الثلاثاء, 23 مارس 2021, 18:46 حموضة الدم هي وصف الحالة التي يحدث فيها اختلال في توازن الأحماض والقواعد في الجسم إما بسبب زيادة إنتاج الجسم للأحماض، أو نتيجة قلة التخلص من الأحماض في الجسم، أو افتقار الجسم لكميات كافية من القواعد المسؤولة عن معادلة هذه الأحماض. وتعد شدة حالات حموضة الدم تتراوح ما بين البسيطة والشديدة، فقد تكون معتدلة في شدتها أو خطيرة لدرجة أنها تهدد حياة المصاب، وإن اختيار الطبيب للعلاج المناسب يعتمد على السبب الكامن وراء الحالة ومدى خطورتها. المعدل الطبيعي لحموضة الدم هو رقم 7، وهي النسبة المتعادلة بين الحمضي والقلوي، فإن زادت أصبح المعدل قلوياً، وحينها يشعر المصاب بالعديد من الأعراض منها الصداع النصفي والأرق والإمساك والإسهال بشكل متبادل. كما يصبح وجهه شاحباً ونفسه أسرع مع تباطؤ نبضات القلب. هذا بالإضافة إلى الصعوبة في إبتلاع الطعام والشراب وغيرها من الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بالمرض. اسباب واعراض وعلاج حموضة الدم بالاعشاب الطبية. أعراض ارتفاع حموضة الدم الأرق، وعدم القدرة على النوم، واضطراب في الحالة المزاجية، وكثرة التنهد. الإصابة بالالتهاب المفصلي الروماتويدي، وهشاشة العظام. حدوث نوبات صداعٍ نصفي. انخفاض ضغط الدم، بشكلٍ غير طبيعي.
تزويد الجسم بالأنسولين عند وجود حماض كيتوني سكري. استخدام السوائل الوريدية أو بيكربونات الصوديوم. في حالة وجود تعقيدات كثيرة في الحالة يتم إيداع المريض في المستشفى لإتمام العلاج. 3_ طريقة علاج الحماض التنفسي عند حدوث حماض تنفسي حاد يتم الاعتماد على آليات الحفاظ على نسبة الحموضة التي تتناسب مع الجسم، ويستطيع الطبيب المعالج مساعدة الجسم على علاج تلك الحالة من خلال العلاجات المتنوعة وتكون كالتالي: القيام بالتهوية بدون جراحة عن طريق الضغط الإيجابي من خلال أجهزة الدعم للمجرى الهوائي من خلال CPAP أو BiPAP والمسمى بأجهزة الضغط ثنائي المستوى، ويصل الهواء المضغوط عن طريق قناع الوجه لزيادة قدرة الرئة على إزالة ثاني أكسيد الكربون من الجسم. زيادة نسبة الأكسجين في حالة اكتشاف قلة معدله داخل الجسم. القيام بتنبيب الرغامي وهو الحل الملائم عند زيادة المشكلات التنفسية، يكون من الأفضل استخدام أنبوب لتوصيل الهواء من خلال جهاز التنفس الاصطناعي وتحسين وظائف الرئة. استعمال بعض الأدوية مثل موسعات الشعب الهوائية والكورتيكوستيروئيدات التي تقوم بإزالة الانسداد الذي يحدث في الطريق الهوائي للرئة. علاج حموضة الدم - استشاري. اقرأ أيضا: أعصاب المعدة وضيق التنفس وبهذا نكون قد أجبنا على سؤال هل حموضة الدم تسبب الوفاة بالإضافة إلى أهم المعلومات التي تتعلق بهذا المرض مثل أسبابه وأعراضه والمضاعفات التي تنتج عنه وأخيرًا كيفية علاجه بالشكل الملائم حتى لا يتسبب في وفاة المريض.
ومع مرور الوقت وسوء حالة المُصاب بارتفاع حموضة الدم، تبدأ الأعراض الأخرى بالظهور، وفي حالات الإصابة الشديدة قد تتدهور الحالة ويُعاني المصاب من اضطرابات في الكلى، ومشاكل في العظام، وبطء في النموّ، واضطرابات في القلب، وانخفاض في ضغط الدم وبالتالي التعرّض لصدمة في جهاز الدوران، أو دخول المُصاب في غيبوبة، أو حتى الوفاة في بعض الحالات. وتجدر الإشارة إلى أنّ الأعراض والعلامات المُصاحبة لارتفاع حموضة دم عادة لا تكون مُحدّدة، وفي ما يلي بيان لبعض منها: [٣] [٢] [٤] الإصابة بألم في الصدر. الشعور بخفقان القلب (بالإنجليزية: Palpitation). الصداع أو ألم الرأس. الارتباك والتشوّش الذهني. التعب والضعف. ما هي الحموضة في الدم؟ - مقال. المعاناة من آلام في العظام. الغثيان والتقيّؤ. فقدان الشهيّة. الشعور بالنعاس. اصفرار لون البشرة والجزء الأبيض من العينين فيما يُعرف باليرقان (بالإنجليزيّة: Jaundice). تسارع عدد دقات القلب. أسباب ارتفاع حموضة الدم عادة ما تبدأ مشكلة ارتفاع حموضة الدم في الكلى؛ نتيجة عدم قدرتها على فلترة وإخراج المواد الحامضية أو فرط تخلّصها من المواد القلويّة التي تعادل حموضة الدم. وفيما يلي بيان لبعض من أهم الأسباب أو الحالات الصحيّة التي قد تؤدّي إلى ارتفاع نسبة الحموضة في الدم: [٢] [٣] تناول أو أكل بعض المواد: كأكل أو بلع مادة حامضيّة، أو مادّة تتحلل في الجسم إلى مواد حامضيّة؛ كالميثانول (بالإنجليزيّة: Methanol)، والايثيلين جلايكول (بالإنجليزيّة: Ethylene Glycol)، وكميّات كبيرة من الأسبرين أو حمض الاسيتيل ساليسليك (بالإنجليزيّة: Acetysalicylic Acid)، وغيرها من الأدوية والسموم.
الحماض اللاكتيكي وينجم عن تراكم الحمض اللاكتيكي في الجسم الذي ينتج في العادة في الخلايا العضلية وفي خلايا الدم الحمراء كذلك، وذلك في حال تحطيم الخلايا للكربوهيدرات لاستخدامها من أجل الطاقة في حال انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم. ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى الحماض اللاكتيكي ما يأتي: شرب الكحول بكثرة. السرطان. التسمم بأول أكسيد الكربون. ممارسة الرياضة الشديدة لفترة طويلة من الوقت. انخفاض السكر في الدم. انخفاض مستوى الأكسجين في الجسم لفترة طويلة جدًا، كحالات الإصابة بفقر الدم أو فشل القلب. أسباب أخرى، وتشمل: الحماض بفرط كلوريد الدم وقد تنجم هذه الحالة عن الإصابة بالإسهال. أمراض الكلى: مثل اليوريميا.
استعمال جذور الهندباء الذي يساعد على تقليل الالتهابات ويمكنه طرد السموم ويعمل كمضاد للسرطان بأنواعه. عند تناول الثوم الطازج تزداد قلوية الجسم وبالتالي يقوم البكتيريا والفطريات. يساهم الكركم في محاربة العديد من الأمراض مع قدرته على معادلة نسبة السكر في الجسم والمساعدة على موزانة نسبة حموضة الدم. الإكثار من موارد الفيتامينات التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين ب12 والثيامين. اقرأ أيضا: آلام الكبد بعد استئصال المرارة كيفية علاج حموضة الدم بالأدوية يجب أن يتم استشارة الطبيب في حالة الإصابة بحموضة الدم، حتى يقوم بالتعرف على الأسباب التي أدت إلى حدوث هذا المرض، ووصف العلاج الملائم للحالة ويكون في أغلب الأحيان كالتالي: 1_ طريقة علاج حموضة الدم الحادة في حالة الإصابة بحموضة الدم الشديدة يصف الطبيب استخدام بيكربونات الصوديوم من خلال الوريد أو الفم حتى تخف نسبة الحموضة. كما يتم استعمال سترات الصوديوم في حالة وجود حماض ينتج عن الفشل الكلوي، وقد يقوم الطبيب بوصف البيوكربونات والمضادات الحيوية والأكسجين لعلاج الحماض اللبني. 2_ كيفية علاج الحماض الأيضي يتم التعرف على أسباب الحماض الأيضي في أول الأمر، وعندما لا يستعيد الجسم التوازن الحمضي قد يظهر تأثير هذا الأمر في الكلى والعظام والعضلات، ويمكن أن تتسبب الحالات الحادة منه في صدمة مفاجئة والوفاة، ومن أهم العلاجات المستخدمة في تلك الحالة: التخلص من نسبة السموم داخل الجسم مثل الكحول والمخدرات.
تشخيص ارتفاع حموضة الدم تتوفر بعض الفحوصات التي تُساعد على تحديد وتشخيص الحالة، الأمر الذي يُعد ضروريّاً لاختيار العلاج الأمثل للمُصاب، وفيما يلي نذكر بعضاً من أهم الفحوصات التي عادة ما تُستخدم في هذه الحالات: [٥] اختبار الفجوة الأنيونيّة: (بالإنجليزيّة: Anion Gap) لقياس التوازن الكيميائيّ في الدم. ويتم هذا الاختبار عن طريق قياس الفرق أو الفجوة بين نوعيّ أيونات الدم؛ الأيونات الموجبة (بالإنجليزيّة: Positively Charged Ions)، والأيونات السالبة (بالإنجليزيّة: Negatively Charged Ions). ويهدف هذا الفحص إلى تحديد نوع الحماض الأيضيّ؛ حيثُ أنّ بعض الأنواع تختلف في الفجوة الأيونية المُقاسة عن غيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأيونات الموجبة والسالبة تشتمل على أيونات الصوديوم ، وأيونات الكلور، وأيونات البيكربونات. فحص غازات الدم الشرياني: (بالإنجليزيّة: Arterial Blood Gases) عادة ما يُستخدم هذا الفحص لقياس نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم، بالإضافة لتحديد العامل الهيدروجينيّ أو الـpH للدم. فحص البول: (بالإنجليزيّة: Urine Test) يقوم المُصاب بتحليل للبول للكشف عن وجود الكيتونات في الدم وتحديد احتماليّة الإصابة بالحماض الكيتونيّ السكريّ، كما يُمكن لتحليل البول أن يكشف عن وجود مشاكل صحيّة أخرى قد تتعلّق بارتفاع الحموضة في الدم، كاضطرابات الكلى، وبعض حالات ارتفاع الحموضة الناتجة عن التسمّم: كتسمّم الكحول (بالإنجليزيّة: Alcohol Poisoning)، وتسمّم الأسبرين، وتسمّم الإيثيلين جلايكول.