التالي ← هذا الاعلان محذوف،،، شاهد الإعلانات المشابهة في الاسفل!
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
إعلانات مشابهة
يعتبر السحر المدفون في التراب من أكثر الطرق التي يلجأ إليها الحاقدين لعمل السحر. يتجه الناس إلى مكان خالي من البشر، والأغلبية تكون في المقابر. يقوم الحاقدين باللجوء إلى تلك الحيلة لتخريب حياة من حولهم، لكن الله يقلب السحر على السحار وتتحول حياته إلى تعاسة وكأبه. يتردد على أحلام الشخص المسحور رؤية المقابر في أحلامهم. يشير رجال العلم إن الحل يكون في البحث عن مكان السحر المدفون والتخلص منه على الفور. يتم أستخراج ما بداخل العمل السفلي وحرق كل ما فيه. السحر المدفون تحت الشجرة نستعرض في تلك الفقرة السحر المدفون تحت الشجرة بشكل تفصيلي في السطور التالية. توضع الأسحار في عدة أماكن متفرقة، حيث يمكن دفن السحر في المقابر أو في منزل وكذلك تحت الشجرة. يقوم الناس بعمل أسحار بسبب الشعور بالحقد والغيرة من أقرانهم. يريد الشخص الحاقد أن يجعل حياة جميع من حوله في جحيم، ويسعى إلى تدمير وخراب حياتهم. يتجه ذلك الشخص إلى الدجالين المحتالين لعمل الأسحار بوقف الحال وزوال النعم. يكون السحر في الغالب مكون من أوراق مكتوب داخلها جمل وتعاويذ تهدف إلى إفساد حياة المرء وجعله يعيش في تعاسة وقلق. يوضع السحر في مكان خالي من السكان، حيث يدفن تحت الشجر على أعماق كبيرة.
وقد يتم دفن السحر في قبر الميت أو في الكفن أو من خلال الاستعانة بأدوات التغسيل فيسمى سحر التغسال أو تتم كتابة السحر على عظام الميت ويستخدم هذا النوع عادة في المغرب. ما هي أعراض السحر الترابي؟ تتشابه أعراض السحر الترابي مع أعراض السحر العامة كالشعور بالهم والضيق والكآبة ولا سيما في الليل كالاختناق ورؤية الكوابيس كمشاهدة المقابر في الحلم بشكل متكرر وسماع أصوات صراخ في الأراضي المهجورة بالإضافة إلى آلام الجسم غير المبررة طبياً كآلام الرأس والوخز في منتصفه والصداع الدائم المتكرر كقلة التركيز وزغللة العينين. كيف يعالج السحر الترابي؟ يعالج السحر من الناحية الدينية إن كان ترابياً بالبحث عن موقع العمل أو الحجاب المدفون ومعرفته. ومن ثم استخراجه بما يحتويه من شعر أو قطع من الملابس أو أوراق مكتوبة والتخلص منها لإبطال السحر أو الاستحمام بالماء المنقوع فيها السبع ورقات السدر المطحون أو من خلال قراءة القرآن الكريم على الماء وشربه أو تناول حبات التمر أو الرقية الشرعية على نية الخلاص من السحر. وفي الختام يعد السحر الترابي سحراً أسود لا يمكن أن يوجد له مبرر مهما كانت دوافعه فهو يهين قدسية الموت ما يتطلب اهتمام الدول بتنظيم المقابر والوعي في أثناء غسل وتكفين موتاهم.