دعاء لبس الثوب الجديد دائما ما يسعى الإنسان إلى إرضاء ربه عن طريق أداء بعض العبادة الروحية كالصلاة و الصيام والذكاء، وذكر الله فى كل الأوقات، ومن أهم الأدعية التى يجب على المسلم ترديدها فى الكثير من الأوقات دعاء لبس الثوب الجديد، وذلك إحياءً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وسلامة لصحة الإنسان، وفى هذا المقال سوف نتحدث عن دعاء لبس الثوب الجديد وأهم معالم الزى الإسلامى السليم لكل من المرأة والرجل. ورد عن السلف الصالح انه عند لبس ثوب جديد يجب قول احد الأدعية الخاصة بلبس الثوب الجديد ونذكر منها ما يلى:- (الحمد لله الذى كسانى هذا الثوب ورزقنيه من غير حول منى ولا قوة). اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له). (البس جديداً، وعش حميداً ومت شهيداً). دعاء لبس ثوب جديدة. ولكن لابد من مراعاة أن يكون زى الفرد ملائم ومراعى لشروط الزى الإسلامى، وأهم معالم الزى الإسلامى سنذكره لاحقاً. أهم معالم الزى الإسلامى الصحيح للمرأة للحصول على زى إسلامى سليم لابد من مراعاة الشروط التى وضعها الشرع وهى:- أن يكون الزى جميلاً ومرتباً لكن خالياً من الزينة التى تلفت نظر الغرباء إليه. أن يكون الزى ساتراً لكامل الجسد ماعدا الوجه واليدين.
قال أبو نَضْرةَ: وكان أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا لبِسَ أحدُهم ثوبًا جديدًا قيل له: تُبلِي ويُخلِفُ اللهُ عزَّ وجَلَّ". حديث عن التطوير | موقع المسلم. [1] عن معاذ بن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم قال:" مَنْ أكلَ طعامًا فقالَ: الحمدُ للهِ الَّذي أطعَمَنِي هذا ورزَقنِيه مِنْ غيرِ حَولٍ مِنِّي ولا قوةٍ؛ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِه، ومَنْ لَبسَ ثوبًا فقالَ: الحمدُ للهِ الَّذي كَسَانِي هذا ورزقنِيِه مِن غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّةٍ؛ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ مِنْ ذَنبِهِ". [2] عنْ أم خالد بنْت خالد: قالتْ: " أتي رسول الله صلى الله عليْه وسلم بثياب فيها خميصة سوْداء، قال: منْ تروْن نكْسوها هذه الخميصة؟ فأسْكت القوْم، قال: ائْتوني بأم خالد فأتي بي النبي صلى الله عليْه وسلم فألْبسنيها بيده، وقال: أبْلي وأخْلقي مرتيْن ". [3] وهذا منْ باب التفاؤل، والدعاء للابس، بأنْ يعمر، ويلْبس ذلك الثوْب حتى يبْلى ، ويصير خلقا. حديث لبس الثوب القديم وخلعه فيما يلي بعص الأحاديث التي تحدثت عن لبس الثوب القديم وخلعه: روى عن عبد الله بن عمر:"أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأى على عُمَرَ قميصًا أبيضَ، فقالَ: أجديدٌ قميصُكَ هذا أم غَسِيلٌ؟ قالَ: بَلْ غَسِيلٌ، فقالَ: الْبَسْ جديدًا، وعِشْ حَميدًا، ومُتْ شهيدًا"، [4] فالغسيل: ثوب ملبوس، أما الجديد فهو المستجد الذي لم يلبس قبل ذلك ويغسل.
«عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا سَمَّاهُ بِاسْمِهِ إِمَّا قَمِيصًا أَوْ عِمَامَةً أو رداء ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ» ( [1]). ( [1]) سنن أبي داود - كتاب اللباس (0204)، سنن الترمذي (7671).