آخر عُضو مُسجل هو tymwyljn فمرحباً به.
على البـــــال حبيبتي.. ما أجملك.. العشق لك.. والمجد لك.. يكفي القصايد فخر.. لو توصلك.. امد لك.. زهرة خزامى.. وامد لك غيمة تهامى.. وفنجال من كف النشامى.. يا مجدّله شعرك نفود.. وعالي جبينك هالنجود.. وقلبك هضابٍ بينها.. أطهر مكانٍ في الوجود.
الجمال برهانه فيه، أما طيب النفس فيحتاج إلى برهان. الجمال يصدم العين، أما الجدارة فتكسب الروح حكم عن الجمال. أيضا الجمال ينبوع غبطة لا ينضب معينه لمن يعرف كيف يكتشفه. كما أن الجمال هدية قابلة للكسر. أيضا الجمال بلا فضيلة كالزهرة بلا أريج.
سورة الشَّرح سورة الشَّرح أو كما يُطلق عليها سورة الانشراح أو سورة ألمْ نشرح واحدةٌ من السُّور المكيّة التي نزلت على النبيّ صلى الله عليه وسلم بعد سُورة الضُّحى، والخطاب في هذه السُّورة موجّهٌ للرَّسول الكريم؛ ففيها تذكير بنِعم الله تعالى على نبيِّه صلى الله عليه وسلم، كما أنّ فيها البِشارة بالفرج بعد كُلِّ شدَّةٍ وكَربٍ يمر به المسلم وهذا وعدٌ حقٌّ من الله تعالى، والله لا يخلف الميعاد. سبب نزول سورة الشرح. سورة الشَّرح تحتل الرَّقم أربعاً وتسعين في ترتيب سُور القرآن الكريم، وتقع في الجزء الثَّلاثين، ويبلغ عدد آياتها ثمانية، وابتدأت السُّورة بالاستفهام الذي لا يُقصد به طلب الإجابة وإنما هو استفهام معنويٌّ للتذكير وتعداد نِعم الله على الرَّسول صلى الله عليه وسلم. سبب نزول سورة الشَّرح إنّ ما تواتر إلينا في سبب نزول سورة الشَّرح على قولين هما: قيام كفّار قريش بمعايرة المسلمين في مكّة بالفقر والحاجة، فنزل قوله تعالى:"إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسراً"؛ فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: أبشروا بالفرج وزوال العسر الذي يعيش فيه المسلمون في مكّة. القول الثَّاني ما ذكره ابن كثيرٍ بأنّ النّبي صلى الله عليه وسلم توجّه بالسُّؤال إلى الله عزّ وجلّ بأنّه أعطى الأنبياء والرُّسُل قبله من المعجزات العظيمة كتسخير الرِّياح وإحياء الموتى، وغيرها؛ فنزلت هذه السُّورة بتذكير النَّبي صلى الله عليه وسلم بنِعم الله عليه؛ فهو الذي شرح له صدره للحقّ، والذي آواه وحماه وهو غلامٌ يتيمٌ، ثُمّ أنعم عليه بالمال والغِنى بعد الفقر، ودلَّه على طريق الهداية.
الأمانة: إنَّ صفة الأمانة ملازمةٌ للصِّدق، والأمانة صفةُ الأنبياء، فمن المستحيل أن يؤتمن خائنٌ على حمل الرِّسالة وتبليغها للنَّاس، كما أنَّ الأمانة تشمل العديد من الفضائل؛ منها كتمان السرِّ، وتبليغ الرِّسالة للنَّاس كما حملها، وأن يلتزم الرَّسول بكلِّ ما يدعو النَّاس إليه، قال -تعالى-: (يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ).
[٥] [٦] موضوعات سورة الشرح إنّ مجمل ما تضمّنته سورة الشّرح يتلخّص فيما يأتي ذكره: [٧] بيان نعم الله -تعالى- على نبيّه، وتهيئة قلبه وشرحه لتلقّي النّبوّة وتبلغيها للبشر كافّة، وتحمّل الأعباء التّابعة لها. بيان رفع مقام النّبي باقتران اسمه باسم الله -تعالى- في الأذان والإقامة، فيرتفع ذكره بين النّاس بذلك. تذكير النّبي محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّ العُسر والشدّة يعقبها يُسر وسهولة. سبب نزول سوره الشرح للاطفال. ضروة إشغال العبد نفسه بالعبادة؛ حيث إنَّ الله -تعالى- قد طلب من نبيّه أن يتفرّغ للعبادة بعد تبليغ الدّين. التّأكيد على ضرورة التّوجه لله -تعالى- وحده بالسّؤال، وعدم سؤال غيره. مقاصد سورة الشّرح جاءت هذه السّورة لتُثبّت في قلوب المؤمنين وفي قلب النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- معانٍ عظيمة عدّة، ومن هذه المعاني: [٨] لطف الله -تعالى- برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وعنايته به؛ بتيسير الأمور العسيرة عليه وتسهيلها. رفع مكانة النّبي -عليه السّلام-، ممّا يخفّف عنه أعباء الدّعوة. استكمال ما جاء في سورة الضّحى، من ذكر مظاهر عناية الله -تعالى- برسوله الكريم. المراجع