الذكر افضل العبادات واكثرها ثوابا هي عبارة لا بدَّ من التأكد من صحتها قبل تداولها، فقد خلق الله تعالى الإنسان وجعل العبادة هي الهدف الأساسي من وجوده في هذه الحياة، وجعل الفوز لمن أحسنها والخسران لمن أهملها، لذا فإنَّ البحث عن أفضل العبادات وأكثرها أجرًا هو أمرٌ يشغل الكثير من المُسلمين، ومن خلال سطور هذا المقال سنقوم ببيان أفضل العبادات وأكثرها أجرًا، كما سنذكر ما هو أفضل الذكر. تعريف العبادات قبل الخوض في الحدي عن أفضل العبادات لا بدَّ لنا من التعريف بمعنى العبادات ، فإنَّ العبادة بالمفهوم العام هي فعل كل أمر أمر به الله تعالى أو رسوله الكريم واتّباع تعاليم الشريعة الإسلامية، والابتعاد عن كل أمر نهى الله تعالى عنه، وهي التقرُّب إلى الله تعالى خوفًا منه وتعظيمًا له والقيام بكل ما يُحب ويرضى، والعبادة تُقسم إلى الكثير من الأقسام فمنها البدنية ومنها القلبية ومنها القولية، ولا شكَّ في أنَّ العبادة هي الهدف الأساسي الذي خلق الله تعالى الإنس والجن لأجله وقد تم ذكر ذلك في قوله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" [1] ، والله أعلم. [2] الذكر افضل العبادات واكثرها ثوابا الذكر افضل العبادات واكثرها ثوابا هي عبارة صحيحة ، فلا شكَّ في أنَّ ذكر الله تعالى هو أحد العبادات العظيمة وذات الأجر الكبير، والتي تعود على المُسلم بالنفع الكثير، وإنَّ ذكر العبد لله تعالى هو أحد أشد الأمور على الشيطان، لذا فإنَّ المحافظة على الذكر هو أمرٌ يحتاج إلى مجاهدة النفس و الصبر الشديد، حتى يغلب بإيمانه واستعانته بالله تعالى ضعف الشيطان، فإذا استطاع ذلك فقد نال الكثير من الفضل والأجر بمحافظته على الذكر، والله أعلم.
2011-08-13, 11:03 PM #1 شرح حديث: أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله شرح حديث: أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ". عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه: "اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ". التهليل يُعرَّف التهليل على أنَّه توحيد الله تعالى وتنزيهه وفراده في الألوهية والعبودية، وهو القول الذي بُني عليه الدين، وهو توحيد الله دون أي شريك معه في الملك، وأفضل صيغ التهليل هي: "لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ، ولَهُ الحمدُ، وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ"، وقد ذكر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فضل التهليل في الإسلام في قوله: "مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ. في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ، كانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقابٍ ، وكُتِبَ له مِئَةُ حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عنْه مِئَةُ سَيِّئَةٍ، وكانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطانِ، يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، ولَمْ يَأْتِ أحَدٌ بأَفْضَلَ ممَّا جاءَ إلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أكْثَرَ منه" [4] لذلك هو من أعظم الذكر وهو من الأذكار المستحبة في الأيام العشر من ذي الحجة.