يقوم الطبيب بإعطاء المريض مسكنات الألم مثل الكورتيكوستيرويدات أو مدرات البول لتقليل التورم. يتم وصف مضادات الاختلاج لمريض يعاني من نزيف دماغي من أجل السيطرة على نوباته. علاج إعادة التأهيل لمريض نزيف في المخ بعد أن يعالج الطبيب المريض من نزيف داخلي في المخ ، يجب أن يخضع المريض للعلاج التأهيلي حتى يتمكن من القيام بالأنشطة العادية بشكل صحيح. تتمثل أهم الطرق المستخدمة في العلاج التأهيلي فيما يلي: العلاج الطبيعي علاج النطق علاج بالممارسة تعديل نمط حياة المريض ونظامه الغذائي. أشياء يجب مراعاتها لتقليل خطر الإصابة بنزيف في المخ يجب على المريض الذي يعاني من نزيف في المخ اتباع التعليمات التالية للوقاية من مضاعفات نزيف المخ: 1- الحرص على تنظيم مستوى ضغط الدم يعد ارتفاع ضغط الدم المزمن من أخطر العوامل التي تزيد من حدة نزيف المخ ، ويتم تنظيمه من خلال تلقي العلاج المناسب وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي سليم. 2- الامتناع عن تعاطي المخدرات يزيد من خطر حدوث نزيف في المخ ، مثل تعاطي الكوكايين. 3- الوقاية من إصابات الدماغ من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل ارتداء الخوذة وحزام الأمان. جلطة القلب. 4- عمل الجراحة التصحيحية إذا كان المريض يعاني من تشوهات مثل تمدد الأوعية الدموية ، فيمكنه الخضوع لعملية جراحية تصحيحية لمنع حدوث نزيف في المخ.
6- اضطرابات الدم تؤدي بعض اضطرابات الدم ، مثل الهيموفيليا وفقر الدم المنجلي ، إلى انخفاض مستوى الصفائح الدموية ، مما يؤدي إلى حدوث نزيف في المخ. 7- الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي هذا المرض يزيد من نزيف الجسم بشكل عام. هل يشفى مريض نزيف المخ – عرباوي نت. هل يتعافى مريض نزيف المخ؟ يمكن للمريض الذي أصيب بنزيف في المخ أن يتعافى منه إذا تم اكتشاف النزيف مبكرًا وقبل أن يتأثر الدماغ بمضاعفات النزيف. العلاج بالطرق التالية: أولاً ، يتم تخفيف الضغط على أنسجة المخ نتيجة النزيف ، ويتم ذلك في قسم الطوارئ بإعطاء بعض الأدوية الخاصة أو استخدام سكر المانيتول ، ولكن إذا كان المريض فاقدًا للوعي ، يتم إدخال الأنابيب المتصلة بالأجهزة بالترتيب للحفاظ على معدل التنفس الطبيعي. يلجأ الأطباء أحيانًا إلى التدخل الجراحي للتخلص من النزيف الشديد والعمل على تقليل الضغط على الدماغ نتيجة النزيف وأيضًا تقليل التورم ، وفي حالة تضخم جزء من الأوعية الدموية يقومون بفتح ثقب صغير في عظام الجمجمة ثم تصل إلى الأوعية الدموية التالفة ويسحب الدم من حوله. يمكن علاج نزيف الدماغ باستخدام مجموعة من الأدوية الأخرى مثل أدوية الصرع والأدوية المهدئة والأدوية المستخدمة لتخفيف الصداع.
وكل هذا يكون نتيجة التلف الكبير الحاصل للمنطقة من الدماغ المسؤولة عن عمليات التواصل. وأحيانًا يكون التلف الحاصل انتقائي بعض الشيء أي يفقد المريض القدرة على التواصل في بعض النواحي ويحافظ على جوانب أخرى من عملية التواصل. فمثلًا الأشخاص الذين يتقنون لغتين، قد يكونون بعد الجلطة أكثر قدرة على استخدام لغتهم الأم من اللغة الثانية المكتسبة، وهذا بسبب إن اللغة الأم أكثر ثباتًا في الدماغ وقد تكون مرتبطة بأجزاء ومناطق أخرى من الدماغ وليس فقط بالجزء المسؤول عن التواصل. علاج اضطرابات النطق بعد الجلطة الدماغية طبعًا لا يوجد علاج طبي محدد يستخدم في معالجة أي من اضطرابات النطق لدى المريض، وإنما يكون العلاج على شكل برامج تأهيل وعلاج سلوكي بحسب حالة المريض وما يعاني منه من أثار الجلطة. وكانت قد اشارت العديد من الدراسات إلى فعالية برامج التأهيل في معالجة اضطراب النطق لدى المريض أو حتى التخفيف من الضرر الحاصل قدر الإمكان وإعادة تأهيل المريض للنطق بشكل طبيعي أو شبه طبيعي. وأكدت تلك الدراسات إلى أن اتباع أي من برامج التأهيل بعد الجلطة أفضل بكثير للمريض من عدم اتباع مثل تلك البرامج من حيث الفوائد والمنافع الصحية التي يمكن تحصيلها منها.
مثل هذه البرامج عادة ما تركز على تعليم المريض إعادة استخدام الوظائف المتعلقة بالنطق والتواصل عمومًا من استماع وفهم وقراءة وكتابة، إذ تشمل البرامج تمارين مختلفة من شأنها إعادة تأهيل المناطق من الدماغ المسؤولة عم عمليات التواصل وتدريب المريض على استخدام تلك الوظائف وتنفيذها. ويقول المتخصصون بهذا الشأن إنه كلما كانت تلك التمارين وبرامج التأهيل المتبعة أكثر كثافة كلما ظهرت النتائج بشكل أفضل وأسرع، إذ تختلف المدة التي يحتاجها المريض بحسب الحالة الصحية ومقدار الضرر الحاصل، والبعض قد يحتاج الخضوع لأكثر من برنامج تأهيل واحد. ولا بد من الإشارة أخيرًا إلى أن هذه البرامج تحتاج للوقت والصبر والمتابعة الطبية الدائمة، بالإضافة إلى ضرورة توفير الدعم الاجتماعي والأسري اللازم للمريض لحثه وتشجيعه على مواصلة العلاج والخضوع للبرنامج المتبع. إذ كثيرًا ما يفقد المرضى القدرة على مواصلة البرنامج نتيجة التعب النفسي الذي يعانيه المريض وغياب الدعم. المصادر: Speech and communication after a stroke Life after stroke: Tips for recovering communication skills Aphasia