في آياته الكريمة الحرمان كافيان للإنسان من كل شر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قُلْ إِنَّهُ اللَّهُ وَهُوَ الْمُنْصِرُونَ ، وَلَمْسُكُمْ وَإِذَا كَانَ ثَلاَثًا كَفِيكُمْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ). [3] في سورة الفلق والناس عن دفاعات أهل الحسد في قوله تعالى: (ومن شر الحسد إذا حسد) [4] فإن تلاوتهم ينزع شر الحسد عن الإنسان.. كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يستعيذ من شر الجن بقراءة المعوضات. قراءة المؤذن تنزع الشر عن الشيطان ووسوسه. فضل قراءة القرآن: فضل قراءة سورة الفلق والمعوّذتان. أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن نتلو الصلاة بعد كل صلاة ؛ لما فيه من فضل أفضل. قال عقبة بن عامر: (اقرأوا الطالبات في أطوار كل صلاة). [5] قراءة العود عند النوم قراءة المؤذن وسورة الإخلاص من السنن الثابتة التي كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يحفظها قبل أن ينام. عن عائشة رضي الله عنها: إذا نزل النبي صلى الله عليه وسلم فراشه كل ليلة يجمع يديه ثم يجمع يديه. تلاوة فيه: قل الله واحد وقل أعوذ برب الفجر وأقول أعوذ برب الناس ثم يمسحهم من بدنه ابتداء من رأسه ووجهه وجسده. افعلها ثلاث مرات. [6] فإن قراءة المعومات قبل النوم تلي عام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هو تحصين النفس من كل شر يحيط بالإنسان ، ويزيل عنه شر الحسد ، الشر ووسوس الشيطان.
• ما رواه أُبَي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "مَنْ قرأ ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾، فكأنّما قرأ جميع الكتب التي أنزلها الله على الأنبياء"1. • ما رواه عقبة بن عامر، عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "أُنزِلَت عليّ آيات لم ينزل مثلهنّ: المعوذتان"2. • وعنه – أيضاً -، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "يا عقبة! ألا أُعلّمك سورتين هما أفضل القرآن، أو من أفضل القرآن؟ قلت: بلى يا رسول الله، فعلَّمَني المعوذتين، ثمّ قرأ بهما في صلاة الغداة، وقال لي: اقرأهما كلّما قمت ونمت"3. • ما رواه أبو عبيدة الحذاء، عن الإمام أبي جعفر الباقرعليه السلام أنّه قال: "مَنْ أوتر بالمعوذتين، و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، قيل له: يا عبد الله! أبشِر، فقد قَبِلَ الله وِتْرَك"4.
قال: { قل أعوذ برب الفلق} و { قل أعوذ برب الناس} هما المعوّذتان ".. الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي
لماذا سمي خزيمة بن ثابت بذو الشهادتين، خزيمة بن ثابت هو أحد الصحابة الكرام الذي عاشوا مع رسولنا محمد أشرف الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين وتلقوا العلم عنه وآمنو به، وهو من الشخصيات الاسلامية الشهيرة الذي ذاع صيته على مر الزمان فأفنوا عمره وحياته في خدمة الاسلام والمسلمين وهو من أنصار الأوس وقد لقب بذي الشهادتين، وقد اشتهر بأنه كان يقوم بتكسير أصنام بني خطمة هو وعمير بن عدي، وهو من الصحابة الذين شهدوا معركة بدر وجميع المعارك التي حدثت بعدها وقد كان يرفع راية بني خطمة يوم الفتح. وفي الحقيقة غن دراسة سيرة مختلف الصحابة والصالحين من الأمور التي تزيد من قوة المسلم الايمانية وتشجعه على أن يقوم بالدفاع عن الاسلام بنفس الوقت والعزيمة التي كان يمتلكها الصحابة والصالحين، فقد عاش الاسلام ازدهار كبير في تلك الفترة التي قام بها الصحابة بالفتوحات الاسلامية المختلفة من أجل الدفاع عنه. أما عن اجابتنا على السؤال فهي كالتالي: لماذا سمي خزيمة بن ثابت بذو الشهادتين( لأن الرسول قال في حقه ( من شهد له خزيمة فحسبه)).
هذه الأفعال الحميدة للقيادة السعودية المباركة ليست وليد اليوم؛ ولا حدثاً فرضته الظروف؛ بل هي سياسة راسخة ونهجٌ ثابت خطّهُ المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز -رحمه الله- فور تأسيس الدولة. واستمر على نهجه أبناؤه الملوك من بعده، حافظين بذلك إرثاً مُقدّساً رفع مكانة المملكة العربية السعودية وميّزها عن بقية الدول.
وقوله لمّا بُويع الإمام علي(عليه السلام) على منبر رسول الله(صلى الله عليه وآله): «إذا نحن بايعنا عليّاً فحسبنا ** أبو حسن ممّا نخاف من الفتن وجدناه أولى الناس بالناس إنّه ** أطبّ قريشاً بالكتاب وبالسنن وإنّ قريشاً ما تشقّ غباره ** إذا ما جرى يوماً على الضمّر البدن وفيه الذي فيهم من الخير كلّه ** وما فيهم مثل الذي فيه من حسن وصيّ رسول الله من دون أهله ** وفارسه قد كان في سالف الزمن وأوّل مَن صلّى من الناس كلّهم ** سوى خيرة النسوان والله ذو منن وصاحب كبش القوم في كلّ وقعة ** يكون لها نفس الشجاع لدى الذقن فذاك الذي تثنى الخناصر باسمه ** إمامهم حتّى أغيب في الكفن»(۹). وقوله يوم الجمل يخاطب عائشة: «أعائش خلّي عن علي وعيبه ** بما ليس فيه إنّما أنت والده وصيّ رسول الله من دون أهله ** وأنت على ما كان من ذاك شاهده وحسبكِ منه بعض ما تعلمينه ** ويكفيكِ لو لم تعلمي غير واحده إذا قيل ماذا عِبت منه رميته ** بخذل ابن عفّان وما تلك آبده وليس سماء الله قاطرة دماً لذاك ** وما الأرض الفضاء بمائده»(۱۰). وقوله يوم صفّين: «قد مرّ يومان وهذا الثالث ** هذا الذي يلهث فيه اللاهث هذا الذي يبحث فيه الباحث ** كم ذا يُرجى أن يعيش الماكث الناس موروث ومنهم وارث ** هذا علي مَن عصاه ناكث»(۱۱).