لا تكثر حالات نزول المشيمة بين السيدات الحوامل، وشدة حدوث هذا الأمر متوقف على عوامل متعددة، والتي منها: صحة الجنين، صحة الأم، موضع المشيمة بالرحم " بالأعلى أو بالأسفل"، وإلى أي مدى تغطي المشيمة عنق الرحم. وعادةً ما تخضع السيدة المتعرضة لهبُوط المشيمة للمراقبة الطبية ليتمكن الطبيب المتابع من معرفة ما إذا كانت ستستعيد موضعها مجددًا تلقائيًا أم لا، والجدير بالذكر أن الطبيب في هذه الحالة يسعى لبذل قصارى جهده للوصول بالحمل إلى أقرب توقيت من موعد الولادة الطبيعية دون الضرر بأي من الأم أو جنينها. نزول المشيمة بالشهر الرابع بنصف نهائي سباق. إذا استمر الحال حد تقدمه مصحوبًا بنزول المشِيمة، يأتي هنا دور التدخل الجراحي وحدوث الولادة القيصرية، أما إذا كان مستوى المشيمة أقل من المعتاد فحسب، مع عدم تغطيتها للرحم، يمكن هنا حدوث الولادة الطبيعية من خلال المهبل، وذلك عقب مناقشة الوضع مع الطبيب المتابع. أقصى ما يمكنك تقديمه لذاتك في هذه الحالة هو تقديم الرعاية الكافية لك ولجنينك أيضًا، الحصول على أكبر قدر من الراحة، الابتعاد عن تأدية أي من المهام الشاقة والتي منها الرياضة بأنواعها، مع الاطمئنان وعدم القلق نهائيًا حتى مع ظهور العلامات المصاحبة لهبوط المشيمة، فقد تستعيد وضعها الأول طبيعيًا، وإذا لم تحدث وتستعد مكانتها سينجح الطبيب في إنقاذ حياتك وحياة جنينك بإذن الله.
واعملي دوما على جعل الساقين بوضع تكون فيه بمستوى القلب, أو أعلى -خاصة في اللحظات التي تشتد فيها الدوخة-. لا أنصحك بتناول الأدوية, لا للنفخة, ولا للدوخة؛ فهذه الأدوية لن تفيد كثيرا, وإن أفادت أحيانا فستكون فائدتها خلال تناولها فقط؛ مما يعني بأنك ستتناولينها طوال الحمل بشكل يومي, وهذا غير عملي. نسأل الله عز وجل أن يكمل لك الحمل والولادة على خير.
هذه التغيرات, وما ينتج عنها من أعراض مزعجة للسيدة (مثل: النفخة، والإمساك, والبواسير, وهبوط الضغط, والدوخة, وغيرها) هي عبارة عن تغيرات فيزيولوجية مؤقتة, لا تضر الأم, ولا خوف منها, وستزول بعد الولادة -إن شاء الله- وتعتبر تغيرات سليمة, هدفها أولا وأخيرا حماية الحمل، وتأمين مستلزماته, فعندما تتوسع الأوعية الدموية مثلا, وهو ما يسبب الدوخة, وهبوط الضغط, فإنها تهدف إلى تأمين وصول كمية كبيرة من الدم إلى الجنين, وبدون هذا الارتخاء لن يتم وصول ما يكفي للجنين من الدم. مين منكم يعرف أسباب نزول المشيمه أثناء الحمل..؟. إذن أستطيع أن أطمئنك -يا عزيزتي- بأن ما يصيبك من نفخة, ودوخة, وهبوط في الضغط, تعتبر كلها مؤشرات على أن المشيمة تقوم بمهمتها بشكل جيد وفعال, وبأن الحمل عندك يسير بشكل سليم, وصحي -بإذن الله تعالى-. يمكنك التخفيف من النفخة بتناول وجبات متكررة, ولكنها صغيرة, وبتناول الكثير من الماء, والخضروات, والفاكهة, وتفادي الإمساك. وبالنسبة لضيق النفس: فيمكنك رفع الجزء العلوي من الجسم عند النوم, أو الاستلقاء للتخفيف منه, وكذلك النوم على أحد الجانبين، والأفضل للحامل هو الجانب الأيسر دائما. وبالنسبة لهبوط الضغط: فأهم شيء هو تفادي الوقوف, أو الجلوس لفترات طويلة, وكذلك تفادي الحركات المفاجئة, أي عدم تغيير وضعية الجسم فجأة، خاصة من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف, بل يجب عليك -خاصة عند النهوض من السرير- أن تقومي بذلك بشكل بطيء, وتدريجي, حتى تعطي الوقت لجسمك للتنبه؛ فتتم إعادة توزيع الدم في كل أنحائه بالتساوي.
يلجأ الكثير من المصابين بالناسور إلى معرفة طريقة علاج الناسور بالقران الكريم وذلك في مرحلة بدائية عند الشعور بأعراض الناسور مثل وجود صعوبة في التبرز. وجود صديد بكمية كبيرة أعلى فتحة الشرج، وهذا الصديد يكون مصاحب برائحة غير جيدة بصورة مستمرة. ومن الممكن إذا أصيب الشخص بالناسور المعوي فتظهر عليه بعض الأعراض مثل الإسهال الشديد والمستمر فيشعر هذا المريض بالجفاف. ظهور رائحة كريهة بسبب ظهور بعض القيح الدموي الموجود عند فتحة الشرج. وجود إفرازات كثيرة تخرج من المريض بالناسور بصورة مستمرة ومزمنة، وذلك على هيئة سائل عكر، وقد تكون تلك الإفرازات عبارة عن براز أو قيح أو دم. يشعر مريض الناسور بألم في البطن أثناء لمسه لبطنه، وظهور بعض الكتل الواضحة في البطن. وعند ظهور تلك الأعراض على الشخص أو الكثير منها فيجب التوجه إلى الطبيب على الفور لعمل بعض التحاليل والإشاعات مثل MRI أو CT أو تصوير الناسور وعمل فحص عن طريق الأمواج الفوق صوتية خلال المستقيم، ومن الممكن أن يقوم المريض بالبحث عن علاج الناسور بالقران الكريم مع البدء بالعلاج الطبي. أنواع الناسور قد يعتقد الكثير من الناس أن الناسور ليس له أنواع وأن نوعه الوحيد هو الناسور الشرجي ولكن في الحقيقة للناسور عدة أنواع منها: الناسور التام يتكون الناسور التام من فتحتين، أحدهما فتحة داخلية موجودة في طبقات الجلد الداخلية، والأخرى تكون خارجية تعمل على إخراج السوائل.
طرق علاج الناسور الشرجي منزليًا يعتمد علاج الناسور بشكل اساسي على إزالة الألم والشعور بعدم الراحة اللذان يترافقان معه، وأيضًا علاج التمزق الحادث في منطقة الشرج، ولو كان المسبب الأساسي للناسور هو الإصابة الإمساك أو على العكس الإسهال، فيكون من الممكن بدأ خطوات العلاج في البيت، وهذه هي أهم الإجراءات التي يمكن فعلها منزليًا لشفاء الناسور بأسرع وقت: حافظ على جسمك رطبًا لتجنب الإصابة بالإمساك وأيضًا لتجنب الجفاف الذي قد ينشأ عن الاسهال، اشرب الكثير من السوائل مثل العصائر والمشروبات الساخنة المفيدة، وابتعد عن الشاي والقهوة وكل مشروب آخر يحتوي على الكافيين أو الكحول. كُل الكثير من الألياف تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية يسهل عملية الهضم كثيرًا، ويقلل من المجهود المبذول عند التبرز، ويجب تناول ما لا يقل عن 25 جرام من الألياف الغذائية يوميًا. استخدام الملينات يمكنك استخدام الملينات التي تباع في الصيدليات واستخدامها بالجرعات المحددة لعلاج الإمساك بعد استشارة طبيبك المعالج. ادخل الحمام في الوقت المناسب لا تتراخى عن دخول الحمام في الوقت الذي ترغب فيه في ذلك ولا تؤجله لان ذلك قد يؤدي إلى صلابة البراز، مما يزيد الأمور سوئًا بالنسبة للناسور.
علاج الناسور بالقران الكريم أنزل الله القرآن لهداية البشرية وجعل فيه شفاء الصدور والأبدان من الأسقام والأمراض، و علاج الناسور بالقران الكريم مثله كباقي الأمراض وأنواع الابتلاءات الأخرى التي تجعلنا نلجأ إلى الله تضرعًا له وطلبًا للشفاء. ما هو الناسور الناسور هو قناة في فتحة الشرج يكون مدخلها هو الجلد المحيط بالشرج خارجياً وفتحة الشرج أو الأمعاء داخلياً مسببًا آلام شديدة يكون سببها حدوث التهابات تجعل هذا الجزء يمتلئ بالصديد أو البراز وقد تسبب النزيف إثناء الإخراج. ينقسم الناسور إلى نوعين وهما الناسور الحاد الذي يشفى من تلقاء نفسه في خلال ستة أسابيع والناسور المزمن الذي تمتد أعراضه لأكثر من ستة أسابيع ويحتاج للتدخل الطبي والجراحة. أعراض الناسور الشرجي يُعد الناسور الشرجي من الإصابات المزعجة التي تصاحبها بعض الأعراض المؤلمة وهي: الشعور بالألم والإصابة بالتورم في منطقة الشرج. زيادة درجة حرارة وقشعريرة الجسم. الإحساس بالتعب والشعور المرض. الإصابة باحمرار والتهاب والرغبة في حكة منطقة الشرج ظهور تقيح ودماء أو خراج قريبًا من منطقة الشرج. يعتبر اللجوء إلى الله بالدعاء وآيات القرآن الكريم من أقوى أسباب استجابة الله لرفع البلاء وشفاء الأمراض، فيمكن للمصاب علاج الناسور بالقران الكريم والدعاء لله بهذه الأدعية والتي يقدمها لحضراتكم موقع محيط: اللهم رب الناس مذهب البأس، أشفيني أنت الشافي لا شافي إلا أنت سبحانك.
لا يجب تناول الأطعمة الحارة أو الساخنة لأنها تزيد من الشعور بالألم والأعراض المزعجة لهذه المشكلة. تناول نصف كوب يومياً من عصير الملفوف الذي يسهل عملية هضم الطعام وإخراجه بشكل سريع كما أنه يخفف من البراز ولا يجعله متماسك. علاج الناسور بشكل طبيعي أولاً: علاج الناسور بالكركم والحليب إن الناسور عبارة عن عدوى بكتيرية لذلك لابد من مكافحتها وزيادة قوة الجهاز المناعي من أجل طرد هذه العدوى ومن أفضل العلاجات الطبيعية التي يمكنها أن تتخلص من العدوى هو الكركم كما انه يمنع تكرار العدوى مرة أخرى والطريقة تكون من خلال ما يلي: يتم تناول مسحوق الكركم المحمص أو إستخدام طريقة أخرى مع الحليب. إحضار ملعقة من مسحوق الكركم المحمص وحوالي 300 مل من الحليب على أن يكون خالي الدسم، وملعقتين كبيرتين من العسل. قم بإضافة الكركم إلى العسل وكوب الحليب مع تقليب الخليط ويعمل العسل على زيادة قدرة الحليب على تهدئة الألم ودعم خصائص المضاد الحيوي الموجودة في الكركم. يترك الخليط حتى يهدأ ثم يتم تناوله قبل النوم كل يوم ومن الأفضل تناول حساء الملفوف مع هذه الوصفة كل يوم للتخلص من الأعراض بشكل تدريجي. ثانياً: علاج الناسور بإستخدام شاي الزنجبيل يعتبر الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية التي تساعد على تهدئة المعدة وتعزز المزاج كما أنه يخفف من الألم ويحمي من تصلب العضلات ويعمل أيضاً على علاج ألم المعدة ويخفف من الغثيان والقيء ويدعم الجهاز المناعي في الجسم ويعالج الإمساك ويمكن تناول شاي الزنجبيل بشكل يومي للتخلص من مشكلة الناسور تماماً.
3- المرأة الحامل والمرضع والمرأة عند سن اليأس تمنع أيضا من الحجامة. تنبيهات وتوصيات هامة: يجب مراعاة الاتي قبل الحجامة ب 12 ساعة: 1- اخذ فكرة عن الحجامة وعدم القلق بشأنها, والتفكير في فائدتها. 2- النوم والراحة التامة وعدم بذل أي مجهود بدني وعدم الغضب أو التوتر النفسي. 3- الامتناع عن الجماع أو التدخين. 4- عدم تناول الألبان ومشتقاته وكذلك الدهون والدسم والموالح. 5- عدم الحضور للحجامة في حالة الشبع او الجوع, ويفضل تناول وجبة خفيفة قبل الحجامة ب 4 ساعات. 6- يجب إبلاغ أخصائي الحجامة عن تناول أي علاجات طبية أو الخضوع لجلسات علاجية (طبيعية و نفسية) أو الرقية الشرعية أو عمليات جراحية. 7- تتجنب الحجامة للإنسان المصاب بالبرد و درجة حرارته عالية أو مصاب برشح و غيره، إلا بعد شفائه من البرد. 8- يجب ألا يوضع الكأس فوق الرباط الممزق للمصابين بتمزق في الأربطة. 9- المصاب بالماء على الركبة لا يوضع الكأس فوق المنطقة المصابة و إنما بجوارها. 10- أمراض الكبد تحتاج لإحتياط شديد. 11-مرضى سيولة الدم و السكر لا يتم لهم التشريط بل وخز بسيط. 12- لا تتم الحجامة بعد الآكل مباشرة و لكن على الأقل ساعتين بعد الطعام. 13-لا تتم الحجامة للفرد الجديد إلا بعد التهيئة النفسية و أفضلها أن يرى إنسان يحتجم أمامه.
الحجامة و فوائدها الحجامة هي شكل من أشكال العلاج في الطب البديل للتداوي وهي طريقة طبية قديمة كانت تستخدم لعلاج كثير من الأمراض، لأن الناس كانوا يجهلون أسباب الأمراض، وكانت الوسائل العلاجية محدودة جداً. وهي تعتمد على الشفط بإستخدام بعض الكؤوس على مواضع الألم يوجد نوعين للحجامة: حجامة رطبة ( استخدام المشارط واخراج الدم الفاسد) ، حجامة جافة فكرة الحجامة للتداوي – الحجامة الرطبة يفسر البعض أن الشفاء بالحجامه هو أن الدم الفاسد يخرج من الجسم، وهو الدم الذي يحمل كريات الدم الحمراء الهرمه أو الشوائب الدمويه والاخلاط الرديئة والتي تصل للدم بطريقه أو بأخرى من جراء استعمال الأدوية المختلفه والكيماويات. وهذا الدم الفاسد يتراكم ويركد ويتجمع في مناطق معينه أثناء دورته بالجسم، في أعلى الظهر هي مناطق تتميز بضعف التدفق والجريان وبطء حركة الدماء والسريان بها، فيكون بالتخلص منه تنقيه لمجرى الدم العام وتسهيل وتنشيط تدفق الدم النقي الجديد وتنتج كريات الدم حمراء جديدة مكان الفاسدة فيصبح الدم حيوي وصحي أكثر. – الحجامة الجافة مشابهة لطريقة الحجامة الرطبة تماماً، ولكن دون شرط الجلد وتشريحه، وأحياناً لا يتم فيها تسريب الدماء، ولكن بتغيير ضغط الجسم الداخلي والخارجي.