يذكر أشرف غريب صاحب مؤلف "الممثلين اليهود في مصر " والذي تحدث كثيراً عن ليلى مراد وعن إسلامها وتركها للديانة اليهودية، عدا عن تناوله لمسألة إسلام أشرف وزكي أبناء ليلى مراد حيث يقول: إنّ اليهود وخصوصاً القريبون من ليلى مراد وتحديداً أبناء عمومتها لا يعترفون بإسلام كل من أشرف وزكي بالرغم من أنّ أبويهما يعتنقون الديانة الإسلامية، والسبب في ذلك أنّ اليهود وحسب ديانتهم اليهودية يعتبرون أبناء السيدة اليهودية يهوداً ولو كان آباؤهم غير يهوديين، حيث دائما ما كانوا يحاولون جعلهم يعودون إلى ديانة والدتهم، ولكن محاولاتهم كانت دائما ما تفشل. أبو السعود الإبياري ومفرداته العامية البسيطة إنّه ابن القاهرة وتحديداً إبن حي باب الشعرية والذي ولد في عام ألف وتسعمائة وعشرة، والذي يعتبر من أهم المؤلفين وكتّاب السيناريو وكتّاب الأغاني عدا تميزه في مجال الصحافة، إنّه الأديب المصري أبو السعود الإبياري والذي برع في الكتابة منذ أن كان طفلاً صغيرًا، حيث كتب الزجل وهو لم يكن يتعدى العشر أعوام من العمر. والذي قام بنشر جميع إبداعاته في مجلة "الأولاد" تلك المجلة التي كانت تعنى بإبداعات صغار السن والتي تقوم بنشرها من أجل تحفيزهم على المضي قدماً في أعمالهم، والتي كان يكتبها مقلداً وتابعاً لأسلوب مثله الأعلى في ذلك الكاتب والمؤلف بديع خيري والذي كان يعتبر من أهم الزجالين والمؤلفين المسرحيين على الساحة الفنية المصرية والعربية في أوائل القرن العشرين.
أدار المخرج خان فيلمه ببساطة وركَّز على التفاصيل. شخصيات القصة تعيش في الفراغ. دون حب ولا حالة حب. وليس أي حب. حب مجنون. يشغلنا هذا الحب الذي أشغل نجوى لمعرفة ماذا تقصد كلمات أغنية ليلى مراد: حبوبي معايا من قبل ما أشوفه/ قلبي دام راية مرسوم فيها طيفه.. ينتهي الفيلم أو لا تعود نجوى إلى المنيا بل تجد قلبها في القاهرة. تسكننا ليلى مراد. وردة حب وحنجرة خالدة.
(بابٌُ إذَا لَمْ تَسْتَحِ فاصْنَعْ مَا شِئْتَ) أَي: هَذَا بابُُ فِي ذكر قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِذا لم تستح فَاصْنَعْ مَا شِئْت، وَقد أوقع هَذِه التَّرْجَمَة عين الحَدِيث. [ رقم الحديث عند عبدالباقي: 5791... ورقمه عند البغا: 6120] - حدَّثنا أحْمَدُ بنُ يُونُسَ حَدثنَا زُهَيْرٌ حَدثنَا مَنْصُورٌ عَنْ رِبْعِيّ بنِ حِرَاش حدّثنا أبُو مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إنَّ مِمَّا أدْرَكَ النَّاسُ مِن كَلامِ النُّبُوَّةِ الأولَى: إِذا لَمْ تَسْتَبح فاصْنَعْ مَا شِئْتَ. (انْظُر الحَدِيث 3483 وطرفه). اذا لم تستحي فاصنع ما شئت. قد ذكرنَا أَن التَّرْجَمَة لفظ الحَدِيث. وَزُهَيْر الْيَرْبُوعي هُوَ ابْن مُعَاوِيَة أَبُو خَيْثَمَة، وَمَنْصُور هُوَ ابْن الْمُعْتَمِر، ورِبْعِي بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون الْبَاء الْمُوَحدَة وَكسر الْعين الْمُهْملَة وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف ابْن حِرَاش بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الرَّاء وبالشين الْمُعْجَمَة الْغَطَفَانِي الْأَعْوَر، وَأَبُو مَسْعُود عقبَة بن عَامر البدري. والْحَدِيث قد مضى فِي بابُُ مُجَرّد بعد حَدِيث الْغَار فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ بِعَين هَذَا الْإِسْنَاد والمتن غير أَنه لَيْسَ فِيهِ لفظ الأولى، وَفِيه: فافعل مَا شِئْت.
[[3]] ولله در الشاعر إذ يقول: يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء. وكون هذه الجملة من كلام: (النبوة الأولى) معناه أنه مما اتفق عليه الأنبياء، لأنه جاء في زمن النبوة الأولى وهي عهد آدم واستمر إلى شرعنا ولم ينسخ في ملة من الملل بل ما من نبي إلا وقد ندب إليه وحث عليه ولم يبدل فيما بدل من شرائعهم. حديث إذا لم تستح فاصنع ما شئت - موقع مقالات إسلام ويب. ففائدة إضافة الكلام إلى النبوة الأولى الإشعار بأن ذلك من نتائج الوحي ثم تطابقت عليه العقول وتلقته جميع الأمم بالقبول؛ قال القاضي ـ (عياض) ـ: معناه أن مما بقي فأدركوه من كلام الأنبياء المتقدمين أن الحياء هو المانع من اقتراف القبائح والاشتغال بمنهيات الشرع ومستهجنات العقل. وقوله: (إذا لم تستح فاصنع ما شئت) أمر بمعنى الخبر أي إذا لم تخش من العار عملت ما شئت لم يردعك عن مواقعة المحرمات رادع، وسيكافئك الله على فعلك ويجازيك على عدم مبالاتك بما حرمه عليك؛ كأنه يقول: ما دمت قد أبيت لزوم الحياء، فأنت أهل لأن يقال لك افعل ما شئت وتبعث عليه، ويتبين لك فساد حالك. فهو توبيخ شديد أو هو للتهديد، أي اصنع ما شئت فسوف ترى عاقبته، أو معنى الجملة على ظاهره وحقيقته، ومعناه إذا كنت في أمورك آمنا من الحياء في فعلها لكونها على وفق الشرع فاصنع منها ما شئت ولا عليك من أحد.