[1] إن الجسم بشكل عام يحتاج شرب كميات كبيرة من الماء يومياً حيث أنه يجب تعويض الماء الذي يخرج من الجسم على شكل العرق والبول والإفرازات. وشرب الماء أثناء تناول الطعام لا يتعارض أبدا مع مبدأ احتياج الجسم لشرب كميات كبيرة من الماء بل على العكس هو أمر جيد للصحة ولتسهيل الهضم والبلع. لفهم تأثير شرب الماء على عملية الهضم يجب فهم مبدأ عمل الجهاز الهضمي وآلية هضم الطعام عند الانسان. يبدأ الهضم في الفم عند بدء مضغ الطعام حيث يشير المضغ إلى الغدد اللعابية لبدء إنتاج اللعاب الذي يحتوي على إنزيمات تساعد على تكسير الطعام. في المعدة يتم خلط الطعام مع عصير المعدة الحمضي والذي يكسرها أكثر وينتج سائلًا سميكًا يعرف باسم الكيموس. في الأمعاء الدقيقة يتم خلط الكيموس مع إنزيمات الهضم من البنكرياس وحمض الصفراء من الكبد لتحضير كل العناصر الغذائية لامتصاصها في مجرى الدم. يتم امتصاص معظم العناصر الغذائية أثناء انتقال الكيموس عبر الأمعاء الدقيقة في حين يبقى جزء صغير فقط يتم امتصاصه بمجرد وصوله إلى القولون. بعد ذلك تنتقل العناصر الغذائية إلى مناطق مختلفة من الجسم وتنتهي عملية الهضم عندما تفرز المواد المتبقية. وتستغرق العملية الهضمية من 24 إلى 72 ساعة.
فوائد الماء للجسم توجد الكثير من الفوائد الصحية لشرب الماء، وبالإمكان ذكر أبرز هذه الفوائد على النحو الآتي [٦]: الحفاظ على توازن السوائل في الجسم: يُشكل الماء نسبة كبيرة من تركيب الكثير من السوائل في الجسم، بما في السوائل الهضمية، واللعاب، والدم، وفي حال انخفاض مستوى الماء في الجسم فإن الدماغ يُحفز الشعور بالعطش لتعويض النقص الحاصل بمستوى السوائل في الجسم. السيطرة على عدد السعرات الحرارية: يشجع الكثير من أخصائيي التغذية لشرب الماء كاستراتيجية من استراتيجيات إنقاص الوزن ؛ وذلك لأن شرب الماء يزيد من الشعور بالامتلاء والشبع، لكن بالطبع يجب التركيز على شرب الماء والسوائل غير الغنية بالسعرات الحرارية للوصول إلى هذه الغاية. إمداد العضلات بالطاقة: تبدأ الخلايا العضلية بالانكماش عندما تحصل مشكلة في اتزان السوائل والأملاح أو الكهارل في داخلها، وهذا يؤدي إلى الشعور بتعب أو ضعف العضلات، لذا يوصي الباحثون بضرورة الحرص دائمًا على شرب السوائل أثناء ممارسة الأنشطة البدنية أو الرياضية. الحفاظ على البشرة والجلد: يعمل الجلد كجدارٍ واقٍ للجسم ويمنع تسرب الماء من الجسم، لكنه يشتهر باحتوائه على كميات كبيرة من الماء أيضًا، وهذا هو ما يُفسر حقيقة ظهور التجاعيد الجلدية عند الإصابة بالجفاف.
تشير هذه الدراسات أيضًا، إلى أن شرب نصف لتر من الماء يمكن أن يؤدي إلى حرق 23 سعرة حرارية إضافية. أما إذا كنت تشربين الماء باردًا، فسيحرق جسمك سعراتٍ حراريةً إضافية، وذلك لتسخينه لدرجة حرارة الجسم. [2] إن كنتِ تهدفين إلى إنقاص وزنك، فإن مترو برازيل يوفر لكِ العديد من المنتجات التي تساعدك في هذه العملية المتكاملة. حيث يفضل أن تقومي أثناءها بارتداء ضاغطٍ إضافي على منطقة البطن والخصر والأرداف، مثل مشد فيتنس الرياضي من PLIE المساعد على التنحيف، بينما يوفر أقصى درجات الراحة. و المشد الرياضي لوبا شورت بلس للمقاسات الكبيرة ، والمزود بعدة خصائص تساعدك في الوصول إلى هدفكِ في إنقاص الوزن. لذلك، إذا كنتِ تتبعين نظامًا غذائيًا لفقدان الوزن وتمارسين الرياضة لفقدان الوزن، فيمكن أن تساعدك هذه الحيلة في تسريع عملية فقدان الوزن. ومع ذلك، استشيري اختصاصي التغذية قبل القيام بذلك لتقييم الإيجابيات والسلبيات بعمق. خلاصة القول نظرًا لعدم وجود دراسات بحثية مهمة حول التأثير السلبي لمياه الشرب على الهضم وزيادة الوزن، يمكن القول إن الأمر متروك لك. عليكِ أن تقرري ما إذا كان عليك شرب الماء مع وجبات الطعام أم لا. إذا كنت تعانين من أي انزعاج عند تناول السوائل مع الوجبات، فمن الأفضل شربه فقط قبل أو بعد الوجبات.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص المصابين بالارتجاع المعدي المريئي الابتعاد عن القيام بذلك أو سؤال الطبيب عنه. أيضًا، تجنبي شرب أنواعٍ أخرى من السوائل مثل العصائر أو المشروبات السكرية مع وجبات الطعام لأنها ليست مفيدة للصحة وقد تؤدي إلى زيادة الوزن.
أضرار شرب المياه أثناء الأكل.. عادة يجب التوقف عنها فورا الماء أساس الحياة لذا وجب الحرص على تناوله بشكل دائم، بالإضافة إلى أنه من المفضل أن يتم تناول 8 أكواب يومية من المياه لأنها تساعد بشكل كبير على إمداد الجسم بالطاقة، التي من شأنها أن تساعد الإنسان على أداء مهام حياته على أكمل وجه، وعلاوة على ذلك وجب التنبيه على أضرار شرب المياه أثناء الأكل. أضرار شرب المياه أثناء الأكل وذكر موقع «Times» مدى الخطورة التي يشكلها المياه إذا تم تناولها بين الوجبات بمقولة «لا.. للمياه في أثناء الوجبات»، ويمكن رصد أضرار شرب المياه أثناء الأكل فيما يلي: صعوبة في الهضم أضرار شرب المياه أثناء الأكل تمثل خطورة كبيرة على عملية الهضم، حيث يعيق عمل المعدة عن عملية الضهم أو التي تلعب دورا كبيرا في جسم الإنسان، وإذا وجد ما يعيق عملها فذلك يؤثر سلبا على الإنسان بشكل عام، فإذا كنت تشعر بالعطش عليك الحفاظ على تناول..... لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
العلم الفرنسي الجديد يضم اللون الأحمر والأبيض والكحلي بدلا من الأحمر والأبيض والأزرق الفاتح، ويظهر بحلة جديدة أمام القصر الرئاسي الفرنسي! ما الهدف وراء التغيير، وما تأثير ذلك على السياسة الفرنسية؟ من كشف التغيير ومن كان وراءه؟ لم تكن أول مرة يتغير فيها رمز وطني في فرنسا، بعد أن استلم ماكرون السلطة، فقد قام الرئيس الفرنسي بإضافة رمز صليب اللورين على الشعار الرئاسي عام 2018. مشيراً بذلك بشكل واضح إلى الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول منذ 50 عام وقد أحيت فرنسا العام الماضي ذكرى وفاته. وقد كشف الصحفيان إليوت بلونديه وبول لاروتورو عن التغيير الجديد في كتاب قد تم نشره في سبتمبر/أيلول الماضي، يحمل عنوان "إليزيه كونفيدانسيال" أو "أسرار الإليزيه" عن تغيير لون علم فرنسا. وقد تبين من خلال الكتاب أن مدير العمليات في الإليزيه "أرنو جولنس" هو من كان يقف وراء التغيير، لكن من الذي أمر بذلك؟ لماذا اللون الكحلي؟ لقد أراد الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون التذكير ببطولات بلاده التاريخية في الفترة التي تبدأ من بداية الحرب العالمية الثانية إلى نهاية الثورة الفرنسية. علم فرنسا الجديد. وتنفيذا لرغبته أكدت الرئاسة الفرنسية تغيير اللون الأزرق الموجود في علم البلاد عند واجهة القصر الرئاسي إلى اللون الكحلي الذي قد استخدم قبل عام 1976.
كتاب إليزيه كونفيدانسيال وتمت ملاحظة هذا التغيير بعد الكشف عنه في كتاب نشر في شهر سبتمبر الماضي، الصحفيان إليوت بلونديه وبول لاروتورو، وهذا من خلال عنوان "إليزيه كونفيدانسيال" (أسرار الإليزيه)، والذي تم من خلاله الإشارة إلى أن مدير العمليات في الإليزيه أرنو جولنس، هو الشخص المسئول عن التغيير، وتم من خلاله التكلف بمبلغ 5 آلاف يورو.
في بداية الأمر، اعتمد هذا التغيير إّ استخدم اللون الداكن في الأعلام التي توضع خلف الرئيس ماكرون أثناء خطاباته وذلك في نهاية عام 2018 وفي عام 2020 طال التغيير الأعلام الموضوعة عند واجهة قصر الإليزيه والمباني الأخرى التابعة للرئاسة الفرنسية. سبب اختيار اللون الأزرق السابق لقد كان اللون الأزرق في العلم الفرنسي فاتحا أكثر ويشبه اللون الموجود في علم الاتحاد الأوروبي، إذ تم اختيار هذه الدرجة اللونية من قبل الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان عام 1976 لتكون متوافقة مع العلم الأوروبي. بحسب ما بثت وكالة الأنباء الفرنسية أن ماكرون قد اختار اللون الكحلي ليذكر بالبطولات التي أنجزتها بلاده خلال الثورة الفرنسية والحربين العالمية الأولى والثانية.