الملاحة في بحر القلزم الشعاب المرجانية في البحر الأحمر (بحر القلزم) جعلت الملاحة فيه أمراً صعباً، حيث أنها أدت إلى عرقلة بعض مرافق الموانىء، وتقييد الحركة الملاحية في النصف الجنوبي من البحر، ومن الجدير بالذكر أنه يتوفر عدد قليل من الموانىء الطبيعة في شواطىء النصف الشمالي من البحر، كما تتركز أغلب الحركة الملاحية في البحر الأحمر في قناة مضيق باب المندب، إلا أن مخاطر الملاحة قد تزداد فيه بسبب التغيرات في الغلاف الجوي، والعواصف الرملية، وتيارات المياه غير المنتظمة.
الملاحة في بحر القلزم الشعاب المرجانية في البحر الأحمر (بحر القلزم) جعلت الملاحة فيه أمراً صعباً، حيث أنها أدت إلى عرقلة بعض مرافق الموانىء، وتقييد الحركة الملاحية في النصف الجنوبي من البحر، ومن الجدير بالذكر أنه يتوفر عدد قليل من الموانىء الطبيعة في شواطىء النصف الشمالي من البحر، كما تتركز أغلب الحركة الملاحية في البحر الأحمر في قناة مضيق باب المندب، إلا أن مخاطر الملاحة قد تزداد فيه بسبب التغيرات في الغلاف الجوي، والعواصف الرملية، وتيارات المياه غير المنتظمة. المصدر:
باللغة التيغرينية (الغية البحرية). أما اسمها البحر الأحمر فيشير إلى الشعب المرجانية التي تكثر هناك ، بالإضافة إلى نوع موسمي من الطحالب البحرية الحمراء. بالقرب من سطح مياهها. بينما توحي فرضية أخرى بأن الاسم مرتبط بقبيلة حمير التي سكنت ساحلها في اليمن. بالإضافة إلى ذلك ، تقول بعض الدراسات أنها تشير إلى اتجاه الجنوب. لأن الأسيويين القدماء ، فمن المؤكد أنهم غالبًا ما استخدموا الألوان للدلالة على الاتجاهات ، على سبيل المثال تسمية البحر الأسود الذي يقع في الشمال ، ونفس الشيء في البحر الأصفر الذي يقع من الجهة الشرقية... في حين أطلق المصريون القدماء على الصحراء المصرية اسم الأرض الحمراء. وهي تقع على حدودها تسمى البحر الأحمر. في اللغة العبرية يطلق عليه (يام سوف) أي البحر الأحمر. كما حملت اسم (بحر الحبشة) في إفريقيا. السواحل المطلة على بحر قلزام يفصل البحر الأحمر سواحل عدة دول تشرف عليه. وهي مقسمة إلى سواحل غربية وشرقية وشمالية وجنوبية سنشرحها فيما يلي: السواحل الغربية لبحر قلزام: سواحل مصر والسودان واريتريا. السواحل الشرقية: سواحل المملكة العربية السعودية وهي أطول سواحلها ، وساحل اليمن. السواحل الشمالية: سواحل المملكة الأردنية الهاشمية وسواحل فلسطين وجمهورية مصر والمملكة العربية السعودية.
ملازمة أبو هريرة للرسول. كان هناك مكان في مؤخرة المسجد النبوي قد أمر النبي بتظليله وخصصه للذين لم يكن لهم أهل ولا مأوى، لذلك منذ وصول أبو هريرة للمدينة لزم المسجد النبوي، وكان ملازما للنبي صلى الله عليه وسلم لمدة أربع سنوات كان يخدمه، ويذهب معه في بيوت نسائه، وحضر مع النبي الغزوات، وشهد فتح مكة، وكان يحج معه، لذلك كان أبو هريرة أعلم الناس بحديث النبي. بسبب مُلازمة أبو هريرة للنبي، وقدرته الفائقة على الحفظ، إستطاع أن يحفظ جميع أحاديث النبي وكذلك أفعاله، حتى وصل الأمر كان الصحابة مثل عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وطلحة والزبير بن العوام يسألونه عن الحديث، كان أبو هريرة يتسم بالجرأة حتى كان يسأل الرسول عن أشياء لا يستطيع أحد أن يسأله عنه. ص150 - كتاب الجمع بين الصحيحين للحميدي - المتفق عليه من مسند أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه - المكتبة الشاملة. قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتوكيل بعض الأعمال لأبي هريرة مثل حفظ أموال زكاة رمضان، وبُعث مؤذّنًا مع العلاء بن الحضرمي حين بعث النبي محمد العلاء واليًا على البحرين. حياة أبو هريرة في عهد الخلفاء الراشدين بعد وفاة الرسول شارك أبو هريرة في حروب الردة في عهد أبو بكر الصديق، وشارك في الفتح الإسلامي لفارس في عهد عمر بن الخطاب، قام عمر بن الخطاب بتولية أبو هريرة إمارة البحرين فزادت نقود أبو هريرة بمقدار حوالي عشرة آلاف، وعندما علم عمر بن الخطاب بذلك اتهمه في هذه الأموال، فأنكر أبو هريرة هذا وقال أن هذه الأموال هي نتاج التجارة في الغلال والخيل، وأعرض عن ولايته للبحرين، وعندما تقصى عمر بن الخطاب علم بصدق كلام أبو هريرة، وأراد أن يعيده لولاية البحرين ولكن رفض أبو هريرة أن يعود.
أبو هُرَيْرَة أبو هُرَيْرَة عبد الرحمن بن صخر الدوسي (المتوفي سنة 59 هـ/678م) صحابي محدث وفقيه وحافظ أسلم سنة 7 هـ، ولزم النبي محمد، وحفظ الحديث عنه، حتى أصبح أكثر الصحابة روايةً وحفظًا للحديث النبوي. لسعة حفظ أبي هريرة، التفّ حوله العديد من الصحابة والتابعين من طلبة الحديث النبوي الذين قدّر البخاري عددهم بأنهم جاوزوا الثمانمائة ممن رووا عن أبي هريرة. كما يعد أبو هريرة واحدًا من أعلام قُرّاء الحجاز، حيث تلقّى القرآن عن النبي محمد، وعرضه على أبي بن كعب] وأخذ عنه عبد الرحمن بن هرمز. بحث عن ابي هريره رضي الله عنه قال ما نقص. تولى أبو هريرة ولاية البحرين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، كمل تولى إمارة المدينة من سنة 40 هـ حتى سنة 41 هـ. وبعدها لزم المدينة المنورة يُعلّم الناس الحديث النبوي، ويُفتيهم في أمور دينهم، حتى وفاته سنة 59 هـ.
وعاد الطفيل إلى قومه فدعاهم للإسلام، فأجابه أبو هريرة وحده، وأبطأ عليه قومه، فعاد إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأخبره بإبطاء قومه، وقال له: يا رسول الله! إن دوسًا قد عصت وأبت، فادع الله عليها، فظن الناس أنه يدعو عليهم، فقال: " اللهم اهد دوسًا وأت بهم "(متفق عليه واللفظ للبخاري). بحث عن ابي هريرة. فأجاب الله دعوة رسوله -صلى الله عليه وسلم- حتى نزلوا المدينة بسبعين أو ثمانين بيتًا من دوس، ولحقوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بخيبر، فأسهم لهم مع المسلمين، قدم أبو هريرة -رضي الله عنه- المدينة قبل وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بثلاث سنين، وعمره قد زاد على الثلاثين، قال عن نفسه: " فأقمت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى مات، أدور معه في بيوت نسائه، وأخدمه، وأغزو معه، وأحج، فكنت أعلمَ الناس بحديثه ". وأثنى الصحابةُ والتابعون ومن بعدهم على حفظه وضبطه للحديث، قال ابن عمر -رضي الله عنهما- لأبي هريرة -رضي الله عنه-: " أنت كنت ألزمَنا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأحفظنا بحديثه ". قال البخاري: " روى عنه نحو الثمانمائة من أهل العلم، وكان أحفظَ من روى الحديث في عصره "، وقال الأعمش عن أبي صالح قال: " كان أبو هريرة مِنْ أحفظ الصحابة ".