حيث رأى عبد المطلب جد الرسول بئر زمزم في المنام ، فقد دفن واختفى أثره في الواقع ، لكن الله بينه لمكانته في الرؤيا ، وبالفعل هم وقومه محفوراً ، وخرج منه ماء غزير. فلما وجدوا بئر زمزم اختلفت القبائل عليه وأرادوا أن يحكموا بعراف ، وخرجت القبائل عازمين عليه ومعهم عبد المطلب ، وفي طريقهم كادوا يأكلونهم العطش حتى خرج الماء منها. تحت سفح ناقة عبد المطلب فلما رأت القبائل هذا قالوا: ارجع معنا عبد المطلب الماء ماءك والبئر بئرك. قضى ذلك ، ثم بدأت قريش تقول إن عبد المطلب كان كثير. نذر عبد المطلب أن يذبح أحد أبنائه ويذبحه إذا رزقه الله بعشرة أبناء ، وأعطاه الله ما شاء ، ولما أراد عبد المطلب الوفاء بنذره جمع أولاده. وضربهم بكوب ليختاروا بينهم ، وجاء الاختيار على عبد الله الذي كان أصغرهم وأحبهم ، لكن قريش عارض ذلك وعرض عليه. أن يحكم متى نصحه العراف بضرب الكوب بين عدد من الإبل وعبد الله ، وبدأ الكوب باختيار عبد الله ويزيد كل مرة بعشر للإبل حتى وصلوا إلى مائة. ثم خرج الكوب على الإبل وأراد عبد المطلب أن يكرره ثلاثة. ولد النبي في مكة متى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم متى ولد الرسول بالهجري متى ولد الرسول هجرة متى ولد الرسول ومتى توفي عام الفيل ومولد النبي ولد الرسول في عام الفيل حادثة الفيل قبل مولد النبي
ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في أي بلد؟ حيث أن محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وأحب الأنبياء والرسل إلى الله عز وجل لذلك جعله خاتمهم جميعًا، فقد ذكر اسم سيدنا محمد في القرآن الكريم كثيرًا ولكن الاسم الصريح وهو محمد ذكر أربعة مرات، حيث قال تعالي " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ " ولكنه ذكر اسمه ضمنيًا كثيرًا في القرآن الكريم. ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، في عام الفيل، قبل ثلاثة وخمسين سنة من الهجرة، وقد ولد عليه السلام يتم الأب، وبعد ولادته وهو في سن صغير توفت والدته، وقام جده عبدالمطلب بتربيته وبعده عمه أبي طالب، ومن ارضعته وهو صغير هي حليمة السعدية وثوبية.
وهو إدريس، بن يرد بن مهليل، بن قينن، بن يانش، بن شيث، بن آدم عليه السلام". السيرة النبوية ويقول بعض علماء السيرة أن نسب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يعود إلى سلالة سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. ولكن لم يتم كتابة سوى عشرين نسب فقط من السلسة، وعن بن عباس رضي الله عنه. قال:" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا انتهى إلى عدنان أمسك، ويقول: كذب النسابون. قال الله تعالى: وقرونا بين ذلك كثيرًا"، وهذا الحديث يوضح أن ما يلي عدنان غير معروف. وغير مؤكد بنسب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بل قام بتأليفها ونقلها النسابون الذين لا يهمهم سوى الفخر بهذا. بالإضافة إلى أنه يوضح إلى أي مدى صدق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. لينقل نسبه، وأن النسب الذي يلي نسب عدنان عبارة عن ظن فقط من العلماء. مقالات قد تعجبك: شاهد أيضًا: قصة سيدنا محمد والرجل الذي رآه في الغار نبذة عن حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اعتاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الاختلاء بنفسه والابتعاد عن الناس في غار حراء لكي يتعبد لله عز وجل. ولكي يبتعد عن قومه الذين يعبدون الأوثان ويشربون الخمر ويفعلون الرذيلة فهو لم يحب تلك الأفعال أبدًا.