وَأَمَّا قَوْلُهُ: قَتَلَهُ اللَّهُ ؛ فَهُوَ دُعَاءٌ عَلَيْهِ. وَعَلَى الْأَوَّلِ: هُوَ إِخْبَارٌ عَنْ إِهْمَالِهِ ، وَالْإِعْرَاضِ عَنْهُ" انتهى من "فتح الباري". وقال العيني رحمه الله: " قَوْله: قتلتم سعد بن عبَادَة قيل: مَا مَعْنَاهُ وَهُوَ كَانَ حَيا؟ وَأجِيب: بِأَن هَذَا كِنَايَة عَن الْإِعْرَاض والخذلان والاحتساب فِي عدد الْقَتْلَى، لِأَن من أبطل فعله وسلب قوته فَهُوَ كالمقتول. قَوْله: فَقلت: قتل الله سعد بن عبَادَة. الْقَائِل هُوَ عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَوجه قَوْله هَذَا إِمَّا إِخْبَار عَمَّا قدر الله عَن إهماله وَعدم صَيْرُورَته خَليفَة، وَإِمَّا دُعَاء صدر عَنهُ عَلَيْهِ فِي مُقَابلَة عدم نصرته للحق. هل عمر بن الخطاب قتل سعد بن عبادة؟ وتبين اللجنة العلمية لسؤال وجواب أن القول بأن عمر قتل سعدا بعد ذلك: قول باطل لا أساس له من الصحة ، ولم يقله أحد من أهل العلم والديانة ، والمعرفة بالتواريخ وأخبار الناس. إسلام ويب - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ست وستين - مقتل عمر بن سعد بن أبي وقاص أمير الجيش الذين قتلوا الحسين- الجزء رقم13. والمشهور أن سعدا - رضي الله عنه - مات بمغتسله بالشام ، وقيل: قتلته الجن ، ولا علاقة لعمر بموته. قال ابن سعد في "الطبقات الكبرى":" أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ يُحَدِّثُ: أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ بَالَ قَائِمًا ، فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ لأَصْحَابِهِ: إِنِّي لأَجِدُ دَبِيبًا ، فَمَاتَ ، فَسَمِعُوا الْجِنَّ تَقُولُ: قَتَلْنَا سَيِّدَ الْخَزْرَجِ سَعْدَ بن عبادة، رميناه بسهمين فلم نخط فؤاده ".
وكان كتابه إلى الأحنف بن قيس: من المختار إلى الأحنف بن قيس ومن قبله ، فسلم أنتم ، أما بعد: فويل أم ربيعة من مضر ، وإن الأحنف يورد قومه سقر ، حيث لا يستطيع لهم الصدر ، وإني لا أملك لكم ما قد خط في القدر ، وقد بلغني أنكم تسموني كذابا ، وقد كذب الأنبياء من قبلي ، ولست بخير منهم. البداية والنهاية/الجزء الثامن/مقتل عمر بن سعد بن أبي وقاص أمير الذين قتلوا الحسين - ويكي مصدر. وقال ابن جرير: حدثني أبو السائب سلم بن جنادة ، حدثنا الحسن بن حماد ، عن حبان بن علي ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال: دخلت البصرة فقعدت إلى حلقة فيها الأحنف بن قيس ، فقال بعض القوم: من أنت ؟ فقلت: رجل من أهل الكوفة. فقال: أنتم موال لنا. قلت: وكيف ؟ قال: قد [ ص: 31] أنقذناكم من أيدي عبيدكم من أصحاب المختار.
ثم إن الله تعالى سلط عليه من انتقم منه ، وهذا هو الكذاب الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث أسماء بنت الصديق إنه سيكون في ثقيف كذاب ومبير فهذا هو الكذاب ، وهو يظهر التشيع ، وأما المبير فهو الحجاج بن يوسف الثقفي وقد ولي الكوفة من جهة عبد الملك بن مروان كما سيأتي ، وكان الحجاج عكس هذا ؛ كان ناصبيا جلدا ظالما غاشما ، ولكن لم يكن في طبقة هذا ، يتهم على دين الإسلام ، ودعوى النبوة ، وأنه يأتيه الوحي من العلي العلام.
وروي عن أئمّة الهدى عليهم السّلام أنهم قالوا: من صام اليوم السابع عشر من شهر ربيع الاول ـ وهو مولد سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ كتب الله سبحانه له صيام سنة (5). ويستحبّ فيه الصدقة والإلمام بزيارة المشاهد، والتطوع بالخيرات وادخال المسرّة على أهل الإيمان. lkhsfhj aiv vfdu hgh, g hgh, g
وزار الفاروق كنيسة القيامة بدعوة من الأساقفة ولما حضرت الصلاة قال صفرونيوس للفاروق مكانك صل إلا أن الخليفة أبى وخرج من الكنيسة وصلى في مكان قريب لئلا يضع المسلمون أيديهم عليها وتوجه رضي الله عنه إلى المسجد الأقصى والى الصخرة المشرفة التي كانت محرقة للأوساخ فشرع بتنظيفها بنفسه وعد المسلمون هذا الفتح أعظم فتح بعد فتح مكة.
غزوة دومة الجندل / 2 ربيع الأول 5هـ تقع دومة الجندل بالشام قرب دمشق وقد بلغ النبي r أن بها جمعاً من الأعراب يعتدون على من مر بهم من الناس ويعترضون طريقهم، وأنهم يريدون أن يدنو من المدينة المنورة ليأخذوها، فتجهز النبي r لغزوهم وخرج في ألف من أصحابه وولى على المدينة سباع بن عُرفظة الغفاري واتخذ دليلا من بني عُذْرَة يقال له مذكور، ولم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يسير بالليل ويكمن بالنهار حتى اقترب منهم، فلما بلغهم الخبر تفرقوا فوصلهم النبي r وأصاب من ماشيتهم ولم يجد أحداً منهم، وعاد بعدها النبي r إلى المدينة في عشرين يوماً خلون من ربيع الآخر. ******************************************************** بدء العمل بالتاريخ الهجري/ 4 ربيع الأول 16هـ في مثل هذا اليوم بدأ العمل بالتاريخ الهجري، وكان ذلك في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب t حيث أمر باعتماد التاريخ الهجري كتاريخ أساسي في معاملات الدولة الإسلامية، وكان ذلك بعد أن رُفع له صك لرجل فيه دين على آخر، وفي الصك أنه يحل في شعبان فقال الخليفة عمر t: أي شعبان؟، وعلى إثر ذلك جمع الصحابة رضوان الله عليهم واستشارهم في الأمر، فأجمعوا على أن يكون التاريخ المعتمد هو التاريخ الهجري؛ مبتدأً بشهر محرم ومنتهياً بشهر ذي الحجة ولا يزال العمل به قائماً حتى الآن.