السؤال: هل الحلف بالطلاق بدون نيَّة الطلاق يوقع طلاقًا؟ الإجابة: الصحيح أن من حلف بالطلاق وهو لا يريد إيقاع الطلاق ؛ إنما يريد ما يُراد باليمين من الحث على فعل شيء، أو المنع منه، أو تصديق خبر، أو تكذيبه؛ فالصحيح أن هذا لا يعتبر طلاقًا، وإنما يعتبر يمينًا تدخلها الكفارة، أما إذا نوى الطلاق؛ فإنه يقع ما نواه. 18 1 63, 102
تاريخ النشر: الثلاثاء 2 رمضان 1429 هـ - 2-9-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 112023 21248 0 337 السؤال شيخنا الفاضل سبق وأن أجبتني عن سؤال بخصوص يمين الطلاق إن كنت لا أنوي وقوع الطلاق ووجب على كفارة يمين فما المقصود بها أفادكم الله؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحلف بالطلاق -كأن يقول القائل علي الطلاق لأفعلن كذا- عند الجمهور إذا حصل الحنث يقع منه الطلاق دون تفريق بين قاصد الطلاق وغيره، ومثل ذلك ما لو علق الزوج طلاق زوجته بأن قال مثلا: إن خرجت فأنت طالق. وخالف شيخ الإسلام ابن تيمية ومن وافقه ورأى أن الحلف بالطلاق لا يلزم فيه إلا كفارة يمين بالله تعالى، وأن تعليق الطلاق إن قصد به الطلاق حقيقة وقع الطلاق إن حصل المعلق عليه، وإن لم يقصد الطلاق بل قصد غيره من التهديد مثلا أو المنع أو نحو ذلك فإنه يلزم فيه أيضا كفارة يمين، وليس الطلاق. والله أعلم.
فالحاصل: أن هذا الطلاق لم يرده صاحبه، والرسول ﷺ يقول: إنما الأعمال بالنيات وهو إنما أراد منعًا أو حثًا أو تصديقًا أو تكذيبًا، فإذا قال: عليه الطلاق ألا يكلم فلانًا قال: أراد منع نفسه، وإذا قال: عليه الطلاق أن يزور فلانًا، أراد حث نفسه على الزيارة، وإذا قال: عليه الطلاق أنه ما فعل كذا، أراد التصديق أنه يصدق في ذلك، أو قال: عليه الطلاق مثلًا أن فلانًا كاذبًا، وأراد بذلك أن يكذب فلانًا. فالحاصل: أنه لم يرد إيقاع الطلاق إنما أراد معنىً آخر فيكون له ما أراد على الصحيح، وعليه الكفارة إذا كان أراد هذا المعنى، ولا يقع الطلاق، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
انتهى والطلاق يصح تعليقه بأمر ماض كما يصح تعليقه بأمر مستقبل، وفي كلتا الحالتين يقع إذا وقع المعلق عليه عند الجمهور، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية فيه كفارة يمين إن كان الحالف لا يقصد طلاقا. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 57430. والله أعلم.
المصدر: الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(22/171- 174)
رابعا مرحلة التحرير والتقييم وتأتي هذه المرحلة بعد مراجعة الموضوع من اخراجه في صورة نهائية من أجل الاستعداد للنشر، ويتم الكاتب في هذه المرحلة على المهارات الميكانيكية والشكلية، والاهتمام بمهارات النحو والترقيم، واكتشاف الاخطار وتصحيحها بشكل جيد. خامساً مرحلة النشر، وهي المرحلة الاخيرة من بناء الموضوع الجيد، وهي مرحلة نشر الموضوع في مختلف وسائل النشر المعتمدة. المراجعة هي آخر خطوات بناء الموضوع من التساؤلات التي يبحث عنها البحث حول معرفة الإجابة الصحيحة للسؤال " المراجعة هي آخر خطوات بناء الموضوع" وهو من أسئلة بناء الموضوع، فإن الإجابة الصحيحة للسؤال: السؤال/ المراجعة هي اخر خطوات بناء الموضوع؟ الإجابة/ العبارة خاطئة، فان مرحلة المراجعة تعتبر المرحلة الثالثة وليس الأخيرة بل المرحلة الاخيرة هي مرحلة النشر.
يسمح بالتعديل وهناك مراحل أخرى لاحقة مثل مرحلة نشر الموضوع. [1] ما هي أفضل طريقة لمساعدة الكتاب والمؤلفين على تلخيص تفاصيل مواضيعهم؟ ما هي خطوات كتابة موضوع؟ هناك بعض الخطوات التي يجب اتباعها عند كتابة أي موضوع من أجل ضمان موضوع متسق ومتسق في الأفكار والبناء. خطوات بناء السمة هي كما يلي:[1] التخطيط: تتضمن هذه المرحلة تحديد الهدف الذي من أجله يكتب الكاتب هذا الموضوع ، والتخطيط بشكل صحيح بحيث يبدو الموضوع مقبولًا جيدًا من قبل الناس ، وابتكار طرق جديدة للكتابة ورواية الأفكار لجذب انتباه القراء. تتضمن مرحلة التخطيط أيضًا اختيار عنوان مناسب للموضوع. كتابة المسودة: هي المرحلة التي تتم فيها الكتابة الفعلية للموضوع ، حيث يسرد الكاتب الأفكار ويبدأ في صياغة الجمل وتحديد العناوين الفرعية واختيار الصور المناسبة لطبيعة الموضوع وما إلى ذلك. المراجعة: هي المرحلة التي يتم فيها مراجعة الكتابة عن الموضوع وتشمل مراجعة شكل الموضوع وترتيب الأفكار والجمل فيه ، وكذلك طريقة السرد منطقية أم لا ، وكذلك التحقق من صحتها. الموضوع – نص لغوي يتعلق بوجود أو عدم وجود أخطاء إملائية ، واستخدام علامات الترقيم واستخدام الصور المناسبة للموضوع.
مراحل بناء الموضوع توجد بعض المراحل المهمة التي يمكن من خلالها بناء أي موضوع يتم كتابته، ومن اهم هذه المراحل: اولاً التخطيط للموضوع وفي هذه المرحلة يتم بناء الموضوع من خلال استعمال العديد من الأساليب المتنوعة والمختلفة من أجل خلق أفكار جديدة تتعلق بالموضوع التي سيتم كتابته، كما يجب تحديد الهدف المنشودة من كتابة الموضوع، وأيضاً يجب اختيار عنوان الموضوع وهي بعد تحديد الهدف المرجو من كتابة الموضوع، ومن ثم خلق الأفكار وتجمعيها وتنظيمها بشكل جيد. ثانياً مرحلة كتابة المسودة وهي هذه المرحلة يتم العمل على تأليف وتكوين أفكار جديدة للموضوع من الاخذ بالاعتبار لمراعاة الحفاظ على تسلسلها بشكل منطقي، وكما يتم اختيار الكلمات المناسبة والجيدة والتي من خلالها يتم التعامل بها مع أي موضوع. ثالثاً مرحلة المراجعة وفي هذه المرحلة يتم مراجعة جميع الأفكار مع مراعاة مدي تسلسلها وتنظيها، وتعبر هذه المرحلة من اهم مراحل بناء الموضوع ويتم التركيز في هذه المرحلة على امرين مهمين وهما التركيز على المضمون النص والأفكار، والامر الثاني لابد ان يحتوى النص على علامات الترقيم، مع المراعاة الجيدة من صحة الإملاء وشكل الخط وحجمه.