الوعي الذاتي ومراحله من الموضوعات الهامة في طريق الانسان نحو تطوير ذاته ، لأن بداية السير في الطريق هو معرفة أين أقف بالتحديد لكي أدرك الي أين يجب أن أتجه. يوجد العديد من التصنيفات لمراحل الوعي الذاتي ومن أشهر هذه التصنيفات هو سلم هاوكينز ( وهو مقياسرومراحل لوعي الانسان بناءا علي مشاعره أو بمعني أدق كثافة هذه المشاعر وسطوتها وتحكمها في عالمه) لذلك نجد في سلم هاوكنز أن المشاعر المسيطرة علي الانسان فترات اطول تعبر عن حالة ومرحلته الحالية وينقسم هذا السلم لعدة درجات سوف يتم توضيحها لاحقا.
2-مستوى الذنب: في هذا المستوى يكون الشخص مازوشيا نوعا ما, كما انّه يبدع في إلقاء اللوم على نفسه كلما سنحت الفرصة, و اتهامها و الندم المفرط ممّا يصل به الحدّ إلى الانتحار! 3- مستوى اللامبالاة و الشفقة: يكون الشخص في هذا المستوى المتدنّي من الوعي شاعرا باليأس و التشاؤم و العجز. 4- مستوى الحزن و الاكتئاب: يعيش الشخص في هذه المرحلة حالة من الندم و الأسف و اكتئاب و قلق وتحسر على ما مضى. 5- مستوى الخوف: يرى الشخص العالم مليئا بالتهديدات و المخاوف فحيث يولي نظره يجدالأشرار و المنافقين. سلم هاوكنز 1443. 6- مستوى الرغبة أو الشهوة: في هذا المستوى يكون المرء عبدا لشهواته و رغباته الحيويّة الى حدّ بلوغ درجة الادمان. 7- مستوى الغضب:عند عدم بلوغ الأهداف و الرغبات المنشودة يشعر الشخص بالإحباط و الغضب و بالسخط و الرغبة في الانتقام. 8- مستوى الفخر و الكبرياء: يشعر الشخص في هذا المستوى بالاطمئنان رغم انخفاض الطاقة نوعا ما كما يشعر بالفخر و النرجسيّة رغم ضعفه او قلة حيلته. 9- مستوى الشجاعة: من بلغ هذا المستوى تظهر لديه القوة و يتميّز بطاقة الانجاز و الثبات و التصميم لبلوغ أهدافه. 10- مستوى الحياد: يكون الشخص في هذا المستوى اكثر مرونة مع الواقع, حيث لا يُحبّ اطلاق الاحكام على غيره, كما لا يهتمّ بما يعيشه العالم.
الوعي هذا المصطلح العميق والذي تختلف تعريفاته في شتى المجالات. هل نستطيع ان نقوم بتقييم انفسنا او اي شيء وفقا اليه؟ لنبحر سويا ونعرف ذلك. منصة عصر السلام – لنشر الوعي الذاتي، وتحسين جودة الحياة. في مختلف بقاع الارض يختلف الناس في عدة معايير من حيث الشكل او الجنس او اللون او الثقافة او الارض التي يعيشون عليها, لكن كل هذه المعايير لا تعتبر شيئا مهما او مذكورا امام معيار يحدد ثقل الشخص وتأثيره المتبادل على الدنيا والكون كله, قد يعتقد البعض اني اتحدث عن العلم او التعلم لا ما اتحدث عنه هو معنى اعمق من ذلك الا وهو الوعي وتعريفي الشخصي له: هو معرفة الانسان بنفسه وبخفايا طبعه واسراره وانطباعاته وكل ما يجري في الكون الذي بداخله, وتختلف درجة معرفة الانسان بهذه المتغيرات باختلاف علم ومعرفه وثقافه وتجارب واطلاع هذا الشخص وخبرته في الحياة. لا يختلف اثنين على ان هناك اشخاصا يمتازوا بالحس المرهف والتأثير العميق في الناس ايجابا وايضا هناك اشخاصا عند حضورهم لمكان معين فإن هذا المكان تحل عليه البركة فيقال: "فلان مبارك" و"فلان عليه بركه" وايضا عند رحيل او موت احد هؤلاء فإن هناك شعور يسود بالنقص, وان شيئا ما حدث ومن الممكن ان تحدث ازمات او بعض المشاكل بعد رحيل هذا الشخص.
قسّم الباحث النفساني ديفيد هاوكينز مراحل الوعي لدى الإنسان من 1 إلى 1000 بحيث يتدرّج مستوى الوعي لدى الشخص من 0 إلي 1, 000 فيُمثّل 0 اللاوعي و 1, 000 أعلى درجة في الوعي. إليك عزيزي المتابع مستويات الوعي حسب سلّم هاوكينز: ترى في أيّ مستوى أنت ؟ 1 - مستوى العار في هذا المستوى يعجز الفرد على السيطرة على حياته و يخشى كثيرا آراء الآخرين حوله, كما يمكن ان يصل به الامر الى انهاءه حياته بنفسه عندما يشعر بأنّه خالف قوانين قبيلته. الشعور بالعار هو من الطاقات المدمّرة التي يمكن ان تتسبب للشخص بأمراض و عقد نفسيّة. 2- مستوى الذنب في هذا المستوى يكون الشخص مازوشيا نوعا ما, كما انّه يبدع في القاء اللوم على نفسه كلما سنحت الفرصة, و اتهامها و الندم المفرط ممّا يصل به الحدّ الى الانتحار! 3- مستوى اللامبالاة و الشفقة يكون الشخص في هذا المستوى المتدنّي من الوعي شاعرا باليأس و التشاؤم و العجز و الإفتقار لكلّ شيء و المعاناة من قلة الوفرة إلى أن يصل به الامر إلى فقدان الرغبة في العيش و اللامبالاة بما سيحدث في المستقبل و فقدان أهداف شخصيّة تحدد مصيره. 4- مستوى الحزن و الاكتئاب يعيش الشخص في هذه المرحلة حالة أسف دائم و اكتئاب و ندم قاتل على ما مضى, فينظر للحياة بنظرة تشاؤمية و لا يصدّقك حين تقول له أنّ الأمور ستصبح على أحسن ما يرام!
مستوى الخوف (100/1000) تشعر في أحد مستويات الوعي هذا بعدم الأمان وأن العالم غابة من الذئاب فترى أن الحياة كلها أشرار ويغيب عنها الأخيار. فإذا كنت تعاني من بناء علاقات ثقة مع من حولك، فأنت موجود في هذا المستوى. مستوى الرغبة (125/1000) أحد مستويات الوعي يتعلق بإدمان الشخص برغباته وشهواته ويكون عبد لنزواته مثل المدمنون على التدخين والكحول والمخدرات وجمع الأموال. في هذا المستوى، يكون الشخص أمام خيارين: تستغل رغبتك القوية في تحقيق إنجازات إيجابية، أو لا يكون لديك القدرة على تحقيق تلك الإنجازات فتبكت رغبتك وعندها تنتقل إلى المستوى التالي: مستوى الغضب. مستوى الغضب (150/1000) ويكون من مستويات الوعي بسبب عدم قدرة الشخص على تحقيق شهواته المكبوتة، على سبيل المثال: عدم قدرة الشخص على الحصول على المال للتفاخر به أو لا يملك المقومات لتحقيق الشهرة التي يحلم بها، وهنا يشعر الشخص بالغضب والرغبة في الانتقام. وقد يعلق الشخص في حفرة الكراهية والنقم على محيطه فيقلل من إنجازات الآخرين. مستوى الكبرياء والكبر (175/1000) وينتج عن تضخم "الأنا" شعور زائف بقيمة غير موجودة وسبب ذلك هو محاولة الشعور بالذات التي لم يتمكن من تحقيقها في الواقع حيث يتكبر الشخص بشيء لم يصنعه مثل وسامته أو جماله أو أصله.
له قدرة فعالة على التعامل مع الأشخاص و المواقف و مواجهة الحياة بكلّ شجاعة.. 10- مستوى الحياد الشخص في هذا المستوى أكثر مرونة مع الواقع فلا يطلق الأحكام على غيره، لا يهتمّ بما يعيشه العالم في الخارج. التعامل مع هذا الشخص يكون سهلا و يبعث على الإطمئنان حيث انّه غير مهتم بالتنافس و الصراعات. 11- مستوى الإستعداد أشخاص ودودون، اجتماعيون و يحبون تقديم المساعدة و المساهمات الايجابية في المجتمع. لا يعترفون بالمصاعب.. مستعدّون دائماً لحل مشاكلهم و مشاكل غيرهم أيضا. 12 – مستوى القبول أدركوا أن السعادة مصدرها أنفسهم، هم لا يهتمون بالفضيلة و الرذيلة و لا بالخطأ و الصواب. بل يتقبلون كلّ شيء برحابة صدر.. يتقبلون الإختلاف.. و كثيراً ما يعانون من نقد المجتمع لهم لخروجهم عن العادات!! 13- مستوى الحكمة يرتفع الذكاء و العقلانية في هذا المستوى فيكون الشخص بعيداً عن الانفعالات و العاطفة, وهو مستوى المفكرين و العلماء بحيث لديهم مستوى أكبر من المعرفة و الإدراك و تطوير الذات، و لهذا فهو مستوى نوبل و آينشتاين و نيوتن وغيرهم... 14- مستوى الحب الحب اللامشروط، الغير متغير و الدائم و الذي لا يتبدل حسب الأوضاع الخارجية، النابع من القلب و ليس العقل!
حين ترى السُلّم من زاوية أخرى فهو يحدد مقدار رؤيتك واستيعابك للحياة وما فيها، رحمةً بك في أن لا تنوي الغفران، في حال كان الداخل مليئاً بالإنخفاضات، فتحسم وتحسم حتى يُهيئك للحظة التي تستطيع أن تغفر فيها لنفسك وللآخر.
* الغصّة غصَّ بالماءِ، قالتِ الكأسُ: ـ لا تُسرِعْ! انهلْ على مهلٍ! * الخمرة هجرَ الخمرةَ منْ سنين طويلةٍ. همستْ في أذنِهِ: ـ لا تهجرْني! اشربْني في الحروف! حجارة من سجيل. * السيجارة قالتْ السيجارةُ: ـ أنتَ لم تعتَدْ عليَّ، تركتَني وحدي أحترقُ. تعالَ نحترقْ معاً، ونحنُ نُدخّنُ الشعرَ! عبد الستار نورعلي السبت 25. 2. 2017 شاهد أيضاً | هند زيتوني: إضاءة على كتاب "على بوابة مطحنة الأعمار" للأسير الفلسطيني أحمد صلاح الشويكي. بعد أن قرأت كتاب الأسير الفلسطيني أحمد صلاح الشويكي "على بوابة مطحنة الأعمار"، شعرت أن … | كريم الأسدي: الموهوب الاستثنائي المجدد حسب الشيخ جعفر... حسب الشيخ جعفر.. هذا اسم يجب ان يتوقف عنده الأدب العربي كثيراً ، والترجمة …
لذة الحياة في لحظاتها الممزوجة بالدمع والماء الرقراق، بالدم والعسل، السكين والريشة، الانكسار والانتصار، الوقوع في الحفرِ السحيقةِ والنهوض منها، اللكماتُ التي تدمي الوجهَ والقبلاتُ التي تضمدُ الجراح. تلك هي الحياة التي علينا أن نعيشها في العام الجديد، دون أن نمتعضَ من أقداحها الحلوة والمرة، لأن الإيجابية ليست كما يروج لها المسوقون المتخمون بالابتسامات الباردة، المدعون أن الحياة بهجة وفرح مُطلقٌ، فذلك ضربٌ من التكاذب الذي لا يصدقه أحد. الإيجابية هي أن نكون على قدرٍ كبيرٍ من الحكمة والقوة والوعي والأمل والإيمان والامتنان والعمل، وأن نجعل بصيرتنا تواجه المعارك الواحدة تلو الأخرى دون أن ينكسر لنا حسامٌ، وإن انثلمَ واحدٌ رفعنا الآخر، حديداً صلداً كان أم وردة. السلبيون، المرتجفةُ قلوبهم، هم الآخرون، غير جديرين بأن نُصغي لهم، بل لنقل لهم: يوسفُ أعرِض عن هذا. لندفعهم لأن يتخففوا من حلكة الأيام، ويكسروا الحواجز التي بنتها الخسارات المتتالية أو المخاوف الموهومة. M75 - معركة حجارة سجّيل » فلسطين ذاكرة الشهداء. لذا، هلموا يا رفاق، وليكن عامكم هذا خيرٌ من أعوامكم السالفة، ولنقُل للحياة: ها قد أتينا، نحن البحارةُ الذين نلاحقُ سفنَ القراصنة، ونستكشفُ المحيطات، ونجوبُ جزرَ الأميرات، لكلِ فرحِ منكِ لنا قدحٌ ونصيب.
ويسترسل الغامدي قائلاً "بعد مرور عام.. وتحديداً العام الماضي استشرت أحد الأصدقاء من الجنسية المصرية لديه أقارب يعملون بمجال الآثار في مصر، وخاطبناهم وأرسلنا صوراً للحجر. وبعد عدة مشاورات رضوا بشراء الحجر بـ 4 ملايين دولار. رفضت بيعه لهم وعرضت الحجر على مكتب هيئة السياحة في منطقة الباحة، وطلبوا مني كتابة معروض وصورة للهوية الوطنية مع تسليم الحجر، إلا انني رفضت تسليمه وما زلت محتفظاً به".
والثاني: قوله تعالى: فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ [هود:82]. والثالث قوله: فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ [الحجر:74]، فمرة قال: وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا. أي: قرى قوم لوط، ومرة قال: وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ. أي: قوم لوط أنفسهم. وامطرنا عليهم حجارة من سجيل. قال ابن الزبير الغرناطي في (ملاك التأويل): في الأولى: (وأمطرنا عليها) والضمير للقرية، والمراد أهلها.. اكتفى بضمير القرية، وأغنى ذلك عن ذكر المهلكين؛ إذ هم المقصودون بالعذاب ، وفي الثانية: (وأمطرنا عليهم) والضمير لقوم لوط. باختصار. والخلاصة: أن ظاهر الآيات هو أن الله تعالى قد جمع لفجار قوم لوط بين نوعي العذاب، فبدأ برفع قراهم وقلبها، ثم بإمطار الحجارة عليهم جميعا، سواء من كان منهم في القرى أم في خارجها. المصدر: منتديات اول اذكاري - من آيات الذكر الحكيم~ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ