ولا تقتصر تلك العبارات على أحد بِعينِه، فقد تُقال من طالب لطالب آخر بناءً للثقة بينهم، ومن أب وأم لقُرة أعينهم تحفيزًا لعزيمته، ومن مُدرس إلى التلاميذ رافعًا من معنوياتهم وسقف أحلامهم، ومن التلاميذ إلى المدرسين امتنانًا واعترافًا بكُل جَميل قد قُدِّم بدون انتظار مقابل، فمن حق الجميع في بداية كل عام كلمة شُكر وتصفية يَد وتقدير فِعلي ولو بأقل مجهود. معشر الطلبة: في بداية العام لنكن عند حسنِ ظنّ آبائنا ومعلمينا وبلادنا ولنقتبس من نور العلم ما فيه مرضاة ربنا وصلاح أنفسنا وأوطاننا ومجتمعاتنا وما فيه رفعة أمتنا وعلّو قدرنا بين شعوب الأرض ولنعدَّ أنفسنا جنودًا وذخرًا لديننا ووطننا. تنتثر أيام الحياة يومًا بعد يوم كانتثار أوراق الخريف وقد ودعنا سنة انقضت وآلت إلى مصيرها المحتوم كالسنواتِ التي سبقتها وها هي الأحداث في شتى أنواعها تتعاقب وتتدافع في سيرها إلى الزوال ولا تبقي لنا من ذكراها إلّا العمل الذى يضعُ المرء في مساره الإنساني ويجعل منه طاقة خلّاقة خيرة، ولا يفضّل إنسان آخر إلّا بعمله وإخلاصه في مسؤوليّاته وهذا ما أثبته دابر الأيام وحاضرها إذا ما كان للعلم بحور واسعة لا يُرى لها آخر، فلقول عبارات الجميلة بمناسبة العام الدراسي الجديد صدى حُب حقيقي يجوب أرجاء تلك البحور، مُعلنًا عن بداية إبحار علمي ومعرفي جديد، مقرونًا بدعوات قلبية صادقة.
فإذا ما كان الانضباط الأخلاقي والتعليمي قرين خطوات الطالب، مع تقديم الطاعات الإلهية على الطاعات الدنيوية، بوركت له الأوقات وذُللت له الصعاب وأُعين على الصعب من أمره قبل السهل، ومن تلك العبارات: نتمنّى أنْ يكون عامنا عامًا حافلًا بالرخاء والإنجاز وأن يبعد عن طلبتنا كلّ شر ومكروه. إنّنا نبعث بتحياتنا ومباركاتنا لكل الطلبة والمعلمين والمعلمات القائمين على التعليم سائلين الله أن يجعله عام نجاح وتفوق. عبارات جميلة بمناسبة العام الدراسي الجديد جديدة ومميزة جداً – المحيط. أمنياتنا لجميع طلبتنا الأعزاء بمزيد من النجاحات ووفق الله الجميع لما فيه الخير. لا أستطيع، ولا أقدر، والأمر صعب جدًا، مستحيل، ليس لدي الاستطاعة على هذا، وغيرها من العبارات التشاؤمية والسلبية عبارات جميلة من المدرسين للطلاب عندما يبدأ التلاميذ أولي أيام عام آخر في الطريق المعرفي، تُسر قلوبهم وتبتهج فرحتهم عند سماع عبارات جميلة بمناسبة العام الدراسي الجديد حيث يشعرون بمدى وقوف المدرسين خلفهم، ومدى سعيهم معهم جنبًا إلى جنب حتى يسلِّمونهم إلى عام آخر ومنه إلى آخر، فينتهي التعليم المدرسي المُمنهج في الكتب، ويبدأ التعليم الإنساني المُكتسب من الحياة. فدَعم الأساتذة للتلاميذ يُساعدهم على أن يكونوا صالحين مُصلحين، مُقدمين يد العون لغيرهم غيرَ باخِلين بها، ولا يُفكرون قبل بذل جهودهم لمن يَلونَهم، فبدَعم الطالب تُدعم قوافل علمية، وبدَعم القوافل العلمية تنهض الأمة والشعوب.
في بداية السنة الدراسية الجديدة، نتعلم من أخطاء الماضي، ونتعهد على ألا نكررها، وأن نتحلى بالشجاعة لتجربة كل ما هو جديد. نتمنّى أنْ يكون عامنا عاماً حافلاً بالرخاء والإنجاز وأن يبعد عن طلبتنا كلّ شر ومكروه. في البداية السنة الجديدة لا يكفينا أن نحلم النجاح، بل يجب أن نسعى على تحقيقه.
عبارات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد هناك العديد من العبارات التي يتم استخدامها من قبل الطلاب والمعلمين واولياء الامور والكادر التعليمي، من اجل ان يقوموا بتهنئة بعضهم البعض ببدء العام الدراسي الجديد، ومن افضل تلك العبارات واجملها هي الآتي: ليس المهم ان تتقدمين بسرعة، ولكن الاهم هو الوصول الى الهدف المراد تحقيقه. الاجتهاد في البدايات يجعلنا نتصور فرحة النهايات وثمارها. لا تستطيع تحقيق النجاح الا اذا احببت الحصول عليه، فاجعل هدفك واضحا من بداية السنة الدراسية، وجدد العزيمة على تحقيقه. في المدرسة يعلمونك الدرس ثم يختبرونك، اما الحياة فتختبرك ثم تعلمك الدرس. اذا كانت الحياة تفرق الناس، فان المسجد يجمعهم ويمزجهم، انها المدرسة اليومية للتآلف والمساوارة والوحدة ومشاعر الود. صباح النشاط والهمة العالية انت على موعد اليوم للتحديد مع الارادة والمستقبل ولقاء الاحبة والاصدقاء. بداية مشرقة لاسبوع جديد، انت تصنع التاريخ حقا، لاتظن ان صناعة التاريخ خاصة بالعظماء، كل انسان هو صانع لتاريخه، وكل انسان مبدع وناجح ان احب. عبارات عن العام الدراسي الجديد 2009 2010. الطفل الذي اقتصر تعليمه على المدرسة هو طفل لم تعلم. حكمة عن بدء العام الدراسي الجديد هناك العديد من العبارات والحكم التشجيعية التي يتم طرحها وقولها للطلاب والطالبات، من اجل ان يحققوا النجاح والتفوق في المراحل القادمة من مراحل التعليم، ومن اهم هذه الحكم التي تم طرحها لبدء العام الدراسي الجديد هي: في بداية السنة الدراسية الجديدة، نتعلم من أخطاء الماضي، ونتعهد على ألا نكررها، وأن نتحلى بالشجاعة لتجربة كل ما هو جديد.
ومن العبارات التي تقال: تدور الأيام دورتها وتتابع الليالي فتنقضي سنة ويحل عام، ويذهب موسم ويقترب آخر، قبل أشهر قليلة كنا نستعد لامتحانات نهاية العام الدراسي ثم اجتزناها واستقبلنا إجازةً صيفيّةً طويلةً استفاد منها بعضنا وبدّدها آخرون في النوم والبطالة ثم عدنا من جديد نستقبل عامًا دراسيًا جديدًا انتقل فيه أغلبنا إلى مرحلة دراسية تالية فنسأل الله أن يكون عامنا هذا عام خيرٍ وبركة وجدٍّ واجتهاد وتوفيق ونجاح. فالنعقد العزم منذ البداية على أنْ نجعل هذا العام عامًا دراسيًّا متميّزًا بالجد والاجتهاد، عامرًا بالنشاط والعزيمة، ولنجعل من مدرستنا هذه خليّة نحل عسلها علم ومعرفة، وشهدها نشاط وإنجاز.