ألم عرق النسا للرجال هو ألم حاد ينتشر في الجزء الخلفي من الساق، كما يمكن القول إنه ذلك الألم الذي يحدث على طول العصب الوركي نتيجة الضغط. يمكن علاج عرق النسا وتحسن حالة المريض في غضون أسابيع، ولا يتسبب في الضرر الدائم. إذا لم ينتهي الألم بعد أسابيع قليلة، يجب استشارة الطبيب، والبحث عن الرعاية الطبية الفورية. أعراض مرض عرق النسا التي تحتاج للذهاب إلى الطبيب خاصة في بعض الأحيان التي تظهر فيها أعراض مثيرة للقلق مثل فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء، أو استمرار الألم الشديد، أو ضعف وخدر العضلات. بشكل عام يمكن تخفيف آلام الظهر وعرق النسا من خلال البقاء نشطا، وذلك باستخدام مسكنات الألم، وأداء تمارين خاصة. ويمكن أن يكون العلاج الطبيعي مفيدا، بينما قد يوصي الطبيب بضرورة إجراء عملية جراحية خاصة للأشخاص الذين يعانون من الآلام المستمرة. طرق علاج عرق النسا للرجال والنساء؟ · علاج عرق النسا بالأدوية "مسكنات الألم" يمكن استخدام مسكنات الألم للسيطرة على آلام عرق النسا ، ومن ثم يمكنك البقاء نشطا، وفي كثير من الحالات تساعد المسكنات على تحسين الوضع بشكل سريع. هناك الكثير من المسكنات المستخدمة، أبرزها مضادات الالتهابات غير الستيرويدية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات، كالإيبوبرفين ومنها (أدفيل، ونوروفين).
عرق النسا يعرف عرق النسا بأنه الألم الذي يمتد إلى أسفل الفخذ من الخلف وأسفل الساق، وهو ما ينتج عن تهيج واحد أو أكثر من أعصاب العمود الفقري السفلي، وقد يكون الألم الناتج عن ذلك خفيفًا أو شديدًا، وغالبًا ما يتطور نتيجة الضغط على العمود الفقري السفلي، والأمر الجيد هو أنه يمكن لبعض الأساليب أن تساعد في تقوية الظهر والتخلص من الألم الناتج عن هذه الحالة في غضون أسابيع ودون الحاجة إلى جراحة؛ إذ إن العمل على تقوية الظهر وزيادة المرونة في الوركين والجزء السفلي من الجسم سيقلل بشكل كبير من الشعور بألم أسفل الظهر وأعراض عرق النسا الأخرى. [١]. علاج عرق النسا بالأعشاب يمكن توفير الراحة وعلاج حالات عرق النسا من خلال العلاج ببعض الأعشاب والنباتات، مثل [٢]: الزنجبيل: إن شرب شاي الزنجبيل يساعد في توفير الراحة من ألم العصب الوركي؛ وذلك بفضل خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات والمسكنة التي تسهم في تقليل الالتهاب والألم المرتبط بعرق النسا. الكركم: تعود معظم خصائص الكركم العلاجية إلى وجود مركب الكركمين فيه، وهو ما يوفر خصائص مضادة للالتهابات وخصائص مسكنة تساعد في تخفيف الألم الناتج عن عرق النسا وأعراضه مثل؛ الالتهاب.
· العمليات الجراحية قد تكون العمليات الجراحية الحل الفعال للأشخاص الذين لديهم مشكلات عصبية شديدة أو متفاقمة، مستمرة، ويوصى لهؤلاء بالجراحة من أجل إزالة الضغط. يعتمد نوع الجراحة على سبب عرق النسا، وقد يلجأ الجراح لاستئصال جزء من عظام العموم الفقري في الفقرات السفلية التي تضغط بشكل كبير على العصب، وذلك من أجل توفير مساحة أكبر للجذور العصبية. في كل الأحوال سيناقشك الطبيب قبل اتخاذ قرار إجراء الجراحة، في المخاطر المحتملة، والنتائج المتوقعة، وفوائد الجراحة، ومدى فائدتها ومناسبتها لحالتك. علاج عرق النسا بالأعشاب الطبيعية "الطب النبوي" هناك بعض الأعشاب التي وجد أن لها مفعول جيد في التخلص من آلام عرق النسا أو تخفيفها على الأقل سنذكرها بالتفصيل: الكركم: من الأعشاب التي وجد لها تأثير فعال على علاج التهابات بشكل عام في الجسم، يمكن استخدامه مع الحليب وزيت جوز الهند وكمية بسيطة من الفلفل الأسود. الثوم: كما تحدثنا سابقا عن فوائد الثوم والتي تعد صيدلية متكاملة، يمكنك تناوله على الوجبات سواء السلطات، أو من خلال الوجبات مباشرة. زهرة العطاس: تسمى أيضا الأرينكا أوضح بعض المختصون في الطب البديل أنه يمكن استخدامها موضعيا لعلاج التهاب عرق النسا.
ويتم العلاج ايضاً عن طريق استخدام نبات الصفصاف ، حيث يحتوي نبات الصفصاف على مادة الساليسين التي تقوم بدورها في علاج عرق النَّسا ، ويتم تحضير وصفته عن طريق أخذ ملعقة من اللحاء ويضاف إليها كوب من الماء المغلي ، ثم تترك لمدة 15 دقيقة وبعد ذلك تصفى وتشرب مرتين يومياً. يجب الإكثار من شرب الماء لجعل الجسم رطباً ، لأن هذا يحد من الألتهابات ويغذي أعصاب الجسم ، ومن أفضل ما يساعد على ترطيب الجسم ( العرقسوس) حيث يعمل على تخفيف الألم وكذلك التورم ، بالإضافة إلى عصير الليمون حيث يساعد على عمل توازن للجهاز الهضمي في الجسم. 2- علاج عرق النسا بالحجامة: اثبت استخدام الحجامة فى علاج عرق النسا او العصب الوركى فاعلية كبيرة ويمكنكم متاعة الموضوع التالى حول تفاصيل علاج عرق النسا بالحجامة طريقة الحجامة فى العلاج 3- علاج عرق النسا بالادوية: يتم العلاج ايضاً عن طريق تناول العقاقير الطبية واستخدام المراهم التي تساعد في تخفيف الآلام ، وخصوصاً حينما يتم استخدام الأدوية المضادة للإلتهابات مثل الايبوبروفين أو مثبطات COX-2. يتم تناول ايضا فيتامين ب المركب لانه يساعد على تحسن اعراض مرض عرق النسا. وذلك عن طريق الجراحة ، حيث أثبتت الدراسات إلى أن العلاج بالجراحة يساعد في التخلص من الآلام بشكل سريع عن العلاج المعتاد ، ولكن كلا العلاجين يؤدي في نهاية المطاف إلى نفس النتيجة ، فاختار ما يريحك سيدي.
نمو أورام داخل العمود الفقري أسباب نادرة تسبب الإصابة بعرق النسا التهاب العمود الفقري إصابة بالعمود الفقري أو بالأربطة والعضلات المجاورة متلازمة ذيل الفرس أعراض عرق النسا • أهم أعراض التهاب العصب الوركي ويعتبر علامة مؤكدة له؛ ألم أسفل العمود الفقري مروراً بالمؤخرة وأعلى الساقين (بالجزء الخلفي من الساق)، ويمكن الإحساس بالألم بجميع الأجزاء التي يغذيها العصب الوركي. • ضعف عضلي بالقدم المصابة. • يتراوح الألم ما بين البسيط والحاد، ويمكن أن يكون في صورة صدمة كهربية • يزداد الألم سوءاً أثناء السعال، أو العطس، أو حتى الجلوس لفترة طويلة. أو قد تنقسم أعراض عرق النسا إلى أعراض عرق النسا في الرجل اليمنى، وأعراض عرق النسا في الرجل اليسرى: أعراض عرق النسا في الرجل اليمنى تشمل أعراض عرق النسا في الرجل اليمنى: ألم خلف الساق يزداد عند الجلوس. حرق أسفل الساق. ضعف وتنميل الساق والقدم يشبه الألم إطلاق نار ويصعّب الوقوف. أعراض عرق النسا في الرجل اليسرى تشمل أعراض عرق النسا في الرجل اليسرى: آلام أسفل الظهر. ألم في المؤخرة والساق. ألم في الورك. وخز بالساق. ضعف بعضلات الساق وبالتالي صعوبة تحريكها.
انزلاق الفقار؛ إذ ينزلق القرص إلى الأمام على الفقرة التي تحته. الأورام داخل العمود الفقري؛ ممّا قد يضغط على جذر العصب الوركي. العدوى التي تُؤثر في نهاية المطاف على العمود الفقري. الأسباب الأخرى؛ كالإصابة داخل العمود الفقري. متلازمة ذنب الفرس وهي حالةٌ نادرة؛ إلا أنّها حالة خطيرة، تُؤثر على الأعصاب في الجزء السفلي من الحبل الشوكي؛ ممّا يتطلب عناية طبية فورية. عوامل خطر عرق النسا تتضمّن عوامل خطر الإصابة بعرق النسا: [٦] العمر: إنّ التغيّرات المُرتبطة بالعمر في العمود الفقري مثل؛ الأقراص الغضروفية، والنتوءات العظيمة؛ وهي الأسباب الأكثر شيوعاً لعرق النسا. السمنة: إذ إنّ الوزن الزائد يُمكن أن يُسهِم في التغيّرات في العمود الفقري؛ ممّا يؤدي إلى الإصابة بعرق النسا. الجلوس لفترةٍ طويلة: إذ إنّ الأشخاص الذين يجلسون لفتراتٍ طويلة أو لديهم أسلوب حياة مستقر، أكثر عرضة للإصابة بعرق النسا مقارنة بالأشخاص النشطين. مرض السكري: إذ إنّ مرض السكري، يُؤثر على الطريقة التي يستخدم فيها الجسم السكر في الدم؛ ممّا يزيد خطر تلف الأعصاب. تشخيص عرق النسا يُشخص عرق النسا بالفحص البدني والتاريخ الطبي؛ إذ إنّ الأعراض الكلاسيكية تُساعد الطبيب المختص على تشخيص عرق النسا، وفي بعض الأحيان، يُشخص عرق النسا باستخدام الأشعة السينية وغيرها من الفحوصات مثل؛ الأشعّة المقطعية، والتّصوير بالرنين المغناطيسي ، لتحديد الأسباب الدقيقة لعرق النسا.