رحل عن الحياة في السابع والعشرين من شهر يونيو (حزيران) سنة 1977 في وهج الحرب الاهلية اللبنانية حيث اصابته رصاصة أطلقها عليه قناص في منتصف يناير 1976 وهو يبحث عن رغيف خبز يأكله بعد أن أمضى ثلاثة أيام لم يذق فيها الطعام, فحمله بعض المارة إلى مستشفى المقاصد, ولم يطل بها مكوثه لصعوبة الوضع القائم انذاك, فنقل إلى بغداد وقد كف بصره قبل عودته وأصبح مقعداً لابستطيع الحراك فلما وصلها انشد قائلا: يا عودةً للدارِ ما أقساها *** أسمعُ بغدادَ ولا أراها. وقال بعدها: بين الرصاصِ نفدتُّ ضمنَ معاركٍ *** فبرغمِ أنفِ الموتِ ها أنا سالمُ ولها ثقوبٌ في جداري خمسةٌ *** قد أخطأتْ جسمي وهنّ علائمُ وهناك اجريت له عملية جراحية ناجحة لإخراج الرصاصة من صدره، ولكن العملية زادت جسده نحولا وضعفا فاسلم الروح بعد عدة أيام لبارئها وهو في "80" من عمره، بعد أن ترك تراثاً شعرياً خصباً، وترجمة دقيقة لـ رباعيات الخيام الخالدة
اللَّهُمَّ لاَتُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَالاَيَعْلَمُونَ وَاجْعَلْنِي خَيْراَ َ مِمَّا يَظُنُّونَ 22-07-2003, 05:28 AM #9 الله يبارك فيك ويسعدك يا ام بدر مواضيع مشابهه قصه مؤثره بواسطة سحرالانوثه في ركن الألعاب والترفيه الردود: 1 اخر موضوع: 01-01-2010, 10:03 PM الردود: 13 اخر موضوع: 30-08-2007, 02:52 PM الردود: 16 اخر موضوع: 17-03-2007, 03:16 AM اخر موضوع: 15-09-2005, 01:06 PM الردود: 0 اخر موضوع: 11-06-2002, 11:09 AM أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0 There are no members to list at the moment. الروابط المفضلة الروابط المفضلة
وتسوي بالأرض منازلهم ومساجدهم.
يقول الدكتور الشاعر عايض القرني: يا جارنا إن عاف جار جاره يا ذخرنا يا درعنا يوم المحنْ يا من إذا حمي الوطيس بدارنا ودهت بروق الشر أرجاء الوطنْ صحنا به يا جار هذا يومكم أنتم سيوف الله في ليل الإحنْ ………………………….
01-24-2015, 12:29 AM #1 تقليص المسافة بين مكه المكرمة والطائف بنسبة توشك شركة الطائف للاستثمار والسياحة على الانتهاء من الدراسة الأولية لمشروع نفق جبل كرا الذي يربط منطقة الطائف بمنطقة الكر عبر نفق يصل طوله 14 كيلو متراً. وأوضح العضو المنتدب لشركة الطائف للاستثمار والسياحة تيسير بن خليل الضابط أن الدراسة الاولية ودراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع سيتم الانتهاء منها في غضون ثلاثة أسابيع وهي الآن تدرس من المجموعة الاستشارية الهندسية بالتعاون مع إحدى الشركات الألمانية. وأشار الضابط إلى أن المشروع يعتبر رافداً حيوياً كبيراً من روافد السياحة المحلية إذ سيقوم بتقليص المسافة بين مكة المكرمة ومنطقة الطائف بنسبة 50 في المئة وله عوائد اقتصادية على الوطن والمواطن منها توفير الوقود واختصار الوقت والحد من الحوادث المرورية وتخفيف الضغط على عقبة الهدا. وتوقع الضابط أن تبلغ كلفة إنشاء المشروع بليون ريال ويستغرق إنشاؤه ثلاث سنوات تقريباً من تاريخ البدء فيه وبين أن النفق سيكون محاذياً لنفق المياه الحالي, وسيتم مستقبلاً التنسيق مع وزارة النقل على البدء في المشروع بعد الانتهاء من جميع الدراسات التي تستغرق عاماً واحداً فقط.
وأشار الضابط إلى أن المشروع يعتبر رافداً حيوياً كبيراً من روافد السياحة المحلية إذ سيقوم بتقليص المسافة بين مكة المكرمة ومنطقة الطائف بنسبة 50 في المئة وله عوائد اقتصادية على الوطن والمواطن منها توفير الوقود واختصار الوقت والحد من الحوادث المرورية وتخفيف الضغط على عقبة الهدا. وتوقع الضابط أن تبلغ كلفة إنشاء المشروع بليون ريال ويستغرق إنشاؤه ثلاث سنوات تقريباً من تاريخ البدء فيه وبين أن النفق سيكون محاذياً لنفق المياه الحالي, وسيتم مستقبلاً التنسيق مع وزارة النقل على البدء في المشروع بعد الانتهاء من جميع الدراسات التي تستغرق عاماً واحداً فقط. يذكر أن المشروع في حال تنفيذه سيضيف نقله نوعيه إلى مشاريع شركة الطائف للاستثمار والسياحة العملاقة والتي بدأتها بمشروع تلفريك الهدا وقرية الكر السياحية والذي يعد المشروع الأول في المنطقة الذي يستقطب الزوار والسياح من كل انحاء السعودية ودول الخليج العربي.
الطائف - محمد الوذيناني: بعد تأجيلات عدة تم افتتاح طريق الهدا أمام حركة مرور المسافرين بعد ظهر يوم الثلاثاء عند الساعة الواحدة ظهراً؛ وذلك بعد انتهاء مشروع صيانة وتنظيف وبناء مجاري السيول في الطريق. وأوضح محافظ الطائف فهد بن معمر، أن أعمال المشروع اشتملت على صيانة وإعادة ترميم الطريق جراء الانهيارات الصخرية التي شهدها بسبب هطول الأمطار خلال الفترة الماضية، مبيناً أن إحدى الشركات المتخصصة أعادت سفلتة الطريق وإصلاح الحواجز الخرسانية على جنباته. وأعرب ابن معمر عن شكره لأمير منطقة مكة المكرمة على توجيهاته ومتابعته المستمرة لأعمال المشروع، وسرعة الإنجاز من أجل التسهيل على المواطنين. هذا وقد عبر العديد من المواطنين عن سعادتهم بعودة الحركة المرورية للطريق وقالوا: إنه خبر مفرح لكي نستريح من عناء السفر عبر طريق السيل، وأضافوا جمعان بصراحة انتظرنا بفارق الصبر طويلاً لنرتاح أخيراً بافتتاح الطريق الذي يختصر المسافة بين مكة والطائف ومن أهالي وادي محرم. لقد عانينا من المسافة الطويلة التي نقطعها ذهاباً واياباً عبر طريق السيل بحكم أننا قريبون من الهدا والآن سعدنا جداً بذلك، ومهما وصفنا سعادة أهالي الهدا خاصةً لبعدهم عن مكة عن طريق السيل لعجزنا عن ذلك لكن الحمد لله على هذا.
ويستمتع زوار الطائف من الخليجيين بأجواء الطائف المعتدلة التي تميل إلى البرودة في المرتفعات في ظل الأمطار الغزيرة التي هطلت على الهدا والشفا والعديد من المواقع السياحية خلال الأيام الماضية، واستمرار تكوّن السحب الركامية في سماء المحافظة، وتحمل تباشير هطول المزيد من الأمطار خلال الأيام المقبلة، ما يجعل الطائف خياراً مفضلاً للسياح الذين يبحثون عن الأجواء المعتدلة والفعاليات المتنوعة وهدوء الطبيعة في المرتفعات الخضراء. وجذبت أمطار الطائف الزوار من جميع المناطق والمحافظات المحيطة، حيث سجل طريق الهدا وطريق السيل وطريق الرياض وطريق الجنوب تدفقاً ملحوظاً لمركبات الزوار، وقامت الجهات الأمنية والمرورية بمتابعة تدفق الزوار على مرتفعات الطائف.
اشراقة رؤية – واس: "درب الجمالة" الحجري الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1000 عام، يعد إرثاً حضارياً وإنسانياً ذا قيمة تاريخية عظيمة، حيث كان يستخدمه المشاة حتى عام 1380هـ قبل إنشاء طريق الكر المزدوج الرابط بين الطائف والعاصمة المقدسة في التنقل ونقل البضائع والسلع والمنتجات الزراعية على ظهور الجمال. ويتميز هذا الطريق بمقاومته لعوامل الزمن طوال القرون الماضية وشكله الهندسي المتعرج الذي يساعد المشاة والجمال على سلوكه بيسر وسهولة رغم محدودية الإمكانات الفنية والتقنية وقت إنشائه. وروى الباحث حماد السالمي أن جبل كرا الفاصل بين سراة الطائف وتهامة مكة، كان يقف عقبة أمام حركة التنقل بين الحاضرتين الكبيرتين إلى أن ذللها وعمّرها حسين بن سلامة قبل ألف عام تقريباً، حيث شق لها دربين، واحدا للجمّالة، والآخر للمشاة، ورصفهما بالحجارة، فظهر الدرب منهما وهو على شكل درج يتلوى بين قمة الجبل في الهدا، والكر أسفل كرا مما يلي شداد، ثم وادي نعمان. وذكر أن الحال ظل على ما هو عليه طيلة هذه الأعوام حتى فتح طريق ثالث هو طريق السيارات سنة 1385هـ وذلك في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – ، فتحول جبل كرا من طود يحجز بين مكة المكرمة والطائف، إلى مشروع حضاري أسطوري في فكرته وتنفيذه فسهل على الناس التنقل والترحال، وعظم شأنه في عيون الذين عرفوا كرا قبل فتحه وبعد فتحه.