أثار الاعتذار المفاجئ للفنانتين دنيا و إيمي سمير غانم عن تسلم درع تكريم النجمين الراحلين دلال عبدالعزيز و سمير غانم ، حالة من الجدل وتردد أنباء عن قرب اعتزالهما العمل الفني بسبب عدم قدرتهم على تخطي أزمة فقدانهم والديهم بعد صراع مع فيروس كورونا. حقيقة اعتزال دنيا وإيمي سمير غانم وأوضحت إدارة مهرجان أيام القاهرة للدراما العربية أنباء اعتزال دنيا سمير غانم وإيمي وأكدت أنهما لديهن تعاقدات على أعمال فنية من المقرر البدء بتصويرها قريباً. وأشارت إدارة المهرجان إلى أنه كان هناك اتفاق على حضورهن حفل الافتتاح وتسلم درع التكريم إلا أن ظروفهن النفسية لم تسمح لهم بالحضور وأنهن بحاجة إلى مزيد من الوقت للتأقلم على فقدانهم سمير غانم ودلال عبدالعزيز. وحضر الفنان حسن الرداد حفل افتتاح مهرجان الفضائيات العربية في دورته الـ 12 لتسلم درع التركيم يدلاً من زوجته إيمي سمير غانم وشقيقتها وظهر بلحية طويلة وظهرت عليه ملامح الحزن مقدماً اعتذاراً عن حضورهن وقال إنه كان يتمنى أن يرى سمير غانم ودلال عبد العزيز في هذه اللحظة ويشاهد تكريمهما وهما على قيد الحياة. حسن الرداد يتسلم درع تكريم سمير غانم وتسلم حسن الرداد درع التكريم، قائلا: " في البداية عايز أبلغ حضراتكم اعتذار إيمي ودنيا إنهم مقدروش ييجوا، وبوصل شكرهم وامتنانهم لإدارة المهرجان على التكريم.. طبعا أنا كنت أتمنى أكون حاضر النهاردة والأستاذ سمير النجم الكبير ومدام دلال يكونوا بيستلموا الجايزة، وأكون أنا قاعد وسط حضراتكم، بس الحمد لله على كل شيء.
تسائل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، عن حقيقة اعتزال دنيا وإيمي سمير غانم الفن، وذلك بعد وفاة والديهما الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز، وبين كلا من هما حوالي 3 شهور. وكان دنيا وإيمي قد تفرغوا إلى رعاية والديهم في المستشفى فقط، وبعد وفاتهم قاموا بكتابة نعي وشكر للأصدقاء والجمهور وكل من وقف بجانبهم وساندوهم خلال محنتهم، لذلك تساءل الجميع عن هل دنيا وإيمي سمير غانم اعتزلوا الفن. مازالت النجمتان تعيشان حالة من الحزن والصدمة بسبب فراق والديهما على أثر إصابتهما بفيروس كورونا، والتي بدأت برحيل الأب الفنان سمير غانم يوم 20 مايو الماضي، ثم وفاة الأم الفنانة دلال عبدالعزيز يوم 7 أغسطس الماضي. وبحسب مصادر مقربة فإنهما لم تفكرا إطلاقًا في مسألة اعتزال الفن، خصوصًا أنهما من أسرة عاشقة لهذا المجال وتقدر العمل الفني بل وتفخر به، وهو ماورثته كل من «دنيا وإيمي» عن والديهما. واتضح أن ما يتداول ما هو إلا اجتهادات عبر صفحات التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة، حيث يتمنى لهم الجمهور وجميع محبيهم أن يستكملوا مسيرة العائلة التي يعشقها جميع المواطنين "عائلة سمير غانم".
في أول يوم جمعة بعد وفاة الممثل المصري سمير غانم ، زارت إبنتاه الفنانة دنيا والممثلة إيمي قبره، وإرتدتا ملابس باللونين الأبيض والأسود، لعدم معرفة والدتهما الممثلة المصرية دلال عبد العزيز برحيل زوجها عنها حتى الآن، بعد أن قدمتا من المستشفى الذي ترقد فيه والدتهما، لتؤكدا على أنهما لم تخبرا والدتهما برحيل والدهما. وقد حرصت دنيا وإيمي على توزيع وجبات الطعام، في أول زيارة لقبر والدهما. وكان كشف الإعلامي المصري رامي رضوان ، زوج دنيا، صعوبة ما تمر به عائلة الراحل، وصعوبة حالة دلال، التي لا زالت لا تعرف أن رفيق عمرها توفي، وتظن أن حالته الصحية تتحسن، لكي لا تتأثر نفسياً. حالة دلال عبد العزيز الصحية كما كشف رامي رضوان عن الحالة الصحية لدلال عبد العزيز، مؤكداً على أنها لا تزال على حالها، ورغم تعافيها من فيروس كورونا ، وفق نتائج التحاليل الأخيرة، التي جاءت سلبية، إلا أنها تعيش اليوم تحت تأثير أعراض ما بعد الوباء، وهي أعراض لا علاج لها، بل قد تساعد مجموعة من الأدوية على الشفاء منها. وأشار الى أن حالة حماته الصحية حرجة، وتكاد تكون أصعب من أيام الإصابة بكورونا نفسها. وأضاف رامي في تصريح تلفزيوني أن حالة دلال الصحية تفرض على العائلة التعامل معها بشكل طبيعي، وإرتداء ثياب ملوّنة، كي لا تشعر بوفاة زوجها، ما يمكن أن يسبّب لها إنتكاسات صحية جديدة، مؤكداً على أن الممثل المصري حسن الرداد زوج إبنتها إيمي، يلازمانها طوال اليوم.
* هل اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" لمعهد الشارقة للتراث لكونه يقدم نشاطاً يتماشى مع أهداف المنظمة فقط؟ اعتماد "اليونيسكو" جاء للدور المحوري الذي ينفذه معهد الشارقة للتراث في تنفيذ برامج وأنشطة طويلة وقصيرة الأجل لبناء القدرات في مجال صون التراث الثقافي غير المادي، وبناء شبكات بين المجتمعات والأفراد المعنيين لتعزيز نقل التراث الثقافي غير المادي ونشره، وتنظيم الفعاليات والاجتماعات العامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعزيز الشبكات الدولية والإقليمية لتبادل المعلومات والمعارف المتعلقة بحماية التراث الثقافي غير المادي. * يُنظر لإمارة الشارقة على أنها إحدى عواصم الثقافة العربية تكوين هذا المعتقد نابع من ماذا؟ منذ أكثر من نصف قرن والشيخ الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة يحرص على تحويل الشارقة إلى مدينة ثقافية عربية، وإحدى منارات التراث العربي من المحيط للخليج، فهو محب للثقافة بشكل عام، والعربية بشكل خاص، وأظن أننا كل عام مع "أيام الشارقة التراثية" نؤكد ذلك، وأننا أهل لآن نكون محطة ثقافية عربية مهمة.
* عملية حفظ التراث باهظة الثمن والتكلفة ألا يمثل هذا عبء عليكم؟ أي عمليات بحث تكون لها تكلفة، لكن السؤال الذي نسأله دائمًا لأنفسنا "ما الجدوى من هذا البحث؟"، فإذا وجدت إجابة ونفع من بحثك ستجد أن كل شيء يهون مقابل النتيجة الإيجابية التي تصل إليها، وعملية حفظ التراث هو حفاظ على التاريخ والهوية، فأمة بلا هوية مستقبلها يكون هش مهما بلغ فيها التقدم مداه، وهذا ما يجعلنا في الإمارات نقف على أرض صلبة، نصعد للفضاء ونبحث في علومه، ونرتقي بشعبنا، وفي الوقت نفسه، نحافظ على إرث أجدادنا، وهويتنا الإماراتية العربية. * دائمًا نشعر أن مصر لها نصيب الأسد في مهرجانات أيام الشارقة التراثية ما السر وراء ذلك؟ مصر لها مكانة كبيرة وعظيمة في قلب كل عربي، وعلى وجه الخصوص الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، فهو محب إلى درجة كبيرة لمصر الذي تخرج في جامعاتها، القاهرة لها دور كبير في التنوير، وإثراء الحركة الثقافية العربية، فلا يمكن لأي عربي أن ينكر هذا على الإطلاق. الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث