مات زميل لي نصراني من أحسن الناس خلقاً وأمانة وصدقاً فهل يجوز لي تعزية أهله وحضور جنازته وتشييعها حتى ولو كانت في الكنيسة ؟ عماد - بروكسيل اتفق أهل العلم على عدم جواز تعزية الكافر المحارب للإسلام. أما الكافر غير الحربي فجمهور أهل العلم على جواز تعزيته ، ومن أهل العلم من توقف فيها ، ومنهم من منعها ، أو أذن فيها للمصلحة أو رجاء إسلامه. والصحيح هو رأي جمهور أهل العلم القائل بالجواز مطلقاً لأن ذلك من البر الذي لم ننه عنه كما قال تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) وهو أشبه بزيارتهم عند المرض وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم زيارة المريض الكافر ودعوته وانظر تفصيل ذلك (عيادة الكافر ورقيته والدعاء له).
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء
ومن المعروف تساهل ابن حبان في التوثيق ، ولاسيما والرجلان لا يُعرفان إلا بهذا الإسناد " انتهى من " سلسلة الأحاديث الصحيحة" (6/1181). ثم اختار الشيخ الألباني رحمه الله تعالى تحسين الحديث بهذه الشواهد. والذي يظهر أن ما ذهب إليه الحافظ ابن حجر وغيره من العلماء من تضعيف الحديث: أرجح ، حيث إن طرقه لا تخلو من ضعف لا يقوى على الانجبار. وممن ضعف الحديث من العلماء المحققين: ابن طاهر المقدسي في " ذخيرة الحفاظ" (1/457) ، والنووي في "المجموع" (2/154) ، وابن دقيق العيد في " الإمام" (1/417) ، والذهبي في " " تنقيح التحقيق" (2/264) ، والحافظ ابن كثير في " إرشاد الفقيه" (1/34) ، والحافظ ابن حجر في "التلخيص" (2/168) ، والسيوطي في "الجامع الصغير" (1580) ، والمباركفوري في "تحفة الأحوذي" (2/529) ، والشوكاني في "الفتح الرباني" (9/4507). ثانياً: استحب جمهور العلماء للكافر إذا أسلم: أن يحلق شعر رأسه. عيادة المريض الكافر ورقيته والدعاء له | الدليل الفقهي. ينظر: "الموسوعة الفقهية" (18/101). قال السِّنْدي: "حملوا الأمر على الاستحباب ، فقالوا: يستحب إذا أسلم الكافر أن يزيل شعره بحَلْقٍ أو قصر، والحلق أفضل" انتهى من "حاشية مسند الإمام أحمد" (8/292). وقال النووي: " يُسْتَحَبُّ لِلْكَافِرِ إذَا أَسْلَمَ أَنْ يَحْلِقَ شَعْرَ رَأْسِهِ ، نَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ" انتهى من "المجموع شرح المهذب" (2/154).
استشهد وليس قتل!!
تاريخ النشر: الأربعاء 8 ذو القعدة 1424 هـ - 31-12-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 42508 170855 0 537 السؤال لقد أرسلت بسؤال يختص بعيد الفطر إلا أنني لم أتلق الرد وأتمنى أن أتحصل منكم على جواب شاف. السؤال هو: كم عدد أيام عيد الفطر هل صحيح أنه يوم واحد فقط؟ وإذا كان أكثر فهل صحيح أن الدف بالعيد فقط في اليوم الأول؟ مع ذكر الدليل إذا تسنى لكم حتى أستطيع أن أناقشه مع الآخرين؟ أما أيام عيد الأضحى هل هي 3أيام أم 4؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى الترمذي وأبو داود عن أنس قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: قد أبدلكم الله سبحانه وتعالى بهما خيراً منهما يوم الفطر والأضحى. ففي هذا الحديث دليل على أن العيد يومان يوم للفطر ويوم للأضحى، ويلحق بالأضحى أيام التشريق لحديث: يوم الفطر ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام. رواه الترمذي وصححه. قال الشوكاني: فيه دليل على أن بقية أيام التشريق التي بعد يوم النحر أيام عيد. ا. هـ وأيام التشريق هي ثلاثة أيام بعد الأضحى (النحر) جاء في المنتقى شرح الموطأ: وأما أيام التشريق فهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر.
عيد الفطر جامع السلطان أحمد مزينا لاستقبال العيد بإسطنبول تركيا. يحتفل به المسلمون نوعه مناسبة دينية أهميته انتهاء الصوم من شهر رمضان تاريخه 1 شوال من كل عام هجري متعلق بـ انتهاء الصوم في شهر رمضان اليوم السنوي 2 شوال ، و1 شوال تعديل مصدري - تعديل عيدُ الفطر عيد إسلامي في اليوم الأول من شهر شوال الذي يفطر فيه المسلمون محتفلين بإتمام عبادة الصيام في شهر رمضان. وهو أحد عيدي المسلمين والعيد الآخر هو عيد الأضحى أحد أيام الحج في العاشر من شهر ذي الحجة. احتفل المسلمون بأول عيد فطر في الإسلام في السنة الثانية للهجرة بعد صيام أول رمضان في تلك السنة. [1] ويحرم صيام أول يوم من أيام عيد الفطر. ومدته شرعًا يوم واحد فقط، يبدأ بعد غروب الشمس اليوم الأخير من شهر رمضان وينتهي بغروب الشمس اليوم الأول من شهر شوال ، فقد روى أبو داود والترمذي في سننه أن النَّبيُّ ﷺ قَدِمَ المدينةَ ولَهُمْ يومَانِ يلعبُونَ فيهِمَا « فقال رسول الله ﷺ: " قدْ أبدلَكم اللهُ تعالَى بِهِمَا خيرًا مِنْهُمَا يومَ الفطرِ ويومَ الأَضْحَى" » ، لذا فالقول أيام عيد الفطر غير صحيح فعليًا لأنه يوم واحد فقط. [2] ويوم العيد هو يوم فرح وسرور، وأفراح المؤمنين في دنياهم وأخراهم إنما هي بفضل مولاهم كما قال الله: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ٥٨ ﴾ [ يونس:58].
وتكثر في رمضان الأعمال الصالحة، لما ورد ذكره في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية عن فضله وفضل الأعمال فيه ومضاعفتها. ويكون استطلاع الهلال في آخر أيام شهر شعبان، فإن تمت رؤية الهلال أقام المسلمون صلاة التراويح في أول ليالي الشهر الكريم، باعتبار أن الليلة تسبق اليوم، وعقب التراويح يكون السحور الأول في رمضان. وكما أن هذه الطريقة لمعرفة أول أيام الشهر فإنها الطريقة نفسها لمعرفة آخر أيامه، وبرؤية هلال الشهر الجديد، ينقضي رمضان ويتم الاحتفال بشهر شوال، وعيد الفطر المبارك. ويفضل قبل دخول الشهر، أن يلتزم الأشخاص الأذكار والتسابيح والصلوات، وأن يبتعد بلسانه وقلبه عن كل الأمور التي تغضب الله، ويلتزم كل الأمور المحببة، كصلة الرحم والعطف على المساكين.
عيد الفطر ومن خلال البحث الذي أجريناه, وصلنا الى مفهوم لعيد العطر, والذي هو: عيد إسلامي عند المسلمين يتم في اليوم الأول من شهر شوال عبج انتهاء شهر رمضان المبارك, وهو الشهر الذي يفطر فيه المسلمون اختفالاً باتمام صيام شهر رمضان المبارك. وهو أحد الأعياد المجيدة عن المسلمين والتي فرضها الله سبحانه وتعالى, وهما عيدين للمسلمين, كما ويُعتبر العيد الآخر هو عيد الأضحى المبارك, والذي يُعتبر هو أحد أيام الحج في العاشر من ذي الحجة. حيثُ احتفل المسلمون بأول عيد للفطر في الإسلام حيثُ كانت في السنة الثانية للهجرة, وكان ذلك بعد صيام أول رمضان في تلك السنة. كما ويحرم الصيام في أول يوم من أيام عيد الفطر المبارك.
زكاة عيد الفطر ومن الأمور التي تود الحديث عنها في موضوعنا حول عيد الفطر المبارك, وهو زكاة عيد الفطر, والتي ورد عن النبي -صلَّ الله عليه وسلم-: روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (كُنَّا نُعْطِيهَا في زَمَانِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَاعًا مِن طَعَامٍ، أوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ، فَلَمَّا جَاءَ مُعَاوِيَةُ وجَاءَتِ السَّمْرَاءُ، قالَ: أُرَى مُدًّا مِن هذا يَعْدِلُ مُدَّيْنِ). احكام زكاة عيد الفطر ومن الأحكام الواجب اتخاذها حول زاكة عيد الفطر المبارك ووجوب أدائها أيضاً قبل خروج الناس إلى صلاة العيد في يوم العيد ، كما وأنهُ لا مانع من إخراج زكاة العيد قبل العيد بيوم أو اثنين ، أما من يؤخرها إلى ما بعد الصلاة فتصبح حينها صدقة من الصدقات ولا يمكن أن تحتسب زكاة فطر. كما وصنف زكاة الفطر التي يجب اخراجها يجب أن تكون من الطعام المعتاد لأهل المدينة: كالشعير، التمر، الأرز، الذرة، الزبيب أو غير ذلك، والحكمة من زكاة الفطر أن يقتاته أهل البلاد هو أن الزكاة شرعها الله -سبحانه وتعالى- مواساةً للأغنياء بالفقراء، كما وأنَّهُ لا يجوز للمسلم أن يواسي أخاه المسلم الفقير من غير قوته ومن قدرته, والا لا حاجة له به.
كما وأنَّ مقدار الزكاة هي صاع، والصاع مفهوماً في اللغة العربية هو ما يُعادل أربع حفنات من اليدين المعتدلتين واليدين الممتلئتين، كما أنَّهُ بالوزن يساوي حوالي ثلاثة كيلوغرامات. كما وأنَّ زكاة الفطر تجب على المسلم الصغير والكبير ، الذكر والأنثى، الحر والمملوك، أما بالنسبة الى الجنين, فعن أهل العلم قالوا فلا يجب إخراجهما عنه بالإجماع، ولكنه مستحب, حيثُ الشيخ ابن عثيمين كان قد فعله.