مدة خلافة علي بن ابي طالب هي ٤ سنوات وتسعة أشهر توفي في رمضان سنة ٤٠ ه عن ٦٠ عام
هذا والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين وسلم تسليما كثيرا. مدة خلافة على بن ابى طالب رضى الله عنه من - الى ؟ - سؤال وجواب. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. مصادر القرآن الكريم موقع الدرر السنية (لصحة الأحاديث) كتاب سير أعلام النبلاء (للذهبي رحمه الله) كتاب شرح العقيدة الواسطية (لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله) – شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله الخلاف بين علي ومعاوية. رضي الله عنهم – ابن عثيمين رحمه الله (فيديو يوتيوب)
كم كانت فترة خلافة علي بن ابي طالب هو سؤال في إجابته توضيح لأحد أهم الفترات التي مرَّت بها الدولة الإسلامية، فقد حكم المُسلمون بعد وفاة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الخلفاء الراشدين وهم خيرة الصحابة الكرام ، ومن خلال هذا المقال سنقوم بتسليط الضوء على أحد هؤلاء الخلفاء وهو الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما سنذكر مدة خلافته وأهم أعماله. علي بن أبي طالب علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن عم رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وأحد الصحابة الكرام الذين كانوا من السبّاقين إلى الإسلام، والذين دخلوا الإسلام في عمر صغير فكان أول من أسلم من الفتية، تزوج من بنت رسول الله فاطمة الزهراء، وهو أحد العشرة المُبشرين بالجنة، ورابع الخلفاء الراشدين، كان علي بن أبي طالب إمامًا حافظًا فقيهًا خطيبًا شجاعةً، كثير الحفظ والرواية عن رسول الله، كما كان كثير الحب للعلم والمعرفة. [1] كم كانت فترة خلافة علي بن ابي طالب استمرت فترة خلافة علي بن أبي طالب مدة أربع سنين وأربع أشهر ، فقد تولّى علي بن أبي طالب الخلافة بعد مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان وذلك في العام الخامس والثلاثين للهجرة في شهر ذي الحجة، واتَّسم عهده بكثرة الفتن والمؤامرات بين المُسلمين التي نتج عنها عدد من الوقائع والمعارك، وقد استمرت خلافته إلى أن قُتل في شهر رمضان من العام الأربعين للهجرة، فكان آخر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم جميعًا.
وحدثت الحادثة المعروفة بمعركة النهروان، وكان على رأس الخوارج عبد الله بن وهب السبئي، المعروف بـ: عبد الله بن سبأ. فهزمهم علي رضي الله عنه وقتل أكثرهم، وقتل عبد الله بن سبإ هذا، وقُتِلَ من أصحاب عليّ رضي الله عنه 12 رجلا. وهؤلاء هم المعروفون أيضا بالخوارج الحرورية، نسبة لأنهم عسكروا بمكان يدعى "حروراء". وحدثت هذه الوقعة في شعبان من سنة 38هـ. وقيل في صفر. ثم خرج في السنة التي بعدها وقتل رؤوسا آخرين من الخوارج أيضا في هذا المكان الذي يدعى حروراء، فقضى على أكثرهم إلا قليلا منهم. وقد قال في هذه الطائفة رسول الله ﷺ في الحديث الذي رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: {تَمْرُقُ مارِقَةٌ عندَ فُرْقَةٍ بينَ المسلِمينَ ، فيقتُلُها أولى الطائِفَتِينِ بالحقِّ. مده خلافه علي بن ابي طالب الكامل. } رواه مسلم، وصححه الألباني. والمارقة هم هؤلاء الخوارج، مرقوا من الإسلام، والطائفتان هما طائفة علي وطائفة معاوية، وأولاهما طائفة علي، والفُرقة هي الفتنة والافتراق الذي حدث بين الطائفتين، وقد قتلوهم بالحق، والحمد لله رب العالمين. ومن العجائب أنهم كانوا عبادا قراء للقرآن الكريم، كانوا من أصحاب علي رضي الله عنه، فوقعوا في الغلو في الدين فكفروا العصاة بالذنوب، وقتلوا النساء والرجال إلا من اعترف لهم بالكفر وجدد إسلامه على ما يعتقدونه.
فخرج ابن شميط، فبعث على مقدمته ابن كامل الشاكري، وسار أحمر بن شميط حتى ورد المذار، وجاء المصعب حتى عسكر منه قريبا.
الأحداث التي وقعت خلال خلافة علي بن أبي طالب موضحا كم دامت فترة خلافة علي بن أبي طالب عندما أقسم بالولاء للخلافة عام 35 هـ بالمدينة المنورة وحكم لمدة خمس سنوات وثلاثة أشهر عاصمة دولة الكوفة الجديدة ومن أبرز الأحداث التي حدثت في عهد وخلافة علي بن أبي طالب، ويمكن تسميتها على النحو التالي سياسة عهد علي بن أبي طالب وتغيير حكامه بعد أن استلم علي بن أبي طالب الخلافة بعد استشهاد عثمان بن عفان، امتدت الدولة الإسلامية من نهرين في الشرق إلى مصر غربًا ومن بلاد الشام شمالًا إلى شبه الجزيرة العربية بأكملها. وأحكامه، ويقيم العدل والمساواة بين الناس دون فضل أو تمييز، وقرر أن يقتطع ويعيد جميع الأموال التي قدمها عثمان بن عفان رضي الله عنه للأمويين من الخزينة، وأمر إقالة الولاة المعينين من قبل عثمان، وتعيين آخرين ليحلوا محلهم، فحل عثمان بن حنيف محل عبد الله بن عامر للبصرة، وعمار بن شهاب مكان أبو موسى الأشعري في الكوفة، وحل عبيد الله بن عباس مكان يال بن منبه في اليمن. وحل قيس بن سعد محل عبد الله بن سعد في مصر وساحل بن حنيف محل معاوية بن أبي سفيان في الشام. كم كانت مدة خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه. قتال الجمل في خلافة علي بن أبي طالب وطالب كثير من الصحابة بدماء عثمان بن عفان، حتى من بايع علي بن أبي طالب، ومنهم طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام، وقد أراد أبي طالب في البداية استقرار الدولة، فخلَّف علي كاتم.