الأهمية الاقتصادية للنباتات اللابذرية تُعدُّ السرسخيات من أقدم النباتات التي شكلت غابات شجرية كبيرة الحجم؛ بحيث ساهمت في تكوين الوقود الأحفوري كالفحم الحجري ويستفاد من بعض أنواعها في الطب لاستخلاص أدوية لعلاج أمراض متعددة؛ حيث يستفاد من بعضها بالفلترة النباتية بتنقية المياه الملوثة بالزرنيخ. ثانياً: النباتات البذرية تُعدّ النباتات البذرية من أكثر النباتات تنوعاً وانتشاراً في كل البيئات على سطح اليابسة، وهي تتميز بخصائص عدة مكنتها من التكيف في البيئات التي تعيش فيها. خصائص النباتات البذرية: اختزال الطور الجاميتي: أن النباتات اللاوعائية لها دورة حياة يسود فيها الطور الجاميتيّ، وأن النباتات الوعائية اللابذرية يسود فيها الطور البوغي، وكلاهما يحتاج إلى بيئات رطبة تساعد على انتقال الجاميتات الذكرية إلى البويضات لأخصابها؛ حيث التغير البيئيَّ نحو الجفاف أدى إلى اختزال الطور الجاميتي في النباتات الوعائية البذرية. نباتات وعائية لا بذرية امثلة - منبع الحلول. التكاثر بالبذور: عندما تلقحت البويضة بحبة لقاح تنتج بويضة مخصبة تُشكّل الطور البوغي الجنيني ويتحول المبيض كاملا إلى بذرة تتألف من الجنين الذي يحيط به الغذاء ويحاط بهما غلاف سميك يدعى غلاف البذرة.
الجمعة 2 ربيع الأول 1430هـ - 27 فبراير2009م - العدد 14858 عودة ً لمقالي السابق " هروب الفتيات"، و ما تبعه من تعليقات القراء على الموضوع، أغلبها يدور حول فكرة شرف الفتاة أو المرأة، وأن إعطاءها حريتها أو حتى السماح بحرية نسبية لها، كفيل بتضييع هذا الشرف، وأن العائلة مسؤولة عن حمايته والذود عنه.. الخ! وكل هذا الكلام نسمعه دائماً ويردده كثيرون، ولكن هلا توقفنا قليلاً لنتأمله؟!. شرف الفتاة، شرف المرأة، ولكن ماذا عن شرف الرجل؟! أليس له شرف هو الآخر؟، أرجوكم لا تقولوا أن المرأة مختلفة، ولها وضع خاص، هذا الاختلاف يا سادة يكون فقط بميزان عاداتنا و تقاليدنا المختلة! وإلا بالرجوع الى القرآن والسنة، لم يميز الله جل وعلا أو يفرق بين خطيئته وخطيئتها، بل الخطاب والنهي موجه لكلا الطرفين على حد سواء. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى نعاني في ثقافتنا العربية من اختزال مريع للقيم الأخلاقية ومنها قيمة الشرف وجعلها متمثلة في المرأة، تدور حولها وفيها وتعود إليها. حين تخطئ المرأة، يعاتب وليها ويقال له ألا تذود عن شرفك!! الحكم الشرعي في زوج يطعن في شرف زوجته - جمال المرأة. أما حين يخطئ هو نفسه، فيسكت عنه، وإن وبخ وعوقب فلا يذكر شرفه بأي حال من الأحوال؟! جرائم الشرف، الضحية أنثى، هل كانت ذكراً يوماً ما؟!
لا؟! قبل ثلاثة أسابيع، عرضت قناة المستقبل في برنامجها ( سيرة و انفتحت)، مشهدا ً مؤلماً لمجموعة من الرجال و هم يضربون فتاة لا يتجاوز عمرها السادسة عشرة ،بل وسحقوا جسدها الصغير تحت كتل الإسمنت!! كل هذا لأن أحد أقاربها، مارس معها علاقة غير شرعية ( زنا المحارم)، ومن غير رضاها كما ذكر أحد المعلقين في البرنامج. وفي تعليق ذكي لإحدى الضيفات قالت: عاقبتموها بالرغم من أنها أجبرت واغتصِبت، ولكن ماذا عن الجاني الحقيقي، ماذا عن الذكر المجرم؟!!. أعرف أن البعض قد يهاجمني وأني أقلب المفاهيم، أوأشجع الفتاة أو المرأة على الخطيئة. كلا يا سادة فليس هذا بمبتغاي، ومن سيرتكب الخطيئة، سيرتكبها ولا يحتاج إلى تشجيع أو حتى حرية!!. فالخطايا تُرتكب حتى في الغرف الضيقة والمظلمة، شئنا أو أبينا!!. إنها أفكار جالت في ذهني ورغبة صادقة للعودة إلى القرآن الكريم، والذي ننادي بالعودة إليه ليلاً و نهاراً، و لكن ما أن نُسلط الضوء أكثر على آياته الكريمة وخطابه العادل والمنصف لكلا الجنسين، والذي يفضح زيف عاداتنا ومفاهيمنا.. للأسف.. نولي مدبرين! ما هو شرف الرجل - إسألنا. !.
وتعد من أهم الأسباب التي تجعل الرجل يقوم بهذا الجرم هو عدم قدرته على متطلبات الطلاق من نفقة وخلافه، بالإضافة إلى أن بعض من الرجال يعتبر طلب الزوجة في حقها من الإنفصال نظرًا لما تعرضت له من سوء معاملة في فترة الزواج بمثابة إهانة له وتشويه لشكله الاجتماعي فيقوم بذلك الفعل. وفي نهاية المقال يمكننا الاستناد إلى قول الله عز وجل "واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله"، ولذلك قدم موقع جمال المرأة هذا المقال من أجل التنويه عن النتائج المترتبة على قيام الزوج بالطعن في شرف زوجته حسب الشرع والقانون.
وقد تلقى ممدوح التهاني والتبريكات من جميع أعضاء هيئة التدريس ومن زملائه بالكلية بالجائزة كأول طالب يحصل عليها في تاريخ كلية العمارة والتخطيط في الجامعة. وكما ذكر الطالب بأن حصوله على هذه الجائزة كان بفضل الله عليه، ومن ثم بدعاء والديه، وبالدعم والتشجيع المستمر من زوجته وعائلته خلال مسيرته التعليمية، وتمنى أن يكون هذا الإنجاز بمثابة جزء من رد الجميل للمملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة التعليم العالي التي تقدم الدعم والمساندة الدائمة لطلابها المبتعثين في أرجاء المعمورة.