كيف تدفئ الشمس الارض، تعد الشمس من الكواكب التي توجد في المجموعة الشمسية وتعد الارض اقرب كوكب قريب الى الشمس حيث تعد الارض من احد الكواكب الوحيدة من باقي الكواكب التي تمنع الحياة على سطح الكرة الارضية بسبب ووجود نسبة من عنصر الاكسجين والذي يعد من العناصر العوامل الحيوية اللازمة و الضرورية للحياة و العيش على سطح الكرة الارضية وبدون الماء و الهواء و الاكسجين لا تستطيع المخلوقات الحية الى الحياة و العيش بسبب فقدانها. كيف تدفئ الشمس الارض ؟ الشمس من المصادر الطبيعية التي تعد من المصادر الاضاءة و الانارة و الدفء لسطح الكرة الارضية فالشمس هي مصر الاضاءة و الانارة على سطح الكرة الارضية و ايضا تعد الشمس مصدر الحرارة و الدفئ لسطح الكرة الارضية فتصل الحرارة و الدفئ من الاشعة الشمس الواصلة عبر الخطوط فطبقة الاوزون تقوم في منع دخول الاشعة الشمس الضارة للوصول الى سطح الكرة الارضية فتقوم بحجبها ومنعها من الوصول على سطح الكرة الارضية للان لها العديد من السبليات. كيف تدفئ الشمس الارض عن طريق الاشعاع الشمسي
كيف تدفئ الشمس الارض، تقوم الشمس بإطلاق اشعتها نحو الارض، وهذه الاشعة تحمل طاقة شمسية يطلق عليها الاشعاع الشمسي، الذي بدوره يعمل على تسخين سطح الارض واكسابه الدفء، ولكن لا يتم تسخين جميع سطح الارض بنفس الدرجة، نظراً لكون الارض كروية الشكل، ولا تتعرض جميع مناطقها لنفس كمية الاشعاع الشمسي، لذلك هناك مناطق تتميز بارتفاع درجة حراراتها وهي القريبة من الشمس، وهناك مناطق تكون درجة حراراتها منخفضة نظراً لابتعادها عن الشمس، فتكون معرضة بشكل اقل لأشعة الشمس.
تدور الأرض حول محورها الخاص ، مما يؤدي إلى تغيير النهار إلى الليل والعودة مرة أخرى ، و تدور الأرض فعليًا حول الشمس أو تدور حولها ، و تكون دورة واحدة كاملة حول الشمس تستغرق حوالي 365 يوماً أو سنة واحدة. تدور الأرض حول الشمس بسبب سحب الجاذبية للشمس ، و تستمر الأرض في التحرك إلى الأمام ، و يعني سحب الجاذبية أنها تدور حول الشمس ، و يمكنك محاكاة دوران الأرض في المنزل باستخدام كرة و خيط. جاذبية الشمس للأرض كلما ازدادت كتلة الجسم ، ازداد جاذبيته على الأجسام الأخرى ، و الكائن الأكثر ضخامة في المجموعة الشمسية هو الشمس ، و هي في الواقع واحدة من أكبر النجوم القزمة الصفراء في الكون و تبلغ كتلة الشمس 1. 98892 x 10 إلى 30 كيلوغرامًا من الطاقة ، و هذا حوالي 333000 مرة كتلة أكثر من الأرض وأكثر من 1000 مرة أكثر من كتلة كوكب المشتري ، و نتيجة لذلك تتمتع الشمس بسحب أكثر جاذبية من أي كواكب تدور حولها. الجاذبية الأرضية و الجاذبية الشمسية لأن مقدار الجاذبية التي تمارسها الشمس أكبر بكثير من قوة الجاذبة للأرض ، فإن الأرض تضطر إلى الدوران حول الشمس ، و تسحب جاذبية الشمس الأرض باتجاهها بنفس الطريقة التي تسحب بها جميع الكواكب الأخرى في النظام الشمسي ، كما إنها مشابهة للطريقة التي استولت بها الأرض على القمر ، حيث سحبت الجاذبية الأرضية أقوى بكثير من القمر ، لذا يضطر الأخير إلى الدوران حول السابق ، لكن الناس يعرفون أن الجاذبية هنا على الأرض تسبب سقوط الأجسام على الأرض عند إسقاطها.
ذكره الثعلبي. قال الحسن: المعقبات أربعة أملاك يجتمعون عند صلاة الفجر. واختيار الطبري: أن المعقبات المواكب بين أيدي الأمراء وخلفهم; والهاء في " له " لهن; على ما تقدم. وقال العلماء رضوان الله عليهم: إن الله سبحانه جعل أوامره على وجهين: أحدهما: قضى حلوله ووقوعه بصاحبه; فذلك لا يدفعه أحد ولا يغيره. والآخر: قضى مجيئه ولم يقض حلوله ووقوعه ، بل قضى صرفه بالتوبة والدعاء والصدقة والحفظ. قوله تعالى: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم أخبر الله تعالى في هذه الآية أنه لا يغير ما بقوم حتى يقع منهم تغيير ، إما منهم أو من الناظر لهم ، أو ممن هو منهم بسبب; كما غير الله بالمنهزمين يوم أحد بسبب تغيير الرماة بأنفسهم ، إلى غير هذا من أمثلة الشريعة; فليس معنى الآية أنه ليس ينزل بأحد عقوبة إلا بأن يتقدم منه ذنب ، بل قد تنزل المصائب بذنوب الغير; كما قال - صلى الله عليه وسلم -: وقد سئل أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم إذا كثر الخبث. والله أعلم. قوله تعالى: وإذا أراد الله بقوم سوءا أي هلاكا وعذابا. جريدة الرياض | حتى يغيّروا ما بأنفسهم. فلا مرد له وقيل: إذا أراد بهم بلاء من أمراض وأسقام فلا مرد لبلائه. وله: إذا أراد الله بقوم سوءا أعمى أبصارهم حتى يختاروا ما فيه البلاء ويعملوه; فيمشون إلى هلاكهم بأقدامهم ، حتى يبحث أحدهم عن حتفه بكفه ، ويسعى بقدمه إلى إراقة دمه.
وإذا رأيت قوماً عمّ فيهم الفساد فاعلم أن نفوسهم لم تتغير رغم أنهم يتظاهرون باتباع المنهج الإلهي. حقائق حول التغيير وهذا الذي ذكرته الآيتان حول التغيير يقودنا إلى: ـ أننا مسؤولون عن هذا الواقع الذي نعيشه، بمعنى أن الأمة إنما أوتيت من داخلها، { قل هو من عند أنفسكم}. ـ لن يتم التغيير إلا إذا غيرنا ما بأنفسنا من جهل وتخلف وأمية وتمزق وحروب وفساد وظلم، وبعد عن منهج الله. ـ كل تغير في الأرض يسبقه تغيير في نفوس الناس، فيعمل الناس وفق ما في نفوسهم فيحصل التغيير إما للأحسن أو للأسوأ. ـ التغيير ممكن، وإن ظن البعض أنه لا فائدة، أو أن الواقع يفرض نفسه. بل هذا الواقع يمكن تغييره حين يريد الناس، وحين يغيروا ما بأنفسهم. ـ اليأس من التغيير هو استسلام للواقع أو تسويغ لما فيه، وهذا جريمة؛ لأنه تسويغ للانحراف، وحجر عثرة أمام كل إصلاح، وتسويغ الجرائم إنما هو جريمة أشد من جريمة القاعدين الناكثين. ـ خطأ يقع فيه الكثير وهو أنهم ينتظرون البطل القادم الذي سيحل مشاكل المسلمين، وإن بقوا على ما هم عليه. لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. وغاية الخشونة أن تندبوا: قم يا صلاح الدين قم... دعوا صلاح الدين في مرقده.. واحترموا سكونه فإنه لو قام بيننا.. حقا ستقتلونه فالبطل هذا لابد أن يقوم معه الناس ويكون له أعوان وظهير منهم؛ يقول سبحانه عن موسى و هو رسول من أولي العزم من الرسل: { قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا و بين القوم الفاسقين}.
إن من أبرز الآيات التي نستحضرها دوما في سياق حديثنا عن أولويات الإصلاح وأصول الفساد هي قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الرعد-11)غير أنه من النادر أن نتساءل عن كيفية تغيير النفس وحقيقتها وأصنافها وكيفية معالجة أحوالها وتقلباتها.
والخلاصة: أن العبد له أسباب وأعمال، والله أعطاه أدوات يعرف بها الضار والنافع والخير والشر؛ فإذا استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم، وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعدما كان في سوء وشر؛ فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام؛ فالله جل وعلا بجوده وكرمه يغيّر حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا إذا كان العبد على راحة واستقامة وهدى، ثم انحرف وحاد عن الطريق، وتابع الهوى والشيطان، فالله سبحانه قد يعاجله بالعقوبة، وقد يغير عليه سبحانه وتعالى؛ فينبغي له أن يحذر وأن لا يغتر بأنعم الله تعالى عليه [2]. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. أخرجه البخاري في كتاب (التوحيد)، باب (قول الله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر)، برقم: 6996، ومسلم في كتاب (القدر)، باب (كيفية خلق الآدمي)، برقم: 4787. السؤال من (برنامج نور على الدرب). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 252).