نجح -بفضل الله- الأطباء في مستشفى سلوى العام، في إعادة إصبع مبتور لطفل في السادسة من عمره، إلى وضعه الطبيعي، بعد التدخل الجراحي العاجل، ويتمتع الطفل بصحة جيدة بعد مغادرته المستشفى ولله الحمد. وكان الطفل قد تعرّض لإصابة في يده اليسرى؛ نتج عنها بتر أحد أصابع اليد، وحضر إلى طوارئ مستشفى سلوى العام، وتم عمل الإسعافات الأولية قبل أن يتدخل أخصائي الجراحة ويبدأ فوراً في إجراءات التدخل الجراحي، الذي استمر نصف ساعة عبر التخدير الموضعي فقط، وتم -بحمد الله- إعادة الإصبع المبتور إلى وضعه الطبيعي؛ فيما أجريت له أشعة بعد العملية للتأكد من عدم وجود كسور مصاحبة للإصابة، ولله الحمد أكدت النتائج سلامة اليد بالكامل من الكسور، وتم تنويم الطفل في المستشفى لاستكمال العلاج قبل أن يتماثل للشفاء ويغادر المستشفى إلى منزل ذويه بصحة جيدة. تجدر الإشارة إلى أن مستشفى سلوى العام الذي يعمل بسعة 50 سريراً؛ يستقبل شهرياً في قسم الطوارئ ما بين 2000 إلى 2500 مراجع شهرياً؛ فيما يصل عدد مراجعي العيادات الخارجية في المستشفى شهرياً إلى 500 مراجع؛ حيث يضم عدداً من التخصصات تشمل: الجراحة العامة، والعظام، والباطنية، والأطفال، والتخدير، بالإضافة للأطباء المنتدبين لعيادات المسالك والجلدية والعيون والأنف والأذن والحنجرة.
صحيفة سبق الالكترونية
صحيفة تواصل الالكترونية
نوعية البحث التخصص المدينة منطقة اسم الدكتور
الأبجدية الألمانية: عدد حروفها 26 حرفًا، ومن الجدير بالذكر أن تعلم الأبجدية يختلف عن تعلم اللغة، ويمكن قراءتها بعد تعلم القليل من المفردات.
طرد الشياطين من البيت وحفظ أهله من همزاتهم، عن الرّسول -عليه السّلام- قال: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة) [المصدر: صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح].
أسباب نزول سورة البقرة من الجدير بالذكر هنا أن هناك سورًا وآيات قرآنيةً نزلت لأسباب مذكورة، إلا أن ذلك ليس الحال بالنسبة لجميع سور القرآن الكريم، إذ لا يوجد أسباب معروفة وراء نزول جميع السور والآيات، بل هناك ما ينزل ليكون عبرةً وعظةً للمؤمنين ، ومنها ما ينزل بيانًا للأحكام والتشريعات، إضافةً إلى آيات الوعيد والترهيب وآيات الترغيب، وما إلى ذلك، أمّا فيما يتعلق بسورة البقرة، فهي من السّور التي استمر نزولها فترات زمنية طويلة أي طوال العهد المدني، لذا لا يمكن حصر أسباب نزولها في بضع كلمات، إذ يلزم الاستعانة بالمصادر المرتبطة بأسباب نزول بعض الآيات على حدة [٤]. فضل سورة البقرة سورة البقرة لها فضلٌ كبيرٌ ومكانةٌ مميزةٌ وشأنٌ عظيمٌ، وقد ورد الكثير من الأحاديث الشريفة التي تبين فضلها، ومنها [٥]: إبطال السحر والشفاء من الحسد والعين لا سيما آخر آيتين منها، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو، عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ) [المصدر: صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث: صحيح]. تحصيل البركة والشفاعة لصاحبها يوم القيامة، عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (اقرؤوا القرآنَ ؛ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابِه ، اقرؤوا الزهْرَاوينِ: البقرةَ وآلَ عمرانَ ، فإنَّهما يأتيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غمامَتانِ أو غيايتانِ ، أو كأنَّهما فِرْقَانِ من طَيْرٍ صَوَافَّ ، تُحَاجَّانِ عن أصحابِهما ، اقرؤوا سورةَ البقرةِ ؛ فإنَّ أخْذَها بركةٌ ، وترْكُها حسرةٌ ، ولا تستطيعُها البطَلَةُ) [المصدر: صحيح الجامع| خلاصة حكم المحدث: صحيح].
حروف الجرّ ومعانيها مِن: تدلّ على الكثير من المعاني، فقد تأتي بمعنى التبعيض، أو بيان الجنس، أو بيان الزمان، أو ابتداء الغاية المكانيّة، أو زائدة، أو بيان السبب أو البدل. إلى: تدلّ على انتهاء الغاية. عن: تفيد المجاوزة. على: تفيد الاستعلاء، وقد تأتي بمعنى (في). في: تفيد الظرفيّة المكانيّة أو الزمانيّة، كما أنّها تفيد السببيّة، أو الاستعلاء. رُبّ: تفيد التقليل أو التكثير. الباء: لها عدّة معانٍ، منها السببية، أو العوض، أو الظرفية، أو المصاحبة، أو الملابسة، أو الإلصاق، أو التبعيض، أو الاستعانة، أو الدنيا. الكاف: تأتي زائدة، وتفيد التعليل أو التشبيه، أو التوكيد. اللام: تفيد الملكيّة، أو التعليل، أو الاختصاص، وقد تأتي زائدة. حتى: تفيد انتهاء الغاية الزمانية. كم عدد حروف الإخفاء؟ - موضوع سؤال وجواب. عدا: تفيد الاستثناء. حاشا: تفيد الاستثناء. خلا: تدلّ على الاسم المستثنى به، وقد تأتي بمعنى ما عدا إذا سبقت بما المصدرية. كي: تفيد الملكيّة. لولا: تأتي لامتناع الشيء، أو زائدة. منذ: تفيد ابتداء الغاية المكانيّة. مذ: تفيد ابتداء الغاية الزمانيّة. الواو: تفيد القسم. ويجب التنويه إلى أن الاسم الذي يتبع حرف الجر يُعرب بأنّه اسم مجرور بحرف الجر( ويذكر اسم الحرف)، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره، وتختلف علامة الجر باختلاف نوع الاسم المجرور، وتُعرب مُقدّرةً في الأسماء المبنيّة؛ كأسماء الإشارة، والضمائر، والأسماء الموصولة.