تفرز الغدة النخامية هرمونًا يُسمّى بالهرمون المنبه للدرقية؛ وذلك لزيادة إنتاج هرمونات الغدة الدرقيّة عندما تنخفض مستوياتها في الدم، وتتحكم الغدة الدرقية بعمليات الأيض داخل الجسم، وتنظّم وظائفه الحيوية مثل التنفس، ومعدل ضربات القلب، ووزن الجسم، ودرجة حرارة الجسم، وقوة العضلات، ومستويات الكوليسترول، والجهاز العصبي المركزي، وتشير الأبحاث أيضًا إلى وجود صلة وراثية قوية بين أمراض الغدة الدرقية وأمراض المناعة الذاتية الأخرى، بما في ذلك أنواع مرض السكري والتهاب المفاصل وفقر الدم [١] [٢].
[7] المضاعفات [ عدل] قصور الدرقية: في ما يصل إلى 50٪ من المرضى بعد عشر سنوات إصابة العصب الحنجري في حوالي 1٪ من المرضى، وبخاصة العصب الحنجري الراجع: نتائج الضرر من جانب واحد تؤدي إلى علة الصوت مبحوح. الضرر الثنائي ويظهر في انسداد الحنجرة بعد الجراحة، ويمكن أن يكون في حالات الطوارئ الجراحية: قد تكون هناك حاجة إلى ثقب القصبة الهوائية في حالات الطوارئ. قد تحدث إصابة العصب الحنجري خلال ربطة من الشريان الدرقي السفلي. قصور جارات الدرقية (عابر) في العديد من المرضى، ولكن دائما في حوالي 1-4٪ من المرضى. مضاعفات التخدير العدوى (في حوالي نسبة 2٪. تصريف السائل هو جزء مهم من العلاج. ) غرزة حبيبية تسربات كيلوسية نزف: ورم دموي (وهذا قد يؤدي إلى ضغط مجرى الهواء، لتصبح مهددة للحياة. ) إزالة أو إزالة التوعية من الغدد المجاورة للدرقية.
ماذا بعد نجاح عملية استئصال الغدة الدرقية؟ بعد العملية سيتم نقلك إلى غرفة الإنعاش، تحت إشراف الفريق الطبي لمتابعة تعافيك من الجراحة والتخدير. عندما تستعيد وعيك تمامًا، سيتم إرسالك إلى الجناح. ربما يحتاج بعض الأشخاص في بعض الحالات إلى جهاز تصريف يوجد تحت شق العنق، عادة ما يتم إزالة جهاز الصرف الصحي في الصباح بعد الجراحة. بعد اتمام عملية استئصال الغدة الدرقية، قد يعاني عدد قليل من الأشخاص من آلام في الرقبة أو بحة في الصوت أو ضعف في الصوت. هذا لا يعني بالضرورة حدوث ضرر دائم للأعصاب التي تتحكم في الحبال الصوتية. عادة ما تكون الأعراض مؤقتة تكون ناتجة عن تهيج ناتج عن إدخال أنبوب التنفس في القصبة الهوائية أثناء العملية أو بسبب تهيج الأعصاب الناجم عن العملية. ستتمكن من الأكل والشرب كالمعتاد بعد الجراحة، اعتمادًا على نوع الجراحة التي ستخضع لها، قد تستطيع العودة للمنزل في نفس يوم الجراحة او قد يوصي طبيبك بأن تقضي الليلة في المستشفى. عندما تعود إلى المنزل، يمكنك عادةً العودة إلى أنشطتك اليومية، يرجى الانتظار لمدة 10 أيام أو أسبوعين على الأقل بعدها يمكنك القيام بتمارين شاقة على سبيل المثال، رفع الأثقال أو التمارين الشاقة.