وكما ذكرنا آنفاً أنَّ الإعلام الإلكتروني يعتمد على الوسائل التكنولوجية الرقمية الحديثة كمواقع الويب على شبكة الإنترنت أو حتى الفيديو أو التسجيلات الصوتية أو ختى النصوص المكتوبة. بالتالي فهو عبارة عن وسيلة يتم بواسطتها تواصل الأفراد مع بعضهم البعض كما وأنَّهم يتبادلون الكثير من الخبرات فيما بينهم أو حتى إرسالها واستقبالها وذلك من خلال وسائط النظم الرقمية كمثل التلفزيون التفاعلي أو حتى التلفزيون غير التفاعلي والتي يتعمد في عمله على النظم الرقمية بشكل كبير وأساسي؛ من أجل إنتاج أو حتى بث ونشر المواضيع والمضامين ذات الطابع الإعلامي البحت. الإعلام الرقمي، تسميات عديدة واستخدامات لا حصر لها - روافد بوست. وأمَّا عن الإعلام الرقمي فهو عبارة عن إعلام يتمثل بتقديم الكثير من الخدمات والنماذج ذات الطابع الإعلامي الجديد والتي تسمح بنشر أو نشأة أو تطوير المحتويات التي تُبث بواسطة وسائل الاتصال الإعلامية المختلفة. كما وتُبِث مواضيعها من خلال التقنيات التكنولوجية أيضا التي تكون محصلة اندماج كل من تكنولوجيا الاتصالات الجديدة والمتطورة والمعلومات التي تعتبر كنواقل ذات طابع إعلامي بحت، كما و يتميز الإعلام الإلكتروني بالكثير من الإمكانات كإمكانات الشكل أو حتى المضمون. و الإعلام الإلكتروني فهو عبارة عن مجرد اشارات أو معلومات أو حتى صور وأصوات مكونه للمواد الإعلامية المختلفة والتي تعمل على إرسال واستقبال المعلومات عبر المجال الكهرومغناطيسي.
(Braña 2019) ومن هنا؛ أصبح "التحول الرقمي" ضرورة حتمية واتجاها عصريا يتوافق وطبيعة ما يشهده عالمنا من متغيرات وما تصبو إليه دول العالم وشعوبها من تطور وازدهار، والتحول الرقمي في المؤسسات يعني الانتقال من الاتجاهات والأنماط التقليدية الحالية إلى الاتجاهات والأنماط المستقبلية التي تشدد على إنتاج المعرفة وابتكارها والانفتاح على الثقافة العالمية؛ بما يكفل عدم العزلة عن العالم من جهة، ويحفظ الهوية الدينية والثقافية والقيمية من جهة أخرى. وإذا كانت كل المؤسسات المجتمعية مطالبة باللحاق بركب التقدم التكنولوجي والثورة المعلوماتية التي أحرزتها البشرية؛ فإن المؤسسات الإعلامية هي الأكثر اهتماما والأجدر مطالبة بالتفاعل مع التطورات التكنولوجية الحديثة والانخراط في العصر الرقمي الذي تتسارع خطواته وتتنامى قدراته يوما بعد يوم. وقد أسهمت جائحة كورونا التي واجهها العالم بداية عام 2020 في الإسراع باتجاه وسائل الإعلام التقليدية نحو التحول الرقمي، والاعتماد على نظم وأساليب تكنولوجية متطورة؛ للتغلب على حالة التوقف والإغلاق التي فُرضت على الكثير من دول العالم، وتزايد عدد السـاعات التي يمضيها الأفــراد أمام شاشــات التليفزيون ومنصات الإعلام البديل؛ للبحث عن المعلومات والأخبار حول الجائحة وتطوراتها، والاعتــماد عليها بوصفها وسيلة أساسية- وربما وحيدة- لقضاء الوقت وتحقيق المتعة والتسلية والترفيه في ظل التوقف شبه الكامل للمسارح ودور السينما والمقاهي وأماكن اللعب والترفيه.
نظم مركز الإستشارات والتدريب والتعليم المستمر بالتعاون مع كلية الإعلام في جامعة الجنان ندوة تفاعلية حول: "الإعلام الرقمي.. أي مهنة في المستقبل.. ؟" شارك فيها كل من عميد كلية الإعلام الدكتور "رامز الطنبور"، منسق الكلية لفرع صيدا الدكتور "يقظان التقي"، مدير مركز الإستشارات الدكتور "سليم حداد"، وأدارها عضو الهيئة التعليمية في كلية الإعلام الدكتور زكريا بيتية، وذلك عبر منصة Zoom بمشاركة طلاب، إعلاميين ومهتمين. تناول المشاركون في الندوة الظروف والمتغيرات التقنية التي طرأت على واقع العمل الإعلامي، ومواكبة كلية الإعلام في جامعة الجنان لهذه المتغيرات خاصة لجهة التعديل في المواد والمضامين الأكاديمية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل. ما هو الفرق بين الإعلام الإلكتروني والإعلام الرقمي؟ | معلومات. كما وتخلل الندوة شروحات حول تخصصات الكلية لمرحلتي البكالوريوس والماجستير ونقاش حول التطورات المستقبلية في المهن المرتبطة بدراسة الإعلام. هذا وأعلن عميد كلية الإعلام الدكتور "رامز الطنبور" في ختام الندوة عن مجموعة من المنح والتسهيلات التي تقدمها إدارة الجامعة للطلاب تشجيعاً لمتابعة دراستهم في الكلية.
مع التطورات التكنولوجية الهائلة والمتسارعة التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة تضاعفت المعرفة البشرية، وتطورت وسائل وأساليب تعلمها وتعليمها وحفظها وتداولها. وقد أدى تغلغل التكنولوجيا الحديثة في كل المجالات إلى تغيير حاسم في طبيعة الخدمات والمنتجات والمعارف ومفهوم عنصر الزمن الذي يحكم كل ما يحدث من تطورات. وفي عام 2015 أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي مبادرة التحول الرقمي Digital Transformation Initiative بوصفها جزءا من مبادرات متعددة أطلقها العالم لتشكيل المستقبل (ITU and Cisco launch digital transformation initiative 2021) ويُعد التحول الرقمي المرحلة الثالثة من تبني التكنولوجيا الرقمية، التي تمر بثلاث مراحل (الكفاءة أو المهارة- والاستخدامات الرقمية- والتحول الرقمي). والتحول الرقمي أساس الثورة الصناعية الرابعة؛ بسبب ما أحدثه من تغير تكنولوجي ينطوي على اعتماد مهارات جديدة للأفراد، إضافة إلى إعادة هيكلة المؤسسات، وقد أحدثت هذه الطفرة التكنولوجية نقلة نوعية في أداء المؤسسات المجتمعية المختلفة التي أدركت أهمية اللحاق بثورة التقنيات الحديثة لتكون أكثر إدراكا ومرونة في العمل، وأكثر قدرة على التجديد والإبداع والابتكار.
كما يتم استخدام لوحات الرسم وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة لإنشاء الأعمال المطلوبة. هذا ويتم استخدام الخطوط والألوان والصور والأشكال والعناصر الجمالية المختلفة لإنجاز المهام. ويقوم أولئك الذين يعملون في تصميم الجرافيك مع العملاء لتمييز ما يبحثون عنه، ثم يمرون بعملية تصميم. حيث يطورون العديد من الخيارات ويعدلون أفكارهم لتناسب احتياجات العملاء. مطور ويب من وظائف الاعلان الرقمي: يستخدم متخصصو تصميم المواقع على شبكة الانترنت، مهاراتهم في التصميم الجرافيكي لإنشاء مواقع الويب والتطبيقات الأخرى المستندة إلى الشبكة العنكبوتية. فهم لديهم بعض المعرفة بالبرمجة والتشفير بلغات مثل CSS أو HTML أو Java. كما يساعد مطورو الويب الشركات على تحديث مواقع الويب الخاصة بهم، أو تصميم مواقع جديدة من البداية. وذلك باستخدام قوالب أو أطر عمل موجودة مثل WordPress أو Squarespace. كذلك يتأكدون من أن مواقع الويب تبدو بحالة جيدة تتوافق مع الأجهزة المختلفة مع استمرار عملها أيضاً. أخصائي وسائط رقمية: يلعب أخصائيو الاعلان الرقمي دوراً حيوياً في سوق عمل الوسائط الرقمية. حيث يمكن لمحترفي الوسائط المتعددين أداء عدد من المهام، والجمع بين المهارات المختلفة.
لمتابعة جديد الاغاني على حساب سناب شات:
تابعونا على الشبكات الاجتماعية تطبيق أوتاريكا للأغاني على الاندرويد تطبيق أوتاريكا للأغاني على الايفون
Do_OsTi مــــنـــــتــــديـــــات فـــــــــــيــــــــس دوس _ طـــــولــــكـــــــرم أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!