من المعلوم أن المسلمين يصلون في كل ليلة من شهر رمضان صلاة التراويح بعد العشاء في الثلث الأول من الليل، والتي غالبًا ما يصلونها في جماعة وقد يصلونها فرادى، فإذا كانت العشر الاواخر زادوا عليها صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل، ويندرج الكل تحت مسنى صلاة القيام، وقد وردت صلاة القيام عن النبي صلى الله عليه وهذا ثابت بالآثار والأخبار والتواتر، ولكن هل هناك صلوات أخرى خاصة برمضان غير هاتين الصلاتين؟ هذا ما سنعرفه مع موسوعة في صلاة كل ليلوة من شهر رمضان. ذكرنا في الاعلى في المقدمة أن المعلوم من صلاة رمضان والمشهور، هو صلاة التراويح والتهجد، ويسميان صلاة القيام. لكن أورد الشيعة أن لكل ليلة من رمضان صلاة مستحبة مأثورة عن آل البيت رضي الله عنهم. وذكروا أن كل ليلة من ليالي رمضان تختص بصلاة لها ثواب مختلف عن الأخرى. فمثلًا يذكرون صلاة الليل الأولى من رمضان، ويقولون: من صلى أربع ركعات بالحمد والتوحيد خمسًا وعشرين أعطي ثواب الصديقين والشهداء، وغفر له ذنوبه، وكان يوم القيامة من الفائزين. ويذكرون صلاة الليلة الحادية عشرة، فيقولون: من صلى ركعتين بالحمد والكوثر عشرين لم يتبع بذنب ذلك اليوم. ويذكرون صلاة الليلة التاسعة والعشرين، فيقولون: من صلى ركعتين بالحمد والتوحيد عشرين كان من المرحومين ورفع كتابه في عليين.
عن علي بن أبي طالب عليه السلام عن فضل شهر رمضان ، وعن فضل الصلاة فيه ، فقال: الليلة الأولى: من صلى أول ليلة من شهر رمضان أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة ، وخمس عشرة مرة قل هو الله أحد أعطاه الله تعالى ثواب الصديقين والشهداء وغفر له جميع ذنوبه وكان يوم القيامة من الفائزين. الليلة الثانية: ومن صلى في الليلة الثانية من شهر رمضان أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر عشرين مرة ، غفر الله له جميع ذنوبه ووسع عليه رزقه وكفى أمر سنتة. الليلة الثالثة: ومن صلى في الليلة الثالثة من شهر رمضان عشر ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ، وخمسين مرة قل هو الله أحد ، ناداه مناد من قبل الله تعالى: ألا إن فلان بن فلان عتيق الله من النار ، وفتحت له أبواب السماوات ومن قام تلك اليلة فأحياها غفر الله له. الليلة الرابعة: ومن صلى < في > الليلة الرابعة < من شهر رمضان > ثماني ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر عشرين مرة ، رفع الله تعالى < له > عمله تلك الليلة كعمل سبعة أنبياء ممن بلغ رسالات ربه. الليلة الخامسة: ومن صلى في الليلة الخامسة ركعتين ، بمائة مرة قل هو الله أحد ، في كل ركعة < خمسين مرة > فإذا فرغ صلى على محمد صلى الله عليه وآله مائة مرة زاحمني يوم القيامة على باب الجنة.
يستحب في كل ليلة من ليالي شهر رمضان صلاة ركعتين تقرأ في كل ركعة الحمد والتوحيد ثلاث مرات فاذا سلمت تقول. صلاة تصلى في كل ليلة من شهر رمضان روى الكفعمي في هامش كتابه البلد الامين عن السيد ابن باقي قال. ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا فصلاة. سبحان من هو حفيظ لايغفل سبحان من هو رحيم لا. روى الكفعمي في هامش كتابه البلد الامين عن السيد ابن باقي قال.
عن علي بن أبي طالب عليه السلام عن فضل شهر رمضان ، وعن فضل الصلاة فيه ، فقال: الليلة الأولى: من صلى أول ليلة من شهر رمضان أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة ، وخمس عشرة مرة قل هو الله أحد أعطاه الله تعالى ثواب الصديقين والشهداء وغفر له جميع ذنوبه وكان يوم القيامة من الفائزين. الليلة الثانية: ومن صلى في الليلة الثانية من شهر رمضان أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر عشرين مرة ، غفر الله له جميع ذنوبه ووسع عليه رزقه وكفى أمر سنتة. الليلة الثالثة: ومن صلى في الليلة الثالثة من شهر رمضان عشر ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ، وخمسين مرة قل هو الله أحد ، ناداه مناد من قبل الله تعالى: ألا إن فلان بن فلان عتيق الله من النار ، وفتحت له أبواب السماوات ومن قام تلك اليلة فأحياها غفر الله له. الليلة الرابعة: ومن صلى < في > الليلة الرابعة < من شهر رمضان > ثماني ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر عشرين مرة ، رفع الله تعالى < له > عمله تلك الليلة كعمل سبعة أنبياء ممن بلغ رسالات ربه. الليلة الخامسة: ومن صلى في الليلة الخامسة ركعتين ، بمائة مرة قل هو الله أحد ، في كل ركعة < خمسين مرة > فإذا فرغ صلى على محمد صلى الله عليه وآله مائة مرة زاحمني يوم القيامة على باب الجنة.
أَوْ نِفاقٍ أَوْ كُفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عِصْيانٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَيٍْ لا تُحِبُّ فأَسْأَلُكَ يا رَبِّ أَنْ تُبَدِّلَنِي مَكانَهُ إِيماناً بِوَعْدِكَ ، وَوَفاءً بِعَهْدِكَ ، وَرِضاً بِقَضائِكَ ، وَزُهْداً فِي الدُّنْيا ، وَرَغْبَهً فِيما عِنْدَكَ ، وَأَثَرَةً وَطمْأَنِينَةً وَتَوْبَةً نَصُوحاً ، أَسْأَلُكَ ذلِكَ يا رَبَّ العالَمِينَ. إِلهِي أَنْتَ مِنْ حِلْمِكَ تُعْصى ، وَمِنْ كَرَمِكَ وَجُودِكَ تُطاعُ فَكَأَنَّكَ لَمْ تُعْصَ ، وَأَنا وَمَنْ لَمْ يَعْصِكَ سُكّانُ أَرْضِكَ فَكُنْ عَلَيْنا بِالفَضْلِ جَواداً ، وَبِالخَيْرِ عَوَّاداً ، يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَصَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صلاةً دائِمَّةً لاتُحْصى وَلاتُعَدُّ وَلايَقْدِرُ قَدْرَها غَيْرُكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (١). الفصلُ الثّالثُ في فَضلِ شَهرِ رَمَضان وأعمالهِ خطبة النبي صلىاللهعليهوآله روى الصدوق وبسند مُعتبر عَن الرّضا عليهالسلام عَن آبائِه عَن أمير المُؤمنين عَليهِ وعلى أولاده السَّلام ، قالَ: إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله خطبنا ذات يَوم فقالَ: أيها النّاس إنّه قَدْ أقبل إليكم شَهرُ الله بالبركةِ والرحمة والمغفرة شَهر هُوَ عِندَ الله أفَضل الشهور وأيامه أفضلُ الأيام ولياليهِ أفَضل الليالي وساعاته أفَضل الساعات ، هُوَ شَهر دعيتم فيهِ إلى ضيافة الله وجُعلتم فيهِ مِن أهْل كرامة الله.
قال: قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار. فقال عليه السلام: صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟ فقلت: لا يا ابن رسول الله. قال: هم قصاص مخالفينا. وتدري من العلماء ؟ فقال: هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال: وتدري ما معنى قوله: أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟ قلت: لا. قال: يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار)). صدق ولي الله وأمام الهدى.
[١٥] حكم صيام ثلاثة أيّامٍ من كلّ شهرٍ متفرّقةٍ يصحّ صيام ثلاثة أيّامٍ من كلّ شهرٍ متفرّقةٍ؛ أي عدم صيام الثلاث متتابعةٍ، كصيام يومٍ أوّل الشهر، ويومٍ وسطه، ويومٍ آخره؛ إذ لم تُحدّد بأيامٍ معيّنةٍ في الحديث المروي عن الصحابي أبي هريرة -رضي الله عنه-، إذ قال: (وأنْ أصومَ ثلاثةَ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهرٍ). [١٦] [١٧] المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5927، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1160، صحيح. ↑ د. وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 1640، جزء 3. بتصرّف. ↑ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الكويت (1990)، الموسوعة الشاملة (الطبعة الاولى)، مطبعة الموسوعة الفقهية، صفحة 291، جزء 24. الأيام الثلاثة التي تصام من كل شهر - إسلام ويب - مركز الفتوى. بتصرّف. ↑ "استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 16-2-2020. بتصرّف. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 762، حسنٌ صحيحٌ. ↑ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الكويت (1986)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: طبعة ذات السلاسل، صفحة 319، جزء 7.
[٢] [٣] للمزيد من التفاصيل حول فضل وحكمة صيام ثلاثة أيام من كل شهر الاطّلاع على المقالات الآتية: (( فضل صيام الأيام البيض)). (( لماذا نصوم الأيام البيض)).
القول الثّاني: قال المالكيّة بكراهة صيام الأيام البِيض بعينها؛ لئلا يعتقد الناس وجوبها، وحتّى لا يتمّ حصر الأيام الثلاثة بالأيّام البِيض، ويقع المسلم في الكراهة بحسب رأيهم إن قصد صيام الأيّام البِيض بعينها، أمّا إن وافق صيام الأيّام الثلاثة من الشهر صيام الأيام البِيض؛ فلا كراهةٍ.
دين وفتوى الأيام البيض الأربعاء 16/مارس/2022 - 01:25 م بدأت الأيام البيض لشهر شعبان 2022 اليوم الأربعاء الموافق 16 مارس، وهو اليوم الثالث عشر من شهر شعبان 1443، على أن يكون غدا وبعد غد باقي الأيام البيض التي يطلق عليها الأيام القمرية من كل شهر عربي يستحب صيامها سنًة عن رسول الله صل الله عليه وسلم، ولها فضل كبير كصيام الدهر كله كما جاء في الحديث النبوي الذي نوضحه في سطورنا التالية. الأيام البيض الأيام البيض عبارة عن ثلاثة أيام فقط تقع أوسط كل شهر هجري ويكون فيها القمر بدرا مكتملا باللون الأبيض المنير في السماء، وكان الرسول صل الله عليه وسلم أكثر حرصا على صيام الأيام البيض من كل شهر عربي، فعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة". الأيام البيض أو كما يطلق عليها أيضا الأيام الغر، هو وصف مجازي لشكل القمر في تلك الأيام الثلاثة من كل شهر عربي، وعن فضل صيام هذه الأيام ورد الحديث النبوي الشريف آخر عن عبد الله بن عمرو بن العاص: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن بحسبك أن تصوم كل شهر ثلاثة أيام فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها فإن ذلك صيام الدهر كله".