وان الباحث في علم النفس الفسيولوجي يجد نفسة امام صور شتى من العلوم تصب في نهاية الامر في هذا النوع من الدراسات ، فالدراسات التشريحية وعلوم الحياة و الكيمياء الحيوية و العلوم النفسية جميعها تشترط بشكل وثيق في النهاية في توضيح القضايا الاساسية لعلم النفس الفسيولوجي. ولعلنا لهذا نجد من ينادي بالتخصص في مجالات وميادين محددة في علم النفس الفسيولوجي مثل موضوعات التذكر و التعلم و الانفعالات و الدوافع البيولوجية و الابصار و السمع والشم و التذوق و الحواس الجلدية …. علم النفس الفسيولوجي - د/ سامي عبد القوي. الخ وهناك نوعين من الميادين وهما الميادين النظرية و الميادين التطبيقية اولا: الميادين النظرية علم النفس الفسيولوجي / الذي يدرس العلاقة بي الجهاز العصبي و السلوك علم النفس النمو / وتطلق عليه تسميات مختلفة مثل علم النفس التكويني او علم النفس الارتقائي ، والذي يدرس مراحل النمو التي يمر بها الانسان وخصائها لمعرفه و الشروط البيئية اللازمه التي تودي لأحسن نمو ممكن و لأكتساب احسن طرق التكييف الاجتماعي. علم النفس الحيوان / يهتم بدراسة الاسس السيكولوجية لسلوك الحيوان من اجل التوصل الى نتائج تفيد في تفسير سلوك الانسان ، واهتم به علماء النفس و الفسيولوجيا لسهولة اجراء التجارب على الحيوان في حين يستحيل تطبيق بعضها على الانسان.
بدأ علم الفسيولوجيا في التطور وأصبح نظاماً يستخدم الأساليب الكيميائية والفيزيائية والتشريحية في القرن التاسع عشر. أجرى فرانسوا ماجيندي تجارب على الحيوانات الحية، وكان من أوائل الرائدين في علم الفسيولوجيا التجريبي، كما أدرك فيما بعد يوهانس مولر و كلود برنارد أن هذه التجارب يجب دمجها مع المعرفة العلمية، كما يجب اختبار النظريات من خلال التجريب. ما الفرق بين علم الفسيولوجيا وعلم البيولوجيا؟ يُعتبر علم الفسيولوجيا فرع متخصص وفرعي من علم البيولوجيا يُعنى بدراسة جزء مُعين منه وهو وظائف الأعضاء للكائنات الحية المختلفة وطريقة تكيّفها للمعيشة، أمّا علم البيولوجيا فهو علم أساسي رئيسي شامل من العلوم الطبيعية يُعنى بدراسة الكائنات الحية، وكل ما يتعلق بالحياة، ودراسة البيئة، والطبيعة، وغيرها. أهداف علم النفس الفسيولوجي – e3arabi – إي عربي. [٨] يُعتبر علم الفسيولوجيا أحد فروع علم البيولوجيا، حيث يهتم بدراسة وظائف جسم الإنسان وكيفية عملها من خلال دراسة الكيمياء والفيزياء الكامنة التي تتدخل في عمل هذه الوظائف، إذ يُقسّم الجسم إلى 10 أجهزة عضوية فسيولوجية؛ كالجهاز الهضمي، والعضلي، والعصبي... ويعود ظهور علم الفسيولوجيا إلى عام 350 ق. م، إلّا أنّ بداية علم الفسيولوجيا التجريبي الحديث تعود إلى عام 1628م.