مؤشر داو جونز الصناعي (Dow Jones)، واحد من أهم وأقدم مؤشرات سوق البورصة العالمية؛ يضم أكبر 30 شركة صناعية أمريكية، أنشأ في 26 مايو 1896وفي ذلك الوقت كان يضم 12 شركة أمريكية فقط والتي سرعان ما ازدادت لاحقاً؛ وكانت من أوائل شركاته المدرجة (جنرال إلكتريك)، في الغالب يكون التركيز على قيمة مؤشر داو جونز الصناعي بسبب أهميته، ولما يحمله من اشارة على صحة الاقتصاد الأمريكي؛ بالإضافة إلى أن أداء المؤشر يمنح فرصة للمستثمرين في التعرف على كيفية أداء استثمارات الأسهم الخاصة. ومن أهم الشركات التي تندرج تحت مظلة داو جونز (كوكاكولا، شركة آي بي إم، وإنتل، وأمريكان إكسبرس، مايكروسوفت) وغيرها والتي نتعرف عليها خلال المقال التالي. كيف بدأ مؤشر داو جونز وشركائه؟ تعود تسمية مؤشر (Dow Jones) على اسم (تشارلز داو) منشئ المؤشر برفقة شريكه (إدوارد جونز) والذي كان يضم 12 شركة آنذاك؛ تبعها تطور وتقدم في المؤشر وصولاً لما هي عليه الآن؛ وهي ميزة تخص داو جونز مرتبطة بإعادة التقييم للشركات المدرجة، وذلك على وقع انشقاقات أو دمج واحدة مع أخرى وذلك بما يتناسب مع مناخ الأعمال والاستثمار. في العام 1928، تطور المؤشر إلى مستواه الحالي المكون من 30 شركة كبرى، مع الإشارة إلى أن التكوينة تغيرت أكثر من 60 مرة، وفي الغالب تجري عملية إعادة تقييم للمؤشر ليحل بدلاً من الشركات التي لم تعد تلتزم بشروط الإدراج مقابل شركات تحقق الشروط، وفق آلية الدمج.
حيث يتم تداول ما يزيد عن مئات الآلاف من العقود بشكل يومي. يوفر تداول العقود الآجلة لمؤشر الداو جونز رافعة مالية كبيرة وسيولة عالية بالإضافة لفترات تداول أطول مقارنة بسوق الأسهم. وذلك لأن سوق العقود الآجلة يعمل على مدار 24 ساعة في اليوم من يوم الإثنين إلى يوم الجمعة. ويتميز كل عقد آجل لمؤشر الداو جونز بوجود تاريخ انتهاء الصلاحية، يكون في يوم الجمعة الثالث من كل شهر. حيث يقوم المتداولون بغلق مراكزهم قبل هذا الموعد. ويمكن تداول مؤشر داو جونز من خلال 3 أنواع من العقود الآجلة، وهي كالتالي: عقود ( E-mini Dow ($5: يتم تداولها تحت الرمز ( YM) ، وتبلغ قيمة العقد الواحد 5 دولار، في حين يبلغ الهامش الأولي 3575 دولار. عقود DJIA ($10) Futures: يتم تداولها تحت الرمز ( DJ) ، وتبلغ قيمة العقد الواحد 10 دولار، في حين يبلغ الهامش الأولي 7150 دولار. عقود ( Big Dow DJIA ($25: يتم تداولها تحت الرمز ( DD) ، وتبلغ قيمة العقد الواحد 25 دولار، في حين يبلغ الهامش الأولي 17875 دولار. لكي تستطيع تداول أحد أنواع العقود الآجلة لمؤشر داو جونز التي ذكرناها، يتوجب عليك فتح حساب تداول مع شركة وساطة متخصصة بتقديم خدمات تداول العقود الآجلة تكون مرخصة من لجنة تداول العقود الآجلة.
وتجري الآلية انه عندما يعتقد المستثمرون أن أرباح إحدى الشركات وإمكانيات نموّها جيدة، فإنهم يبادرون إلى شراء المزيد من أسهمها ما يدفع الأسعار الى الصعود وهو ما يشير إلى قوة الاقتصاد الامريكي. وفي حين أن مؤشر داو جونز يلقى الاحترام والاعتبار، إلا أن العديد من الخبراء يولون اهتماماً أكبر بالمؤشرات المنافسة له التي تقيس عدداً أكبر بكثير من الأسهم، بما في ذلك مؤشر ستاندرد آند بورز لأسهم 500 شركة وعلى الرغم من ذلك، فإن جميع المؤشرات تتحرك عادةً في نفس الاتجاه. ويرى الخبير الاقتصادي " بيرتون مالكيل " انه في يوم من الأيام سوف يصل مؤشر داو جونز إلى معدل 25 ألف، "غير أن هذا قد يستغرق 10 سنوات من الآن"، ويضيف: توقعاتي ليست أفضل ولا أسوأ من توقعاتك.
ولتبسيط الأمر أكثر فمؤشر الداو جونز هو مؤشر يجمع بداخلة متوسط أكبر 30 سهم أو شركة حاليا في أمريكا ويعبر عن مقياس أداء البورصة الأمريكية بشكل عام نظرا لأنه يحتوي داخلة أكبر الشركات في أمريكا ويعتبر من مؤشرات الأسهم القيادية في أمريكا وهو الآن يحتوي على أسهم شركات متعددة القطاعات في كل المجالات ولكن أضخم 30 منها حسب القيمة السوقية. ومؤشر الداو جونز له تسميات متعددة مثل: داو – مؤشر داو – مؤشر داو جونز – DJI – DOW – DOW30 – DOW JONES – USA30 – DJ30 وكلها مسميات ورموز تعبر عن نفس الشيء وهو مؤشر داو جونز.
ستتم مراجعة حالتك من قبل مشرفينا. الرجاء الإنتظار لدقيقة قبل محاولة التعليق مجدداً.
3 دولارا، بعدما كان السعر قد تجاوز 120 دولارا في الأشهر الماضية، وهو ما أرجعته بنوك استثمار إلى تراجع الطلب العالمي، غير أن الارتفاع الأخير يشير إلى حالة من اللا يقين في الأسواق. أسعار الخامات العالمية ويستبعد منتجو الحديد في مصر أن تشهد أسعار الخامات العالمية استقرارا في الأجل القريب، خاصة في ظل الأزمات الصينية المتمثلة في شركة «إيفرغراند»، ومشكلة انقطاعات الكهرباء التي أدت إلى توقف الإنتاج في العديد من المصانع. وأشار مسؤول كبير بأحد مصانع الحديد، لـ«الوطن»، إلى أن الوقت الحالي يشهد عدم استقرار في أسعار الخامات، نتيجة لأزمة الطاقة التي دفعت أسعار النفط والغاز إلى مستويات قياسية، وأوضح أنه لا يمكن الحديث عن انخفاض أسعار الحديد في مصر ما لم تستقر الأسعار في البورصات العالمية لعدة أشهر متتالية.
وطالب الشناوي، بإجراءات لدعم المطورين في هذه الفترة الصعبة ومنها إعادة جدولة أقساط الأراضي وأن يكون الطرح الجديد بنفس الكيفية، مع سهولة نظام المشاركات مع الدولة والمطورين العقاريين مثل مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالإضافة إلى إصدار قرار لمرونة تفعيل التمويل العقاري لتخفيف الأعباء من على شركات التطوير العقاري حيث هي من تتحمل وحدها كامل الأعباء. كما طالب بمد الإطار الزمني لتنفيذ المشروعات لمدة 6 أشهر الى سنة مع دراسة تثبيت أسعار خامات مواد البناء بالسوق المحلية والسماح بفتح اعتمادات لاستيراد الشركات الكبيرة احتياجاتها من مواد البناء ودراسة فرض رسم صادر علي الخامات الأساسية لقطاع التنمية العمرانية من صناعات مواد البناء مع أحكام الرقابة على بعض الممارسات الاحتكارية لمواد البناء. كما أشار الشناوي، إلي أن وجود شركات عقارية وهمية يزيد من التأثيرات السلبية علي الشركات العقارية الملتزمة في هذا التوقيت حيث يزيد من اعباءها المالية ما يهدد استدامة تنفيذ مشروعاتها بتكلفة مناسبة للمواطن المصري الأمر الذي يتطلب دعم المطور الحقيقي لغربلة وإعادة انضباط السوق العقاري. اسعار خامات الحديد القطرية. كما لفت في هذا الإطار إلي أهمية القضاء على الاحتكار للمنتجات ومن ناحية أخري، ضرورة الدعم للمطورين الحقيقيين الجادين والحفاظ على استقرار السوق وحماية العملاء من المطورين الوهميين وأصحاب العروض الوهمية.
وجدير بالذكر أن مصانع الدرفلة التي تعتمد على شراء البيليت قامت بزيادة أسعارها ما بين 450-550 جنيه ليصل السعر إلى 15, 750 جنيه شامل الضريبة، كما قامت شركة بشاي بزيادة أسعارها 400 جنيه لتصل إلى 15, 400 جنيه وأعلنت حديد المصريين عن زيادة 500 جنيه بدءاً من 3 مارس ليصل السعر إلى 15, 400 جنيه وهذه الأسعار تسليم أرض المصنع شامل الضريبة.
فعلي السابق الأعلى أدنى التواريخ وحدة التردد 154. 27 219. 77 38. 54 2010 - 2022 USD / MT يوميا
وأشار إلى أن هناك أسواق أخرى يتعامل معها السوق المصرى فى استيراد خامات الحديد مثل البرازيل واستراليا والنصف مصنع من تركيا إلا أن الاستيراد من تلك الدول سيتأثر بتكلفة النقل اللوجيستى لأن المسافات بعيدة جدا.
اقتصاد الأربعاء 30/مارس/2022 - 11:05 ص الدكتور أحمد الشناوي تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أكد الدكتور أحمد الشناوي، عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين، أهمية الإسراع في إصدار الحكومة حزمة من القرارات والمبادرات للتخفيف من الأعباء والضغوطات المالية التي تواجهها شركات التطوير العقاري بسبب أزمة أسعار مواد البناء نتيجة لارتفاع سعر الصرف للدولار. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين لمناقشة إعداد مسودة مقترحات المطورين العقاريين لإرسالها لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بشأن مواجهة أزمة ارتفاع أسعار الخامات ومواد البناء عالمياً وفي السوق المحلية، وعدداً من القرارات المقترحة لتفادي حدوث قفزات سعرية في أسعار الوحدات والتخفيف من الخسائر الاقتصادية والاجتماعية التي تهدد استدامة نمو صناعات التشييد والمقاولات والتطوير والتنمية العمرانية في مصر مع استمرار نقص المعروض لمواد البناء بالسوق المحلية والتبعات الاقتصادية العالمية لأزمة روسيا وأوكرانيا على القطاع العقاري. وأوضح الشناوي، أن أسعار الحديد وصلت إلى مستويات قياسية أكثر من 20 ألف جنيه للطن و سعر طن الاسمنت ١٨٠٠ مع نقص توافر أغلب الخامات ومواد البناء الأساسية لمشروعات التطوير العقاري محليا حيث اتجهت أغلب شركات التطوير العقاري لرفع الأسعار في محاولة للتقليل من الخسائر.