ومع ذلك ، إذا كانت المرأة المتزوجة تعاني من مشاكل زوجية وتحلم بالمهبل ، فهذا يدل على نهج للصلح مع زوجها. يعتقد ابن شاهين أن رؤية فرج المرأة في المنام يدل على أن هذا الحالم قد انكشف سرًا أو أنه يقع في فضيحة كبرى. إن رؤية مكان المرأة الخاص ، مع حمايتها من أن يراها الناس ، تدل على طهارة صاحب هذا الحلم وسمعته الطيبة. إذا رأت الفتاة فرجها أمام الرجال في المنام فهذا يدل على أن هذه الفتاة قد ارتكبت المعاصي والثورات التي تغضب الله. تفسير حلم المهبل حسب النابلسي سنشرح تفسير رؤية النابلسي للمهبل في الحلم كالتالي: النابلسي يحلم بمهبل المرأة العازبة ، في إشارة إلى أن الحالم يفكر في إقامة علاقة مع هذه المرأة. إن رؤية مهبل المرأة نظيفًا وأبيض في المنام يشير إلى بداية حياة سعيدة مع الشخص الذي تحبه في المستقبل للحالم. إن رؤية المهبل في الحلم يشير أيضًا إلى أن الشخص الذي يرى الحلم سيذهب في رحلة قريبًا. يمكن أن يشير أيضًا إلى أن الشخص الذي يرى الحلم سيذهب إلى السجن. ويرى النابلسي أن رؤية المهبل في حلم المرأة المتزوجة يشير إلى أن هناك أزمة مالية تلوح في أفق الحالم. ويرى النابلسي أن رؤية فرج المرأة الحامل في المنام يدل على أنها ستلد بشكل طبيعي والله أعلم.
لكن عندما يرى الرجل فرج المرأة في المنام ، فهذا يشير إلى ثروات الخير التي ستأتي إليه. يرى ابن شاهين المرأة المتزوجة التي ترى المهبل في حلمها ، مما يثبت تعدد أحفاد هذا الحالم. ولكن عندما تعاني المرأة المتزوجة من مشاكل زوجية وترى المهبل في حلمها ، فهذا يدل على اقتراب الصلح بينها وبين زوجها. يرى ابن شاهين أن رؤية فرج المرأة في المنام يدل على كشف سر لهؤلاء الحالمين ، أو تعرضها لفضيحة كبرى. أما المرأة التي ترى جانبها الخاص وهي تحميه من أن يراه الناس فهذا يدل على نقاء هذا الحالم ولها سمعة طيبة. أما بالنسبة للفتاة التي ترى فرجها يظهر أمام الرجال في المنام ، فهذا يثبت أن هذه الفتاة ترتكب المعاصي والعصيان الذي يغضب الله. تفسير حلم المهبل بعد النابلسي سنشرح تفسير النابلسي عندما يرون المهبل في المنام كالتالي: يرى النابلسي حلما في فرج المرأة العازبة ، مما يثبت أن هذه الأحلام تذكرنا بعلاقة مع هذه المرأة. عندما يرى المرء فرج امرأة في حلم أبيض نقي ونقي ، فهذا يدل على بداية حياة سعيدة للحالم في المستقبل مع من يحب. يمكن أن تشير رؤية المهبل في المنام أيضًا إلى أن الحالم سيسافر قريبًا. قد يشير أيضًا إلى أن الحالم مسجون.
لو رأى الحالم فرجه دون خجل أو شعور بالإحراج، فهذا دليل على الخير، وتيسير حياة الرائي بدون أي متاعب، فلو كان الرائي يعاني من مرض ليس له دواء، فيكرمه الله بالشفاء العاجل، ولو كان الحالم يشكو من ضيق الرزق، فسيكرمه، إما بالعمل في أرض وطنه أو السفر في الخارج؛ لتحقيق طموحاته وأحلامه. عندما يحلم الرجل المتزوج أن فرج زوجته تحول إلى فرج رجل، فهذا دليل على أن زوجته امرأة عقيم لن تنجب، ولو رأى هذا الحلم في بداية زواجهم، فهذه رسالة بأنه لن ينتظر أن زوجته تحمل أبداً. أما لو رأى الرجل المتزوج هذه الرؤية، وكان بالفعل لديه أطفال، ففي هذه الحالة يتم تفسير الحلم على أساس إنه لو أطفاله مازالوا صغار سيموت أحد منهم، ولو بلغوا وتخطوا عمر ال16 عام، فهذا دليل على أن أكبر ولد فيهم من حيث السن سيكون ذا مكانة كبيرة يوماً ما. تفسير حلم لمس الفرج عندما يرى الرجل في المنام أنه يقوم بمضاجعة امرأة أو مداعبة فرجها باستخدام يده فقط، وكان يشعر بالاستمتاع في المنام، فهذه الرؤية تؤكد أنه تعيس مع زوجته؛ لأنها غير قادرة على إشباعه جنسياً. رؤية الرجل بأنه يقوم بتقبيل فرج امرأة لا يعرفها، فهذا دليل على أنه سيأخذ من الخير ما يكفيه، ويكفي كل أفراد أسرته.
تعريف الضغوط النفسيّة اختلفَت تعريفات الضغوط النفسيّة باختلاف موضوعاتها؛ حيث أجمعَت التعريفات كلُّها على مفاهيم تُساهمُ في بَلورة الأبعاد المُختلِفة للضغوط النفسيّة، ومن أهمِّ هذه التعريفات ما يأتي: تعريف هانز سيلي؛ حيث يعرّفه بأنّه: "استجابة غير نوعيّة يقوم بها الجسم لأيِّ مَطلب أو حَدث خارجيّ، لحدوث تكيّف مع مُتطلَّبات البيئة عن طريق استخدام أساليب جديدة لجهاز المناعة". تعريف مونتا لازاروس؛ حيث يقول بأنّه: "حالة تنتجُ عن عَدم حدوث توازُن بين المطالب البيئيّة، والداخليّة، والموارد التكيُّفيّة للفرد". تعريف علي اسماعيل علي؛ حيث يعرّفه بأنّه: "استجابة داخليّة لما يدركُه الفرد من مُؤثِّرات داخليّة، أو خارجيّة؛ تسبِّب تغييراً في توازُنه الحاليّ، وهناك نوعان من الضغوط: الضغط الإيجابيّ، ويتمثَّل في مستوى الاستجابة الداخليّة التي تُحرِّك أداء الفرد السليم لوظائفه، وهو موجود في جميع أشكال النشاط البيولوجيّ؛ إذ إنّه يُعَدُّ مفيداً في زيادة نشاط الفَرد في ما يتعلّق بأسلوب الحياة، والمُحافَظة على حياته، وزيادة سعادته، والضغط السلبيّ، ويتمثَّل في مستوى الاستجابة الداخليّة التي تجعلُ الفَرد أقلَّ قُدرة على أداء وظائفه".
الاستراتيجيّات السلوكيّة التي تتركَّز حول المشكلة: وهي بعض الطُّرق والأساليب التي تُساعدُ الفَرد في وَضعِ بعض التعديلات على طبيعة المواقف الضاغطة، كامتلاك مهارة إدارة الوقت، والانفِتاح على اكتساب المهارات والخبرات الجديدة، بالإضافة إلى السَّعي المُتواصِل؛ لتوحيد الذات. الاستراتيجيّات الفسيولوجيّة التي تدور حول آليّة الانفِعال؛ حيث تهدفُ إلى وصول الفَرد إلى إمكانيّة التعامُل السليم مع الأعراض الفسيولوجيّة الناجمة عن الضغوطات المُختلِفة، كالتدريب على الاسترخاء، وتعديل بعض الأساليب الحياتيّة المعيشيّة؛ لتصبح أكثر إيجابيّة وفائدة. استراتيجيّات سلوكيّة تدور حول الانفعال: وتهدفُ إلى تعلُّم الآليّة السليمة؛ للاستجابة لهذه الضغوط، أي تعلُّم اكتساب أنماط جديدة، كاستخدام المرح، واللعب، والدعابة؛ لتخفيف حدّة الاستجابة للمواقف الصعبة، والمُسبِّبة للضغوط النفسيّة المُختلِفة.
المصدر: