كلمات أغنية يا حتة من قلبي للفنان حسين الجسمي - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
حسين الجسمي فنان إماراتي ولد في 25 اغسطس 1979، بدأ مشواره الفني في عمر السابعة عشرة في برنامج المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق حيث فز بجدارة بالمركز الأول عن فئة الهواة ، كانت أولى اطلالات الفنان حسين الجسمي رسميا عبر مهرجان هلا فبراير 2002 بعد صدور البومه الأول ( قاصد). أمي جنة توزيع: زيد عادل جيتارات: فرشيد ادهمي مكساج (... ) بقلم نجلاء لمعي كل شي يذكرني بك إهداء من الشعب الإماراتي إلى الشعب التركي Music (... حسين الجسمي - كلمات أغاني. ) بقلم ليال يوسف دولة غرام توزيع: ابراهيم السويدي مكساج وماستر: م.
لا وجه للمقارنة!! بدأت وأنا ادخل الى سوق البدو احد اسواق جدة القديمة استعيد صورة السوق التي عشتها له في طفولتي عندما كنت اذهب الى هذا السوق ايام الدراسة مع بعض اصدقائي.. مر على ذلك اكثر من ثلاثين عاماً.. ولاشك ان هناك اختلافاً كبيراً مابين ما كان عليه السوق بالأمس.. وما أصبح عليه اليوم.. يؤكد لك ذلك كل من تلتقي به من كبار السن في السوق.. وتراه واضحاً في الوجوه التي تقابلها في السوق فقد تبدلت الصورة عما كانت عليه آنذاك.. واصبح معظم العاملين في الدكاكين التي يتكون منها السوق والتي لا تزيد على مائة دكان من الآسيويين الذين لم يكن لهم وجود في تلك الفترة.. حراج الابل في مكه المكرمه. وكان معظم التجار من أبناء البلد والحضارم. التاجر عبدالقادر باقيس من التجار القدامى في السوق قال: ان الصورة التي كان عليها السوق منذ خمسين عاماً تختلف عنها اليوم فقد كان الممر بين الدكاكين ترابياً وكان كل صاحب دكان يدفع قرشين على كل زفة ماء يرشها السقائون امام دكانه حتى لا تتضرر بضاعته من الغبار الذي تثيره اقدام المتسوقين او الابل التي كانت تتجول وسط الدكاكين!!. ويضيف السيد باقيس قائلاً: لقد كان السوق مسقوفاً في الماضي بالخشب.. ثم استبدل سقف الخشب بسقف من الزنك.. ومنذ عشرين عاماً استبدل سقف الزنك بسقف من الفيبرجلاس.
ومن الاشياء التي لا تزال باقية في الجامع وتؤكد قدمه إلى جانب مئذنته كما ذكر لي امام الجامع حالياً الشيخ محمد أحمد الحضيري محراب المسجد المصنوع من الخشب المنقوش والذي كتب عليه تاريخ بنائه وهو عام 1234ه - أي ان عمر المحراب يتجاوز المئة وتسعين عاماً - كما يوجد في ساحة المسجد الخارجية صهريج كانت تتجمع فيه مياه الأمطار للوضوء.. ولازال هذا الصهريج موجوداً حتى اليوم، وقد تعاقب على الأمامة في الجامع خلال هذا العهد المبارك عدد من الأئمة منهم على سبيل المثال لا الحصر الشيخ حسن أبو الحمايل، والشيخ أحمد غزالي. تاريخ لم يبق منه إلا ملامح الوجوه في هذين السوقين الاقدم من أسواق جدة لم تعد هي الوجوه التي كانت في الماضي الا عدد محدود جداً من أبناء وأحفاد تجار السوق الاوائل.. واصبح معظم العاملين في الدكاكين من العمالة الآسيوية الوافدة.. وأصبحت بيوت الأسر القديمة في حي المظلوم إما مخازن للبضائع.. أو ساكن لهذه العمالة التي لا تقيم وزناً لتاريخ هذه المنطقة.. أبل. ولا تهتم به.. كما أن الكثيرمن دكاكين سوق البدو والجامع لم يعد باقياً فيها من صور الماضي الا بقايا ملامح.. واختفت من دكاكينهما شذى البن والهيل والقرنفل.. وصوات مطارق وازاميل النحاسين وصاغة الفضة.. ولم يعد للبراقع.. وغوايش الفضة وجود!