الحمد لله. الكلام الجنسي في الهاتف إما أن يكون مع الزوجة أو مع غيرها من الأجنبيات. فإن كان مع الزوجة فهو جائز ، لكن بشرطين: 1- ألا يسمع أحد هذا الكلام. 2- أن يأمن كل من الزوجين من الوقوع في شيء محرم بعد هذا الكلام ، - كالاستمناء – فقد لا يملك الزوج أو الزوجة نفسه بعد هذه المحادثة ، فيصرف شهوته بالاستمناء ، ولا شك أن المباح يكون محرماً إذا ترتب عليه الوقوع في شيء محرم ، وقد نقلنا فتوى للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في ذلك ، في جواب السؤال رقم ( 108872). حكم ممارسة الزوجين عبر الهاتف المحمول أو. وأما إذا كان الكلام مع غير الزوجة ، فلا شك في تحريمه ، وهل يرضى عاقل أن يُفعل هذا مع زوجته أو أخته أو ابنته ؟ فكذلك الناس لا يرضونه لنسائهم. ويُخشى على من يفعل ذلك أن يعاقبه الله تعالى ويبتليه في أقرب الناس إليه. وفي هذا يقول الإمام الشافعي: عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم إن الزنا دين فإن أقرضته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم من يزن يزن به ولو بجداره إن كنت يا هذا لبيبا فافهم من يزن في بيت بألفي درهم في بيته يُزنى بغير الدرهم وأما تسمية ذلك زنى ، فقد سماه كذلك الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ، فقال: (الْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ ، وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى ، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ) رواه مسلم (2657).
السوال: السلام عليكم انا حديثة العهد بالزواج و احب زوجي كثيرا وافكر في طيلة اليوم لا استطيع ان امنع نفسي من ذلك لسيما و هو بعيد عني حاليا وافكر في علاقتنا في غرفة النوم اشعر بقلبي يتحرك لكني امنع زفسي من انزال ماء الشهوة و اشتاق له كثيرا فاهاتفه و اتكلم معه بنعومة هل في هذا فساد لصيامنا؟؟ الجواب: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته المحادثة الجنسية بين الزوجين جائزة و لا تبطل الصيام ما لم يتم الانزال، لكن كل شيء يسبب الاثارة الجنسية خلال فترة النهار (بالنسبة للصائمين) فهو مكروه ينبغي إجتنابه. وفقك الله مواضيع ذات صلة
جاء في شرح سنن أبي داود لعبد المحسن العباد: وقوله (والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها) أي: فيما يجلب المودة بينهما، وما يكون سبباً في الألفة بينهما، بحيث إنه يقول لها ما يجعلها تألفه، وهي تقول له ما يكون سبباً في إلفه لها. انتهى. وجاء في فتح الباري: قال الطبري: ذهبت طائفة إلى جواز الكذب لقصد الإصلاح وقالوا: إن الثلاث المذكورة كالمثال، وقالوا: الكذب المذموم إنما هو فيما فيه مضرة، أو ما ليس فيه مصلحة. انتهى. هل يجوز مجامعة الزوجة عبر الهاتف. وقال الإمام النووي: ا علم أن الكذب وإن كان أصله محرماً فيجوز في بعض الأحوال بشروط قد أوضحتها في كتاب الأذكار، ومختصر ذلك أن الكلام وسيلة إلى المقاصد، فكل مقصود محمود يمكن تحصيله بغير الكذب يحرم الكذب فيه، وإن لم يمكن تحصيله إلا بالكذب جاز الكذب، ثم إن كان تحصيل ذلك المقصود مباحاً كان الكذب مباحاً، وإن كان واجباً كان الكذب واجباً.... إلى آخر كلامه. وأما الطهارة فإنها لا تنتقض بمجرد هذا الكلام لكن إن ترتب عليه إنزال المني فقد انتقضت الطهارة الكبرى ووجب الغسل، وإن ترتب عليه نزول المذي فقد انتقضت الطهارة الصغرى ووجب إزالة النجاسة والوضوء، وحديثك معه في الهاتف في هذه الأمور ليس بمحرم لأنه حديث مع من أباح الشرع الحديث معه في مثل هذه الأمور، ويجب التنبيه إلى أنه لا يشرع له ولا لك الاستمناء بالوسيلة المذكورة إن انضم إليها حك عضو بيد أو فراش أو غيرهما، وإذا علمت أن الأمر سينضم إليه استمناء منه يقيناً أو ظناً غالباً فلا تجاريه فيه لما في ذلك من عونه على المعصية.
وهو الذي يوضح ويوضح معاني آيات القرآن الكريم. هو الذي يبين معاني آيات القرآن الكريم ويوضحها - العربي نت. أنزل الله تعالى القرآن الكريم الخطاب الصادق على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين الذي وصفته السيدة عائشة رضي الله عنها بأنه نور ماشي على الأرض صلى الله عليه وسلم جاء القرآن بأحكام الشريعة بما يتماشى مع مصلحة الناس ، سنتعلم في ما يلي إجابة سؤال اليوم. مما يبين ويوضح معاني آيات القرآن الكريم اختلفت الأحكام الشرعية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم وجاءت وحثتنا على ذلك بما يتفق مع مصلحة البشر والخدام ، حيث جاءت الأحكام والمفردات بشكل عام ، وجاء علم التفسير. شرح وتوضيح معاني ومفردات القرآن الكريم العظيمة ، وكذلك إيضاح وشرح معاني الآيات ، والجواب على السؤال هو ما يبين ويوضح معاني آيات القرآن الكريم. هو علم التفسير ، وهكذا أعطيت الإجابة.
وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفع". وفي النهاية نكون قد عرفنا أن علم تفسير القرآن الكريم هو الذي يبين معاني آيات القرآن الكريم ويوضحها ، ويعد ذلك العلم من أفضل وأشرف العلوم على الإطلاق، حيث قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرآنَ وهُوَ حافظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وهُوَ عليهِ شَدِيدٌ فلَهُ أَجْرَانِ".
ق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام. وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "اقْرَءُوا القُرآنَ فإنهُ يَأتي يومَ القيامةِ شفيعاً لأصحابهِ، اقْرَءُوا الزَّهرَاوَيْنِ: البَقَرَةَ وسُورَةَ آلِ عِمرانَ، فإنهُمَا تَأتِيَانِ يومَ القيامةِ كأنهُمَا غَمَامَتَانِ، أو كأنهُمَا غَيَايَتَانِ، أو كأنهُمَا فِرْقَانِ من طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحاجَّانِ عن أصحابهِمَا، اقرَءُوا سُورَةَ البَقَرَةِ فإنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، ولا تسطيعها البَطَلَةُ"، قالَ مُعاويةُ: بلَغَنِي أنَّ الْبَطَلَةَ: السَّحَرَةُ) صدق رسول الله علية أفضل الصلاة والسلام. عن العِرْباضِ بنِ ساريةَ رضي الله عنه أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: "كانَ يَقْرَأُ المُسبِّحاتِ قبلَ أنْ يَرْقُدَ. من الأحاديث النبوية التي تحث على طلب العلم وقراءة القرآن الكريم حثنا رسولنا الكريم في العديد من الأحاديث النبوية على طلب العلم وقراءة القرآن ومنها ما يلي: وقال صلّى الله عليه وسلّم: سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم، مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ.