انطلقت مبادرة "حنا نجيك" إحدى مبادرات خير الشمال التطوعية التي دشنها الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، بحضور المدير العام لفرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالحدود الشمالية خالد الرميخاني، بالتعاون مع الشؤون الصحية ممثلة بقسم التمكين والتثقيف المجتمعي. تستهدف كبار السن: وأوضحت رئيس المبادرة سبيتة السويلمي أن المبادرة تستهدف كبار السن من الجنسين بتوعيتهم وتثقيفهم ببعض العادات الصحية السليمة التي تحافظ على صحتهم، كما تناولت الأركان بعض الشروحات حول العادات السليمة في الغذاء خلال شهر رمضان المبارك وأخذ علامات حيوية لبعض كبار السن. سناب فيصل بن خالد بن فهد بن ناصر. وشارك بالمبادرة 35 متطوعًا ومتطوعة، وقد حضر البرنامج عدد كبير من كبار السن. وسوم: أمير الشمالية الموارد البشرية حنا نجيك فيصل بن خالد تابعنا في أخبار قوقل تابعنا في تويتر تابعنا في سناب شات تابعنا في انستجرام
سناب فيصل بن خالد (3) - YouTube
سنابات فيصل بن خالد 😹💔زعلان عشان اخوياه ماعمل لو حفله🎉😂 - YouTube
سنابات فيصل بن خالد - يجاوب على اسئلتكم - YouTube
سنابات فيصل بن خالد😂💔يجاوب على اسأله المتابعين😂💕 - YouTube
فالعفو طريق المؤمن إلى عفو الله تعالى، ووسيلة لإصلاح النفوس من العيوب، وبناء للمجتمع، وعلاج لأدوائه. خاتمة عن التسامح إن التسامح امتثال لأمر الله تعالى، واقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ووسيلة لإزالة الأحقاد، وطريق لراحة النفس، وطمأنينة القلب، فهو طريق موصل إلى الجنة، يقول تعالى: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين ﴾ [آل عمران: 133 – 134]. كان ذلك حديثنا عن موضوع عن التسامح. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.
اقرأ أيضاً المزيد من المعلومات حول: آثار التسامح في الإسلام وسلبيات التسامح ما هي أهم دلالات التسامح يحتوي التسامح على عدة دلالات ومعاني سامية، تتمثل على النحو التالي: يشير التسامح إلي الطاعة والتقوى وهذه الصفات من صفات الله تعالى، فهو يسامح ويغفر لعباده الذنوب والخطايا، لذا لابد من الاقتداء بهذه الصفات الحسنة في التعامل مع الآخرين. يجب نشر هذه الصفات بين الناس جميعًا، ولابد من أخذها صفة ذاتية حسنة، كي يصبح التسامح عادة وخلق يتحلى به أفراد المجتمع عامة. يعد العفو والتسامح من القيم الأخلاقية التي تساعد في بناء المجتمع، بالإضافة إلى أنهما يقومن ببناء حضارة راقية، ويرجع ذاك التمسك بهذه القيم الأخلاقي السامية. وهذه الثقة المميزة؛ ينتج عنها إلغاء العنصرية بين طبقات المجتمع، ويسود الاحترام والحب المتبادل بين الأفراد. قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال: موضوع عن الصدقة وفوائدها للمؤمن ما هي أهم مقومات التسامح؟ التسامح من التشريعات الدينية الهامة، حيث تتواجد في كثير من الأشياء، ومن أبرزها: نص القرآن على التسامح وجاء بعدة أشكال مختلفة، بالإضافة إلى الشرائع التي جاءت في السنة النبوية لابد أن يقوم التربية السليمة على أساس التسامح العفو وغرس هذه القيم الأخلاقية في نفوس الأطفال منذ النشأة.
ذات صلة الفرق بين الحياة في الماضي والحاضر تعبير عن الفرق بين الطموح والطمع من سنة الله تعالى في الكون والحياة أن الحياة تتبدل وتتغير، وهي غير ثابتة على حال أبداً، ومع مرور السنوات الطويلة على هذه الأرض نلاحظ أنّ أسلوب الحياة فيها انقلب رأساً على عقب، فالأشياء التي كانت تحدث في الماضي كشيء طبيعي وبديهي أصبحت في الوقت الحاضر ضرباً من الجنون أو المحال والعكس كذلك، ولا يقتصر هذا التغيير على شيء معين، إنما يتعدى إلى أشياء كثيرة فكلّ شيء موجود في الحياة يتغير بتغيرها بدءاً من الإنسان، إلى شكل الحياة وطبيعتها إلى الاكتشافات. كانت الحياة في الماضي تتم بصورة نمطية شبه ثابتة، لأنّها كانت تخلو من التعقيدات الكثيرة والاختراعات الموجودة في الوقت الحاضر، فظلت الحياة لفترة طويلة تتم بطريقة بدائية جداً؛ حيث كان الناس يتنقلون على الحيوانات التي يركبونها مثل الأحصنة والجمال، كما كانوا يتراسلون عن طريق نقل الرسائل باستخدام الحمام الزاجل، أما اليوم فأصبح العالم قرية صغيرة، إذ أصبح التواصل بين قارات الأرض يتم بمجرد لمسة زر واحدة، كما أصبح التنقل بالطائرات والسيارات والقطارات أسهل وأسرع. كانت مجرد المرض البسيط قديماً يؤدي للموت في معظم الأحيان، أما في الوقت الحاضر فأصبحت الحياة أكثر صحة، وتم القضاء على الكثير من الأمراض، كما تم اختراع الأجهزة الطبية والأدوية، مما جعل الحياة في الوقت الحاضر أكثر راحة، وأطول عمراً بالنسبة لمن يعيشون فيها.
التسامح والعفو يشكلان الأساس المتين الذي تُبنى عليه الحضارات، وتتطور بهما الشعوب وترقى، ومن خلال التمسك بهذه القيمة الأخلاقية المهمة ستُلغى كل الفروق الطبقية والعنصرية والطائفية والاجتماعية والسياسية، وسيحل الاحترام والعدل والمساواة والتعاون والحب، وعندها ستعيش البشرية حالة من السلام والأمان، ولكل فرد فيها الحرية في التعبير عن ذاته وعن رأيه وعن معتقداته، ومن واجبه احترام الطرف الآخر، وتقدير آرائه. مقومات التسامح كثيرة وأولها معرفة تشريعات الدين الإسلامي التي تنص على هذه القيمة، وتدعو إليها بأشكال مختلفة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومنها أيضًا تربية كل فرد في أسرته والنشأة التي يُنشَّأ عليها، وكيف يقوم الأهل بزرع بذور التسامح هذه منذ الصغر، ويعلمونه أنه متساوٍ مع كل من حوله، لا فرق بينه وبين غيره إلا بالخلق الحسن. عندما تتمكن المجتمعات من تمكين مقومات التسامح، وفهمها وتطبيقها، ستضمن أن ترقى وتعلو على أصول ثابتة راسخة ضاربة في الأرض، وذلك لأن مقومات التسامح هذه هي متينة ثابتة لا تتبدل ولا تتغير، وبالتالي ستتراجع آفات المجتمعات، ومشاكلها، وربما تنتهي الحروب والأحقاد الدفينة والخلافات على مختلف الأصعدة: السياسية والدينية والاجتماعية.