أضف إلى ذلك أن الوصول إلى ذائقة المستهلك وفهم المستوى العام للذوق لديه، وتقديم منتجات مختلفة تلبي رغبة السواد الأعظم من أذواق العملاء عملية لم تكن سهلة، والوصول إليها يحتاج إلى مزيد من التجارب وتراكم الخبرات وهذا ما استطعنا أن نكتسبه ونحققه في سنوات نضج المشروع ونجاحه. سألت د.
بمعنى أنه، تختلف الظواهر الناتجة عن ذات السبب. التعرض للشمس لفترة ثابتة مثلا يكتفي بتغيير لون الجلد لبعض الأشخاص، بينما قد يصيب غيرهم بالحرق... وبعضهم يبدو وكأنه لم يتأثر أبدا. تختلفت ظواهر التغيير، وتختلف أسبابه، وحتى تختلف سرعة تغيرنا كتغير سرعة أخذنا للخطوة الأولى أو سرعة قدرتنا على النوم!... فلِمَ يصر الكثير على أن يترجم تغييرا ما على طريقته الخاصة؟ لمَ يتنبأ بسببه/نتيجته وكأنه لا يوجد إلا قالب تغيير ثابت لابد وأن يخضع له الكل لزاما؟ لا تُسئ فهمي. لستُ بأي طريقة أنفي أن بعض التغييرات... لم اعد اعرفني. مصيبة. لكن التغير الذي مررت به أنت أو الذي مر به ابن خالة عم جار زميلك، بكل أسبابه ومراحله ونتائجه، هو تغير خاص بك/به. لا يمكن بأي حال أن يتكرر بنفس التفاصيل. ليس لمجرد اختلاف العوامل الخارجية، إنما أيضا لاختلاف شخصياتنا وتجاربنا وأفهامنا و.... تغيّري عليك لا يعني أن تخليت عن كل مبادئي التي كشفت لك عنها، إنما يعني أن ازددت معرفة/فهما/علما بما يكفي لأشكّل قناعات جديدة، يعني أني تحمّلت من المسؤوليات ما يكفي لتتغير أولوياتي وطريقة فهمي للـ "حياة"، يعني أني تعاملت مع من يكفي لأعرف أن اختلافي عن غيري لا يعني بالضرورة أني معطوبة!
الموضوع: ( لم أعُد أعرفني) المصدر: منتديات تخاطب اضغط هنا لتحميل كتب الأدب العربي والعالمي اضغط هنا لتحميل كتب فكرية أو ثقافية أو فلسفية اضغط هنا لتحميل أي كتاب في تخصصات أخرى اضغط هنا لتحميل كتب د محمد محمد يونس علي للذهاب إلى الفهرس والمنتديات اضغط هنا ولاء سعيد أبو شاويش مشرف عام وسام النشاط: عدد المساهمات: 2113 نقاط: 2822 تاريخ التسجيل: 16/01/2010 الموقع: فلسطين موضوع: رد: ( لم أعُد أعرفني) 2011-07-22, 23:58 محمد الحميدي كتب: السلام عليكم/ قرأت الأولى، ثم قرأت الثانية، ما لي حينما أتوجه في المنتدى، يبعثرني الوجد على شرفات الهوى، كلٌّ يبحث عن ذاته، سعيٌ حثيث نحو إيجاد الروح.
لم أعد أعرفني ، سألت جسدي القديم أكثر من مرة ، تلك الندوب على جسدي لم تعد تتكلم ، لم أفهم سبب هذا الخرس الذي أصابها ؟! هل برأت ؟ لا أذكر أني داويتها سوى مرة واحدة ، كان ذلك مساء بقارورة mornag * سكبتها داخل جسدي ، طهّرت بها روحي المهترئة ، أحرقت بها ندوبا متجدّدة ، أذكر جيّدا أنّي شرقت بها و سألت: " لماذا كل هذه النيران الملتهبة ؟ "... لماذا تأكلني و أنا لم أنس َ البسملة ؟ م أ مخلوف ( تونس) * Mornag, مرناڨ: نوع من الخمور الشعبية
من انت ، و من تكون كي يؤلمني غيابك المتحدث: انا من جعلكِ تبكين انا: لم ابكي من اجلك ، لقد بكيت على نفسي المتحدث: ولما تبكين على نفسك انا: لا شأن لك اخبرني الان ماذا تريد وماهي الحقيقه! ؟ المتحدث: اريدك انا: كف عن قول ذلك المتحدث: انتي تسألين فلما المقاطعه دعيني اتحدث بما اريد انا: حسنا!!