هذا المعنى اللغوي القوي للنقد لا يختلف عن معنى النقد الادبي الاصطلاحي. فالنقد الادبي هو التعامل مع الاعمال الأدبية وتذوقها وتقيمها وتفسيرها. للكشف عن مظاهر الجمال في النصوص والاعمال الادبية بموضوعية لا تتأثر بعوامل خارجية. ان ذوق الناقد وقدرته على التفكير في الاعمال الادبية ودراستها دراسة نقدية منطقية. هو ما ينعكس في دراسات النقاد الادبيين لإظهار ما في النصوص الادبية من عوامل. تساهم بشكل ملحوظ على انتشار العمل الادبي وما يختص به من دراسات نقدية. الشعراء والادباء وما ينتجونه من ابداعات ادبية متنوعة الالوان. هو ما ساعد على ظهور "علوم النقد الادبي" في المجتمعات الادبية المختلفة على مستوى العالم. لا وجود للنقد، ولا عمل للناقد الادبي من قبل توافر "نصوص ادبية". يتناولها النقاد بالدراسة النقدية والتحليلية المبنية على اسس فلسفية محددة ومضبوطة بالقواعد المنطقية الموضوعية. ما تعريف النقد لغة واصطلاحا - حلول مناهجي. الشاعر هو من قام بإنتاج النص الادبي، والناقد هو من تلقي النص الادبي ودرسه ليستفيد منه الدارسين في المجالات الادبية المتنوعة. هناك مقولة اعتقد فيها وهي " ان الناقد يرى في النص ما لا تراه عين الاديب". ومعني تلك الجملة ان الاديب بعد الانتهاء من صناعة الابداعات الادبية عمله ينتهي على هذا الاساس.
لكن المالكية عرفوا الصرفَ: بأنه بيع النقد بنقد مغاير له في النوع، كبيع الذهب بالفضة، أو الفضة بالذهب، فإن كان من جنسه لا يسمونه صرفًا، يعني: بيع الذهب بالذهب أو الفضة بالفضة لا يقولون عنه: إنه صرف، لكن إذا بيع من جنسه بجنسه يعني: ذهبًا بذهب أو فضة بفضة، فإما أن يكون بالوزن وإما أن يكون بالعدد، فإن كان بالوزن كبيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة فهو المراطلة، ما دام وزنًا ومن جنس واحد، وإن كان بالعد وهو من جنس واحد أيضًا، لكن بالعدد لايسمونة صرفًا ولا مراطلةً، وإنما يسمونه المبادلة. تعريف الكتابة ومفهومها. وهذا اصطلاح خاص بالمالكية. والشرع أجاز الصرف بشروط معينة، فالصرف بمعني: مبادلة النقد بالنقد من جنسه أو حتى من غير جنسه على رأي الجمهور مشروع، إذ الأصل فيه أنه أمر مشروع ومباح. ودليل هذه المشروعية من الكتاب: قوله تعالى: {وَأَحَلّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرّمَ الرّبَا} [البقرة: 275]؛ لأن الصرف نوع من أنواع البيع، فهو يدخل في عموم البيع، فـ"أل" في كلمة: {وَأَحَلّ اللّهُ الْبَيْعَ}، يعني: كل البيع، ومن هذا البيع الصرفُ، إذًا فالأصل فيه أنه حلال. ودليل المشروعية من السنة أحاديث كثيرة صحيحة؛ منها: حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبُر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلًا بمثل، سواءً بسواء، يدًا بيد، فإذا اختلفت هذه الأجناسُ، فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدًا بيدٍ))، أخرجه مسلم.
وأما أن نتبع المنهج الجديد، المنهج النصي الذي يستقرئ النص ليستكشف ما فيه من عناصر كثيرة مترابطة مع بعضها، أو مترابطة مع عناصر أخرى من خارج النص، ودراسة علاقات الترابط بين العناصر هذه، و في كلا الخيارين علينا أن نحافظ جيداً على أن يكون العمل الابداعي بين أيدينا بعد. على الناقد أن لا يكون شرطياً في استخدامه المنهج – أي منهج كان -، و ان لا تكون عصاه غليظة جداً، و أن لا يكون تعسفياً في تعامله مع العمل الابداعي بحيث يفلت من بين يديه. على الناقد أن لا يختار هو المنهج النقدي، بل عليه أن يترك العمل المراد تطبيق المنهج عليه هو الذي يختار هذا أو ذاك من المناهج النقدية، لأن في ذلك حرية للناقد و كذلك للمنهج عند التعامل مع النص. ملاحظة: صحيح أن العمل النقدي هو ابداع أيضاً حاله حال العمل الابداعي المنقود إلّا اني أطلق تعبير "العمل الابداعي" على الرواية والقصة والشعر والمسرح والموسيقى والفن التشكيلي وفن النحت وغير ذلك من الفنون الابداعية عند الحديث عن العمل الأول.
الصرف لغةً: له عدة معانٍ، منها: الرد، يقال: صرفه يصرفه صرفًا، إذا رده عن وجهه، يعني: عن الوجهة التي كان يتوجه إليها. ومن معاني كلمة الصرف أيضًا الإنفاق، يقال: صرفت المال، أي: أنفقته، ومن معانيه: البيع، كما تقول: صرفت الذهبَ بالدراهم، والمعنى الذي يهمنا هو هذا المعنى الثالث، الصرف بمعنى البيع. واصطلاحًا: عرَّفه جمهور الفقهاء: بأنه بيع الثمن بالثمن من جنسه أو من غير جنسه. وبيع الثمن بالثمن من جنسه: كبيع الذهب بالذهب، أو الفضة بالفضة، أو بغير جنسه، يعني: كبيع الذهب بالفضة، أو الفضة بالذهب. والمراد بالثمنية في قولنا: "بيع الثمن بالثمن"، أي: ما خلق لذلك الغرض، يعني: ما خلقه الله يكون ثمنًا للأشياء، يعنون بذلك الذهب والفضة، فيدخل فيه المصوغ، ويدخل فيه التبر، ويدخل فيه المصكوك، والمصوغ يعني: المصنوع على شكل معين من الصياغة مثل القرط، والسوار، وما إلى ذلك، والتبر يعني: الذهب الذي على شكل حبيبات، أو جزئيات، أو سبائك غير مصنعة، والمصكوك يعني: الذهب إذا صُنعت منه النقود يصنع عن طريق الصك، وهي حديدة عليها نقش معين يطبع على ذهب، فيصير عملةً معينةً أو على الفضة أيضًا. هذا تعريف الجمهور من الحنفية، والشافعية، والحنابلة.
وقع الاتفاقية ياسر أبو عتيق الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار، و عبدالله بن فهد الفصَّام الرئيس التنفيذي لشركة كادن للاستثمار، بحضور قيادات ومنسوبين من الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومسؤولي الشركتين. قال عبدالله بن فهد الفصَّام، إن هذه الشراكة الاستراتيجية مع وجهة مسار تهدف إلى إثراء تجربة الزوار وضيوف الرحمن، موضحاً أن "كادن" لها تجارب ناجحة في تطوير وتشغيل الوجهات التجارية والمكتبية في "واجهة الرياض". من جانبه، قال ياسر أبو عتيق:"نعمل سوياً لإطلاق "واجهة مسار" لخلق تجربة ثقافية وترفيهية متجددة ومتميزة، تواكب متطلبات سكان مكة وزائريها والاستمتاع بتجربة جديدة تتخللها العديد من الأنشطة والفعاليات المصممة لتلبية احتياجات جميع أفراد الأسرة". أضاف أن هناك أبعاداً اقتصادية ستنعكس على الفرد والمجتمع في مكة المكرمة من حيث خلق فرص وظيفية، وفرص متنوعة لرواد الأعمال. المياه الوطنية و"أم القرى للتنمية" يبرمان اتفاقية استراتيجية بـ495 مليون ريال. وسيتم انجاز "مسار مكة"بالكامل في 2030، وهو العام الذي تخطط فيه السعودية لاجتذاب 30 مليون حاج ومعتمر، وفق "رؤية السعودية 2030". ومن المستهدف الافتتاح الجزئي للمشروع العام المقبل.
وقعت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، المالك والمطور لوجهة «مسار» في مكة المكرمة، أمس (الأربعاء) اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة كادن للاستثمار؛ لتطوير وإدارة «واجهة مسار»، التي تعد جزءا من أهم وجهة استثمارية وحضرية ملهمة للـ100 عام القادمة. جاء الإعلان عن الاتفاقية خلال حفل التوقيع الذي شهد حضور قيادات ومنسوبين من الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وحضور عدد من الإعلاميين، حيث كان في استقبالهم عدد من منسوبي شركة أم القرى. مراسم التوقيع تمت بين الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبو عتيق، والرئيس التنفيذي لشركة كادن للاستثمار المهندس عبدالله بن فهد الفصَّام. يأتي ذلك بعد النجاح الذي حققته شركة كادن للاستثمار في تطوير وتشغيل مختلف المشاريع النوعية عبر تقديم معايير عالمية وتجربة استثنائية من الخدمات المتكاملة والمتطورة، حيث برزت واجهة الرياض كأحد نجاحات كادن النوعية، وسيتم بدء العمل على «واجهة مسار» على طول وجهة مسار البالغة 3. 6 كيلو متر لينعم مرتادوها بتجارب متنوعة على كامل مساحة ممر المشاة البالغة أكثر من 158 ألف متر مربع. من جانبه عبر الرئيس التنفيذي لشركة كادن المهندس عبدالله بن فهد الفصَّام عن اعتزازهم بهذه الشراكة الإستراتيجية مع وجهة مسار لإثراء تجربة الزوار وضيوف الرحمن، مشيرا إلى أن لـ «كادن» تجارب ناجحة في تطوير وتشغيل الوجهات التجارية والمكتبية في «واجهة الرياض».
مجال عمل الشركة تطوير الطرق والعقارات والأعمال اللازمة للإنشاء والتعمير والصيانة