والله -عز وجل- هو الذي يحكم بين عباده بعدله وقسطه فلا يظلم مثقال ذرة, ولا يحمِّل أحداً وزر أحد، ولا يجازي العبد بأكثر من ذنبه, ويؤدي الحقوق إلى أهلها, فلا يدع صاحب حق إلا وصل إليه حقه, وهو العدل في تدبيره وتقديره، وأفعاله كلها جارية على سنن العدل والاستقامة ليس فيها شائبة جور أصلاً، كلها دائرة بين الفضل والرحمة، وبين العدل والحكمة. ولا يعطي -جل جلاله- الحكم لسلطة تنفيذية قد تنفذ أو لا تنفذ، بل هو -سبحانه- الذي ينفذ ولا يوجد شيء يعجزه، كأن يهرب المذنب، ويختف في مكان لا يعرفه أحد، بل لا يوجد شيء في كونه، إلا وهو -سبحانه- يعلم مكانه، وتحت قبضته ومشيئته, ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ) [فاطر: 44]. شرح معنى اسم الله الحكم - YouTube. والحَكم -سبحانه- لا يأخذ إلا بذنب، ولا يعذب إلا بعد إقامة الحجة, أقواله كلها عدل، لا يأمر إلا بما فيه مصلحة خالصة أو راجحة, ولا ينهى إلا عما مضرته خالصة أو راجحة, وكذلك حكمه بين عباده يوم فصل القضاء، ووزنه لأعمالهم عدل لا جور فيه. قال -تعالى-: ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِين) [الأنبياء: 47].
الرئيسية / الأدب ، منوعات أدبية / كيفية تحليل النص الأدبي تحليلا بلاغيا كيفية تحليل النص الأدبي تحليلا بلاغيا تعددت التطورات التي مرت على النص الأدبي مع مر العصور وقد تم إزالة بعض التعديلات لعدم الاتفاق عليها من قبل الأدباء وثبت بعضها لوجدها مناسبة وصحيحة، فالأدب بشكل عام هو التعبير عن مشاعر وعواطف الشعر أو الأديب من خلال مجموعة من الكلمات تقوم بوصف شعورة. الأمور التي ينبغي التعرف عليها قبل تحليل النص الأدبي لتتمكن من تحليل النص بشكل صحيح وجيد يجب التعرف على عدة أمور هامة جدا ليتم تحليل النص بشكل واضح وصحيح. وليس الاعتماد على الافتراض بل التأكد من وجه النظر عند التحليل. فيجب على المحلل القيام بالبحث عن اسم الكاتب الذى سيقوم بتحليل النص له بالكامل ومعرفة تاريخ مولده. وأيضا وفاته والمناصب التي تولاها طوال فترة حياته وأيضا معرفة الحالة الاجتماعية له. كما يفضل التعرف على أهم الظروف التي مر بها في حياته ليعرف شعورة تجاه كتابته أكان حزينا بسبب فقرة أو سعيد أو كان من أصحاب السلطات والمال وكان سبب أخرى أدى إلى كتابته لهذه الأبيات لذا يجب التعرف على هذه الأمور والبحث والتوسع فيها بشكل كافي. طريقة تحليل النص تحليلا بلاغيا يوجد مجموعة من الأمور التي يجب مراعاتها عند تحليل النص تحليلا بلاغيا ليتم تحليله بشكل صحيح دون الوقوع في أي أخطاء عند تحليله: يجب معرفة زمن وتاريخ النص المكتوب قبل القيام بتحليله لمعرفة ما كان يعيش فيه الكاتب في فترة كتابته لنص لعدة أخطاء الكاتب.
[٨] أما المناهج التي تدرس النص الأدبي من الداخل فهي التي تهتم ببنية النص الأدبي ولغته وبنائه الداخلي بعيدًا عن كل الظروف الخارجية، ومن أشهرها المنهج البنيوي ، والأسلوبية والسيميائية والتفكيكية والنقد الثقافي والنقد التفاعلي، ولكل منهج أساليبه وأدواته في تحليل نصوص الأدب. [٩] لقراءة المزيد حول أدوات التحليل الأدبي، انظر هنا: مستويات التحليل الأسلوبي. المراجع [+] ↑ رئيف خوري، الدراسة الأدبية ، صفحة 200. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج عبدالجواد محمد المحص، تحليل النص الأدبي بين النظرية والتطبيق ، صفحة 137. بتصرّف. ^ أ ب فانسان (2009)، نظرية الأنواع الأدبية ، دمشق:وزارة الثقافة، صفحة 12. بتصرّف. ↑ أحمد علي محمد، في الشعرية ، صفحة 85. بتصرّف. ↑ يوسف سامي اليوسف، الأسلوب والأدب والقيمة ، صفحة 61. بتصرّف. ^ أ ب عبد القادر أبو شريفة، مدخل إلى تحليل النص الأدبي ، صفحة 27. بتصرّف. ^ أ ب إبراهيم أحمد محلم، تحليل النص الأدبي ثلاثة مداخل نقدية ، صفحة 61-66. بتصرّف. ↑ إبراهيم أحمد ملحم، تحليل النص الأدبي ثلاثة مداخل نقدية ، صفحة 73-76. بتصرّف. ↑ إبراهيم أحمد ملحم، تحليل النص الأدبي ثلاثة مداخل نقدية ، صفحة 85-89.
كتابة الملاحظات: من أهم الأمر للاستمرار بكتابة النصوص الأدبية هي كتابة الملاحظات والقواعد النحوية، والألفاظ الجديدة، والأفكار السريعة، لأنَّها تتجمَّع مع بعضها لتشكيل نص أدبي مميز مع مرور الوقت، فالكتابة تشبه بناء المنزل؛ في البداية يكون فوضويًا وغير واضح، ولكن في النهاية يكون جميلًا جدًا. المراجع ↑ عبير محمد (2017-9-27)، "خطوات تحليل النصوص الأدبية" ، المرسال ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-15. بتصرّف. ↑ Maha Abdelwadood (2018-6-29)، "طرق تحليل النص الأدبي" ، موثوق ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-15. بتصرّف. ↑ أيمن سليمان (2019-5-17)، "الكتابة الادبية" ، مقالات ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-15. بتصرّف.
مثال: في "فترة الحداثة" Modernism، كانت موضة الكتابة أن يمعن الكاتب في الوصف وأن يغدق على نصه من جميل الكلمات وأعقدها (المنفلوطي مثالًا)، على عكس فترة "ما بعد الحداثة" Postmodernism عندما صار النص عبارة عن سرد كلامي بسيط ومجرد من أي زخرف لفظي (ليلى بعلبكي ومحمد شكري مثالًا). حركة أحداث النص (1): "حركة أحداث النص" Implotment يجب أن تأخذ هي الأخرى بعين الاعتبار، أي إذا كانت الأحداث تؤول إلى نهاية وتحلحل للعقدة أو ولادة أو إذا ما نطقت شخصية من الشخصيات بكلمة ترمز إلى شيء من النور أو إذا ما شهدت أحداث إنتهاء النص مكانًا مغايرًا لذاك الذي إبتدأ فيه، كأن تكون أحداث البداية مثلًا قد دارت في الصحراء (القحط واليباب) وتنتهي عند هطول المطر، نستطيع حينها أن نقول أن الكاتب يخلق نورًا في نهاية النفق وأنه متفائل بغدِ أفضل، أما إذا كان العكس؛ أي أن تؤول الأحداث إلى زيادة توتر، فإن الكاتب متشائم لا يرى غير النصف الفارغ من الكأس. مثال: عندما أنهى غسان كنفاني "رجال في الشمس" بـ: "لماذا لم تدقوا جدران الخزان؟ لماذا لم تدقوا جدران الخزان؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟" كان يعني أن الشخصيات الفلسطينية الميتة إختناقًا داخل الخزان هي الشعب الفلسطيني الميت لا محالة قبل رجوعه إلى موطنه.
الوحدة السادسة: تحليل نص شعري قديم، توقف فيها عند قصيدة المتنبي اللامية في مدح سيف الدولة الحمداني، إذ كانت وقفة عند مطلعها الذي جاء على شكل مقدمة غزلية، ثم صورة المعركة في القصيدة، واعتناء المتنبي في قصيدته بالخيل التي يعشقها، وصورة الممدوح في القصيدة، وشماتة الشاعر بقائد الروم، وفن المديح عند المتنبي وأهم سماته، وبروز الحكمة في القصيدة، وافتخاره بنفسه، وأعقبنا ذلك كله بنظرة تقويمية في القصيدة. الوحدة السابعة: تحليل نص شعري حديث، تناول فيها قصيدة محمود درويش "عاشق من فلسطين" بالدراسة والتحليل. الوحدة الثامنة: تحليل قصة قصيرة، عرض فيها لقصة "موت سرير رقم 12" لغسان كنفاني. الوحدة التاسعة: تحليل رواية عربية حديثة، تناول فيها رواية "شرق المتوسط" لعبد الرحمن منيف، وقد بين لك في بداية الوحدة ملامح نشأة الرواية في الأدب العربي الحديث، والإتجاهات المختلفة في فن الرواية العربية، ثم عرضنا لك خصائص الرواية الفنية. ثم حلل رواية منيف، مبيناً أهم العناصر في بنائها، ومغزى ما فيها من وحدة موضوعية، والقضية المركزية فيها. الوحدة العاشرة: تحليل مسرحية عربية، بين فيها نشاة الفن المسرحي في الأدب العربي الحديث، وأهم عناصر المسرحية، ومكانة المسرح بين الفنون الأدبية المختلفة، وتوقف عند أركان العمل المسرحي من النص إلى الإخراج.
بعد ذلك يحدّد المحلل ما هو نوع الفن الذي ينتمي له النص الأدبي ويقوم بتعريفه منذ نشأته لغاية الوقت الحاضر، بعد ذلك يقوم المحلّل بدراسة تسلسلية الأفكار وهل هي مقدّمة بطريقة بارعة ومنظمة ومقنعة للقارئ، بالإضافة إلى دراسة الأفكار فيما إذا كانت أفكار قديمة فقط أو أن الكاتب أضاف لها أفكار جديدة. دراسة أسلوب الكاتب: يبدأ هنا البحث عن أسلوب الكاتب إذا كان مباشر أو غير مباشر من خلال دراسة العبارات هل هي طويلة أو قصيرة، هل يوجد عبارات إيحائية بشكل جيد، دراسة الأسلوب الذي يغلب على النص ودراسة الألفاظ من حيث سهولتها أو غرابتها وصعوبتها، بالإضافة إلى دراسة للصور البيانية في النص من خلال دراسة هذه الصورة وتحليلها وتحليل خصائصها. دراسة الإيقاع والعاطفة: دراسة العاطفة أي تحديد ما العاطفة التي سيطرت على الكاتب عند اختياره للألفاظ، ودراسة هل هذه العاطفة كانت صادقة ومقنعة للقارئ أم لا، ودراسة الإيقاع هي تحليل العنصر الموسيقي الذي نتج عن أواخر الجمل هل كانت تنتهي بالوزن أو القافية، وحركة الحروف والكلمات وهل كانت قادرة على إظهار المعاني الأساسية أو لا. دراسة الصور الفنية واللغة: والمقصود هنا ب الصور الفنية أي تحديد مدى الخيال الذي سعى إليه الكاتب لاستخدامه التصوير الفني في صياغة المعاني الرئيسية في النص الأدبي، وهل كانت هذه الصور منسجمة مع النص الكتابي وهل كانت قادرة على الإيحاء وفيها نوع من الابتكار، أو أنها كانت غامضة ويصعب على القارئ فهمها واستخراج المعنى المراد إيصاله.