[6] أغراض الشعر ذُكر فيما سبق السؤال من هو اول نبي قام بسرد الشعر، وفيما يأتي سيتمّ عرض أغراض الشّعر في اللّغة العربيّة، وهذه الأغراض هي: الغزل الصّريح والغزل العنيف، والمدهح والهجاء، والرّثاء والفخر، والوصف والاعتذار، و كذلك الحكمة والنّصح والإرشاد، والسياسة واللّهو والطّبيعة والزّهد. من هو اول نبي قام بسرد الشعر حيث قيل بأنّه آدم عليه السّلام. فيلم من اول نبي ادم. وأنّ كلامه لم يكن شعراً خالصاً. بل كان رثاءً لابنه هابيل القتيل. كذلك ذكر المقال أغراض الشعر وماهيّة الشّعر عند العرب. كما تحدّث عن حكم الإسلام فيه أيضاً.
تاريخ النشر: الأحد 3 ذو القعدة 1423 هـ - 5-1-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 27003 91612 0 477 السؤال من هو أول نبي ومن أول رسول؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن أول الأنبياء والمرسلين هو آدم عليه السلام، فقد دلت الآيات القرآنية على أن الله تعالى أوحى إليه وأمره بشرع كان يطبقه في حياته هو وذريته. فمن ذلك قوله الله تعالى: وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا [البقرة:31]. إلى آخر السياق. من اول نبي بعد ادم ومن اول الانبياء والرسل - موقع محتويات. وقصة ابني آدم تدل على أن لهم شريعة من الله تعالى، فهذا كله من الأدلة على أن آدم كان نبياً ورسولاً إلى ذريته. ولكن يُشْكِل عليه ما جاء في حديث الشفاعة في الصحيحين وغيرهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه:...... فيأتون نوحا فيقولون يا نوح أنت أول الرسل إلى أهل الأرض..... قال العلماء بعد بحث طويل يرجع إليه في مواضعه: إن آدم وشيث عليهما السلام، كانا نبيين مرسلين قبل نوح عليه السلام إلا أن آدم أرسل إلى بنيه ولم يكونوا كفاراً بل أمرهم بتعليم الإيمان وطاعة الله، وأما شيث فكان خلفا له فيهم بعده، بخلاف نوح فإنه مرسل إلى كفار أهل الأرض. وهذا أقرب من القول بأن آدم وشيث لم يكونا رسولين.
ذات صلة أول نبي بعد سيدنا آدم أول رسول بعث إلى الأرض أول نبي خلقه الله كان نبي الله آدم- عليه السلام- أوّل آدمي وأوّل نبيّ خلقه الله -تعالى-، ففي الحديث: ( قلتُ: يا نبيَّ اللهِ فأيُّ الأنبياءِ كان أولَ؟ قال آدمُ عليه السَّلامُ، قال: قلتُ: يا نبيَّ اللهِ أونبيٌّ كان آدمُ؟ قال: نعم، نبيٌّ مُكلَّمٌ، خلقه اللهُ بيدِه، ثم نفخ فيه من رُوحهِ، ثم قال له: يا آدمُ قُبْلًا). أوّلُ الأنبياء ، وأوّل الرسُلْ - الإسلام سؤال وجواب. [١] [٢] وشاءت إرادة الله -تعالى-، أن يجعل في الأرض خليفة يقوم بعمارة الأرض، قال -تعالى-: ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) ، [٣] فخلق الله -تعالى- آدم عليه السلام- من طين، وأمر الملائكة بتعظيمه؛ والسجود له. [٢] وبعد تمام خلق آدم، خلق الله -تعالى- حواء من ضلع آدم الأيسر؛ ليكوِّنا أسرةً تتناسل البشريّة منها، وقد سكنا في بدء الأمر في الجنّة، ثمَّ نزلا إلى الأرض؛ عقاباً لهما على مخالفة أمر الله وأكلهم من الشجرة، وبعد ذلك تاب الله عليهما. [٢] أول نبي مرسل إلى الأرض كان آدم- عليه السلام- أوّل نبي في البشريّة، لكنّه لم يُرسل لهداية الناس، لأنَّهم لم يَضلّوا بعد، ولم تكن بعدُ عبادةً للأوثان، فكان نبي الله نوح -عليه السلام- أول نبيّ رسول إلى الأرض؛ ليقوم بدعوة الناس إلى عبادة الله وتحريم عبادة الأصنام، وتحريم زواج الخالات، والعمّات، والأخوات، وسائر المحرّمات، ويُدعى نوح -عليه السلام- بشيخ المرسلين، وبأبي البشر الثاني.
وعندما قدر الله سبحانه وتعالى اختيار الرسل والأنبياء كان يعتمد على عديد من السمات، فالرسل جميعهم والأنبياء هم خير البشرية وأعظمهم مكانة عند الله وأكثرهم طاعة ومضمونا وأرجحهم عقلا، وهم أول الناس إيمانا بالله تعالى، وقد أنعم الله تعالى أنبياءه بعلم لا يمكن لغيرهم أن يعلمه ودليل ذلك قوله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَسُول فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدَا}.
بداية الخلق بعد أن خلق الله السماوات والأرض في ستة أيام، وخلق الجن والذين كانوا يعيثون فسادًا في الأرض، أخبر الله ملائكته أنه قضى وقدر خلق الإنسان، قال تعالى: {إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ} [١] ، فكان أصل هذا البشر آدم -عليه السلام-، حيث شكَّله الله بيديه، وتركه على باب الجنة صلصالًا كالفخار أربعين سنة، ولما نفخ فيه الرُّوح أمر الملائكة أن يسجدوا له سجودَ تكريم، فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر أن يكون من الساجدين [٢].
[٨] المراجع ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:359، إسناده ضعيف. ^ أ ب ت أحمد غلوش، دعوة الرسل ، صفحة 40-42. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:30 ↑ الزحيلي، التفسير المنير ، صفحة 211. بتصرّف. ↑ ابن هذيل، كتاب حلية الفرسان وشعار الشجعان ، صفحة 3. بتصرّف. ↑ بكر ابو زيد، كتاب الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان ، صفحة 62. بتصرّف. ↑ ابن عادل، اللباب في علوم الكتاب ، صفحة 415. بتصرّف. ↑ الخلعي، كتاب الفوائد المنتقاة الحسان للخلعي ، صفحة 451. بتصرّف.