من منا لم يستخدم في وقت من الأوقات لصقات الظهر لتخفيف الألم سواء في الظهر أو الرقبة أو في أي مكان آخر من الجسم، تعرف في هذا المقال على فوائد لصقة الظهر ودواعي استخدامها وكيفية وضعها ومحاذير استعمالها. ما هي لصقة الظهر ومكوناتها؟ اشتهرت اللصقات المسكنة باسم لصقات الظهر ولكنها يمكن أن تستخدم في كل أنحاء الجسم على الجلد لتخفيف الآلام المؤقتة أو حتى للتحكم في الألم المزمن، وعادة ما تحتوي هذه اللصقات على بعض مسكنات الألم ومضادات الالتهاب التي يمتصها الجلد ويمررها لمجرى الدم، ويعتمد وصف نوع اللصقة حسب درجة شدة الألم والتاريخ المرضي للمريض، ومن هذه الأدوية ديكلوفيناك، أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أو الليدوكايين، أو الفنتانيل. من الممكن أيضا أن تحتوي على مواد طبيعية لتسكين الألم ويمتصها الجلد مثل المنتول والكابسيسين. فوائد لصقة الظهر ودواعي استخدامها تخفيف الشعور بالألم في العضلات والمفاصل. تقليل تناول المسكنات عن طريق الفم لمن يعاني من مشاكل بالجهاز الهضمي. تقوم بتوصيل الدواء من خلال امتصاص الجلد له تدريجيا، على عكس الأدوية المباشرة عن طريق الفم أو الحقن والتي تدخل مباشرة إلى الجسم. تعتبر طريقة غير مؤلمة لأخذ الدواء بعكس الحقن.
لصقات الظهر هي لاصقة بلاستيكية توضع على أي من أجزاء الظهر على الجسم بهدف تخفيف الآلام الحاصلة والمساعدة في ارتخاء العضلات، وتحتوي اللاصقة على مركبات تتفاعل مع طبقة الجلد مثل المنثول والكافور والفلفل الحار حيث يقوم الجلد بامتصاصها لتتفاعل العضلات والدورة الدموية في الجزء من الجسم مع هذه المكونات وتحد من الآلام الحاصلة. ويمكن أن تكون لصقة الظهر بحجم كبير يغطي جزء واسع من الظهر، ولكن يمكن تقطيعها إلى أجزاء أصغر بحسب منطقة الألم والمكان الذي توضع فيه. كيف تعمل اللاصقة؟ تحتوي لصقة الظهر على مكونات رئيسية مثل المنثول والفلفل الحار والكافور، ويمكن أن تختلف هذه المكونات بعض الشيء من ماركة لأخرى، ولكن بشكل عام تكون متشابهة في التركيبة. بمجرد وضعها على الظهر أو الجزء من الظهر يقوم الجلد بامتصاص المكونات هذه ببطء من اللاصقة. المنثول وباقي التركيبة بمجرد وصولها للجسم فإن لها مفعول مضاد للالتهابات وبالتالي تساعد في الحد والتخلص من أية التهابات حاصلة في العضلات أو المفاصل. كذلك يعمل كمضاد للتهيج ويعطي إحساس بالحرارة في المنطقة من الجسم وبالتالي يقلل الشعور في آلام الظهر والتهيجات. تعليمات مهمة عند استخدام لصقات ألم الظهر عند استخدام أي نوع من هذه اللصقات يجب الأخذ بالاعتبار التعليمات التالية لصقات الظهر مناسبة فقط للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق.
إن التثاؤب المتكرر وضيق التنفس المستمر من الأمور التي تزعج الأفراد بشكل كبير، وقد تقلقهم من الإصابة بمرض خطير؛ لذلك عند الشعور بذلك يجب مراجعة الطبيب والحصول على العلاج المبكر لتجنب أي مضاعفات.
ستشعرين بالراحة في غضون بضع دقائق. العلاجات المنزلية لضيق التنفس الشمر: صبي ملعقة صغيرة من بذور الشمر في ماء دافئ واتركيها تغلي لمدة 10 دقائق، ثم صفيها وأضيفي القليل من العسل وتناوليها دافئة. استنشاق البخار: يعد استنشاق البخار خيارًا جيدًا وسيساعدك على تسهيل التنفس. املئي وعاءً بالماء الدافئ وأضيفي إليه بضع قطرات من زيت "الأوكالبتوس" أو زيت النعناع الأساس. ضعي وجهك فوق الوعاء مع منشفة على رأسك، واستنشقي البخار. الزنجبيل: اشربي من 2 إلى 3 أكواب من شاي الزنجبيل يوميًا. ضيق التنفس وكثرة التثاؤب استشارات طبية. لتحضير الشاي، أضيفي ملعقة كبيرة من الزنجبيل إلى الماء المغلي. بعد حوالي 10 دقائق، استخدمي مصفاة وأضيفي القليل من العسل ثم تناوليه ببطء. عصير البنجر: تناولي كوب من عصير البنجر متوسط الحجم مع 3 حبات من الجزر، وبعض السبانخ ونصف حبة بطاطا حلوة، يجب عليك أن تتناولي هذه الوصفة كل يوم. من المهم أيضًا تناول الأطعمة الغنية بالحديد. زيت الأوكالبتوس أو زيت الكافور: يمكنك استنشاق عطر هذه الزيوت، أو استخدامها لتدليك منطقة الصدر. شرب القهوة السوداء: اشربي كوبًا أو كوبين من القهوة لتخفيف ضيق التنفس وإعادة التنفس إلى طبيعته. لا تفرطي في شرب القهوة، لأنها قد تزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم.
التثاؤب هو غالباً إشارة إلى الشعور بالنعاس، فعندما ترى أحداً يتثاءب بقوة وبشكل متكرر يمكنك الاستنتاج أنه بحاجة إلى الخلود إلى النوم. ولكن ما هو التفسير العلمي لهذه الحركة اللاإرادية، وما علاقتها بضيق التنفّس؟ إكتشفي معنا من خلال السطور التالية. التثاؤب ما هو؟ هو عمل لاإرادي مهمته الأساسية هي ملء الرئتين بالهواء بأكبر كمية ممكنة، وللقيام بذلك ينفتح البلعوم أربع مرات أكثر من الوضع الطبيعي، يمتد التثاؤب حوالي ست ثواني تنقطع خلالها جميع المعلومات الحسية عن المخ، تكون خلالها العينان مغمضتين وتحدث تقلصات في عضلات الوجه والرقبة. علاقة التثاؤب بضيق التنفّس برأي بعض العلماء، يحدث التثاؤب عندما يكون مستوى الأوكسيجين منخفضاً في الجسم، بينما يكون مستوى ثاني أكسيد الكاربون مرتفعاً فيه، فيقوم الجسم بإدخال كمية أكبر من الهواء إليه لخلق التوازن المطلوب وتحسين عمل الرئتين. ويعتقد بعض العلماء أن التثاؤب هو عمل انعكاسي مهمته حماية الرئتين من الضمور، فنحن نتثاءب حتى نقوم بطرد الهواء الملوّث من الرئتين، إضافة إلى إعادة تدفّق الأوكسيجين إلى الدماغ. من ناحية أخرى يدل التثاؤب على حاجة الجسم إلى النوم ومقاومة الإنسان للخلود إلى النوم، وذلك لأن التثاؤب يعمل على إعادة النشاط إلى الجسم ومنحه دفع جديد من اليقظة والنشاط، كما أنه يحسّن من عمل القلب والرئتين والمخ بسبب كمية الأوكسيجين الإضافية التي تدخل إليه.