بماذا يلقب عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء لراشدين، فقد تولى خلافة الدولة الإسلامية وعمل على إدارة شؤون المسلمين كافة بعد وفاة أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-، وامتازت فترة توليه الخلافة بالعدل الذي انتشر في البلاد الإسلامية، وسنتعرف من خلال موقع المرجع على عمر بن الخطاب ويكيبيديا، وبماذا يلقب عمر بن الخطاب، كما سنتحدث عن إسلامه، وسبب تسميته بأمير المؤمنين، وسنذكر الصفات العامة له، وأهم إنجازاته. عمر بن الخطاب ويكيبيديا إن عمر بن الخطاب هو عمر بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قُرط بن رَزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب العدوي القرشي، ولد بعد عام الفيل بنحو ثلاثة عشر عامًا، وقد أسلم في السنة السادسة من الهجرة، وكان يبلغ حينها ستة وعشرين عامًا من عمره، وهو ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد كبار صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد اشتهر بأنه من أكثر القادة نفوذًا وتأثيرًا في التاريخ الإسلامي، ويعد واحد من العشرة المبشرين بالجنة، وقد تولى الخلافة في الثالث والعشرين من شهر أغسطس عام 634م، وذلك بعد وفاة الصحابي أبي بكر الصديق -رضي الله عنه. شاهد أيضًا: ما هي السورة التي كانت سبب اسلام عمر بن الخطاب بماذا يلقب عمر بن الخطاب أطلق نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- على عمر بن الخطاب لقب خاص به، بسبب صفاته الحميدة، إذ كان يفرق بين الحق والباطل، ومن الجدير بالذكر أن سيدنا عمر بن الخطاب كان قوي الدين، يفر منه الشيطان، وصاحب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما كان أول خليفة من خلفاء المسلمين أطلق عليه مسمى أمير المؤمنين، وكان يُكنى بأبي حفص، وقد كان ذلك اللقب الذي أطلقه عليه الرسول هو: يلقب عمر بن الخطاب بالفاروق.
الفاروق لقب عمر بن الخطاب لُقّب عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالفاروق؛ لأنّ الله فرق به بين الكفر والإيمان، وهو عمر بن الخطاب بن نفيل القرشيّ العدويّ، يلتقي مع الرسول عليه الصلاة والسلام في النسب في كعب بن لؤي بن غالب، كُنّي بأبي حفص، وهو ثاني الخلفاء الراشدين ، وأحد العشرة المبشرين في الجنة، وكان رضي الله عنه يتّصف بالعدل، والإنصاف، والزهد، والتواضع، وقد كان إسلامه في شهر ذي الحجة في السنة السادسة للبعثة النبوية، وبعد إسلام حمزة رضي الله عنه بثلاثة أيام، كان يبلغ من العمر حينها ستة وعشرين سنة، وقد أعز الله عز وجل بإسلامه الإسلام والمسلمين. [1] وقال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام (لو كان بَعدي نبيٌّ، لكان عمر بن الخطاب).
صبر سيدنا عمر بن الخطاب مع النبي على إيذاء قريش لهم وعند الهجرة إلى المدينة جميع المسلمين هاجروا سراً إلا عمر بن الخطاب هاجر رافعاً سيفه ورمحه وسهامه وطاف بالكعبة وعند نهاية الطواف صاح قائلاً إني مهاجر إلى يثرب ومن أراد أن تثكلهأمه فليتبعني خلف هذا الجبل وخاف أهل قريش منه ولم يتبعه أحد وهاجر ومعه أخوه زيد بن الخطاب. وقد شهد سيدنا عمر بن الخطاب معظم غزوات المسلمين بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لم يصدق الخبر وقال رافعاً سيفه والله لأقطعن أيدي وأرجل من يزعم أن رسول الله قد مات إلا أنّ أبو بكر أخذه وقال له بعضاً من القرآن الكريم، وقرأ عليه ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ﴾. عندها عاد سيدنا عمر رضي الله عنه إلى رشده وقد سماه الرسول صلى الله عليه وسلم بالفاروق لأنه يفرق بين الحق والباطل وقصة التسمية كما وردت على لسان ابن الجوزي عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنه (أخرجنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفّين، له كديدٌ ككديد الرَّحَى، حتى دخلنا المسجد، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاروق" وعن أيوب بن موسى قال(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق، فرّق الله به بين الحق والباطل) ويكنّى رضي الله عنه بأبي حفص وقد كان الخليفة الثاني بعد أبو بكر للمسليمن رضي الله عنه وقد مات قتلاً على يد أبو لؤلؤة المجوسي اثناء صلاة الفجر.