علاج التهاب اوتار اليد عن طريق الأدوية أو التمرينات، يعتبر مرض التهاب أوتار اليد واحد من الأمراض التي تثير القلق والخوف لدى الأشخاص لأنها تسبب شعور قوي بالألم، وهذا المرض هو أحد الأمراض التي يمكن أن تصيب الأذرع أو كفوف اليدين، لهذا نجد أن الأشخاص يبحثون دائماً عن طريقة علاج هذا المرض إما باستخدام الأدوية العلاجية أو عن طريق القيام بمجموعة من التمارين السهلة. اسباب التهاب اوتار اليد علاج التهاب اوتار اليد تعتبر أوتار واحدة من الأنسجة المهمة جداً في الجسم لأنها تربط بين الأنسجة العضلية والعظام الموجودة في الكثير من الأماكن المختلفة بالجسم، وهي تتكون من مجموعة من الأنسجة الرقيقة التي تشبه الحبال. وهذه الأوتار توجد في مجموعة من الخلايا التي تحميها وتحيط بها مادة زلالية لتجنب حدوث أي ضغط أو مجهود زائد عليها قد يكون سبباً في التهابها. تتمثل أسباب الإصابة بالتهاب أوتار اليد والمعصم في مجموعة النقاط التالية: القيام بمجموعة من الحركات السريعة لوقت طويل وبشكل منتظم والتي من بينها ممارسة ألعاب الفيديو المختلفة أو استخدام الأصابع في الكتابة على لوحة المفاتيح لفترة طويلة من الوقت، أو استخدام عضلات اليد في ممارسة ألعاب رياضية معينة بشكلٍ متكرر.
استخدام الكريمات التي يتم دهنها على موضع الألم والتي تحتوي على مواد ذات آثار كبيرة في تقليل الشعور بألم الالتهاب كما أن استخدامها لا ينتج عنه أي أعراض جانبية. حقن منطقة الألم بالهرمونات المنشطة مثل الكورتيزون والذي يساعد في تخفيف الشعور بهذا الألم ولكن كثرة استخدام هذا النوع من الحقن يكون سبباً في التعرض لخطورة تمزق الوتر أو ضعفه. قد يهمك أيضًا: أعراض التهاب مفصل الفك وطرق علاجه بالتفصيل تمارين لتقوية أوتار اليد قد يلجأ الكثير من الأشخاص إلى استخدام التمرينات الرياضية البسيطة كأحد صور علاج التهاب اوتار اليد مثلما يحدث في العلاج الطبيعي، وتتمثل هذه التمارين في: تمرينات الضغط على الكرة الناعمة يتم فيها استخدام كرة إسفنجية ناعمة ووضعها في راحة اليد والضغط عليها بأقصى صورة ممكنة، ولكن دون أن تسبب هذه القوة المستخدمة في الضغط أي شعور بالألم في اليدين. يتم تكرار هذا التمرين من 10 إلى 12 مرة وبحدٍ أقصى يتم القيام به مرتين في الأسبوع. تمارين ثني المعصم هو أحد التمارين التي تساعد في تخفيف حدة الألم الناتج عن التهاب الأوتار بالإضافة إلى أنه يساعد في تقوية أعصاب اليد. يتم القيام بها عن طريق فرد اليد للأمام وتوجيه كف اليد للأسفل وثني المعصم باستخدام اليد الأخرى والشعور بتمدد بسيط في اليد ويستمر التمرين من 20 إلى 30 ثانية.
التوتُر الناجم عن بعض الاختلالات الأُخرى، مثل: التهاب المفاصل الروماتيدي، واضطرابات الغدّة الدرقيّة، والتهاب المفصل في الصدفيّة، والنُقرس، أو بعض التفاعلات الدوائيّة غير الطبيعيّة. ممارسة بعض النشاطات بإفراط، أو أداء بعض المهام التي تتطلّب جهدًا غير بسيط خلال فترات زمنيّة مُتقاربة، ويُعدّ هذا الأمر اعتياديًا لدى الموّظفّين ممّن يعملون طِيلة أيام الأسبوع، ويُمارسون النشاطات المختلفة فقط في فترة عطلة نهاية الأسبوع ممّا يسبّب التهاب الأوتار. الإصابة بالتهاب نتيجة عدوى ميكروبيّة يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأوتار، وذلك حين التعرُّض لعضّة كلب أو قطّة في منطقة اليَد والأصابع. أعراض التهاب أوتار العضلات تظهر الأعراض بسبب التهاب الأوتار في المنطقة عند اتّصال هذه الأوتار مع العظام، وتشمل ما يأتي: [٣] الشعور بألَم يزداد سُوءًا عند الحركة. انتفاخ، واحمرار، وارتفاع حرارة المنطقة المُصابة. ظهور كُتل على طول المنطقة التي تُغطّي الأوتار. الشعور بما يُشبه الفرقعة عند تحريك المفصل حيث الوتر المُصاب، أمّا في حال حُدوث تمزُّق في الأوتار المُصابة، فإنّ ما يُشبه الثغرة أو الفراغ قد يظهر على طول خط الأوتار مما يُرافقه صعوبة في الحركة، وتستمر هذه الأعراض وِفقًا للحالة، إذ تتراوح من أيام قليلة إلى أسابيع مُتعدّدة وربّما أشهر.
التهاب أوتار العضلات تُعرف الأوتار أنّها أشرطة مرنة من الأنسجة التي تربط العضلات مع العظام وتُساعدها على تحريك العظام، وفي حالة إصابة الأوتار بانتفاخ حاد تُوصَف بما يُسمّى بالتهاب الأوتار، الذي غالبًا ما يحدُث نتيجة مجموعة من الإصابات المُتكرّرة للأوتار، كالموجودة في مِعصم اليد أو الكاحل، وتحدُث غالبيّة إصابات الأوتار بعد ممارسة أنواع معيّنة من الرياضة ممّا يزيد الحالة سُوءًا، وينتج عنه ألَم في المنطقة المُصابة وتقرُّحات حول المفصل، ولالتهاب الأوتار أنواع مُتعدّدة، منها: [١] مِرفق التنس. مِرفق الغولف. إصابة كتف القاذِف. كتف السبّاح. رُكبة القافِز. أسباب التهاب أوتار العضلات يحدُث التهاب الأوتار نتيجة إصابة المنطقة لمراتٍ عديدة ومُتكرّرة، أو نتيجة إصابة مُباشرة حادّة على منطقة وجود الوَتَر، ويُمارس بعض الأشخاص أنواعًا من النشاطات التي تزيد من فرصة الإصابة بالتهاب الأوتار، مثل: [٢] أعمال تنظيف المنزل. طِلاء الجدران. ممارسة رياضة التنس. ممارسة رياضة الغولف. أعمال الحديقة والبَستنة. التزلُّج. أعمال النِجارة. أعمال التجريف. الحّك. قَذف الأشياء. بالإضافة إلى أنّ اتّخاذ وضعيّات غير صحيحة سواءً في البيت أو في العمل، وعدَم الإحماء قبل ممارسة الأنشطة الرياضيّة أو ممارسة الرياضة باستمرار يرفع من خطر التعرُّض لالتهاب الأوتار، ومن العوامل الأُخرى التي تزيد من خطر التعرُّض للإصابة ما يأتي: عدم ارتكاز العظم أو المفصل بصورة صحيحة في مكانه نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، كالتهاب المفاصل أو غيره، ممّا يضغط على الجُزء الليّن من الأنسجة (الأوتار)، ويتسبّب بالتهابها.
بالتفصيل علاج التهاب الاوتار فى اليد بالطب البديل والاعشاب الطبيعية فالأوتار هى عبارة عن الأنسجة الليفية التى تكون قوية وتربط بين العضلات بعضها ببعض ، وتعمل على تنظيم الحركة الخاصة بالعضلات، كما أنها تعطى العضلات كل من المتانة والقوة التى تحتاجها العضلات، كما أن الأوتار تعمل على ربط عضلات كل من الساعد والرسخ والأصابع وسلاميات اليد كلها ببعضها البعض، كما أن الأوتار لها دور آخر مهم جداً وهو العمل على تحريك الأصابع الخاصة باليد، كما أنها تعمل على حماية الأصابع من الصدمات العنيفة التى قد تتعرض لها اليد. إنه عند تعرض اليد إلى العديد من الصدمات العنيفة والإستخدام المفرط للأوتار يمكن أن تصاب الأوتار بالإصابات الروماتيزمية أو الإلتهابات أو حتى التورم فى بعض الحالات، وتؤدى هذه الإلتهابات إلى زيادة سماكة تلك الأوتار محدثة آلام شديدة جداً، قد لا يستطيع الفرد تحملها، وفى بعض الحالات يصعب على المريض تحريك يده. إلتهاب أوتار اليد إلتهابات الأوتار هى تلك الإلتهابات التى تحدث فى أوتار اليدين أو القدمين، وتنتج تلك الإلتهابات بسبب تعرض المنطقة المصابة للحمل الشديد أو بسبب بعض التأثيرات التى قد تؤثر على الأوتار بعض الصدمات القوية التى قد تحدث لها أو بعض الإصابات الروماتيزمية القوية التى تؤدى إلى حدوث إلتهابات قوية بالأوتار وخاصةً فى منطقة اليد، وتنتج عن الإصابة بإلتهابات الأوتار بعض الوجع الشديد والحساسية وليس فى أوتار اليدين فق بل تؤثر أيضاً على أوتار كل من الركب والأرداف والرسخ والكعبين والأكتاف واليدين.
حدوث تآكل فى الأوتار المصابة فى الكثير من الحالات. قد ينتقل الإلتهاب إلى المفاصل التى تجاور المكان المصاب. كيفية الوقاية من الإصابة بإلتهابات الأوتار توجد العديد من الطرق التى يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بإلتهابات الأوتار، ومن تلك الطرق: الإقلاع عن التدخين وشرب الكحوليات. القيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة التى تعمل على تقوية العضلات والأوتار والإستمرار على القيام بها يومياً. التخلص من الوزن الزائد. الإهتمام بتناول الأطعمة الصحية. الإكثار من تناول الخضروات والفاكهه الازجة. تجنب تناول الأعمة التى توجد بها الكثير من الدهون والأملاح، واليعد عن تناول الوجبات السريعة. القيام ببعض تمارين الإطالة التى تعمل على الحماية من الإصابة بإلتهابات الأوتار. تجنب تكرار الحركت الشديدة باليد لفترات زمنية طويلة. كيفية علاج إلتهابات أوتار اليد بالأعشاب الألوه فيرا: جل الألوه فيرا له العديد من الخصائص التى تعمل كمضادات للإلتهابات. يتم تطبيق جل الألوه فيرا بشكل موضعى على المكان المصاب، ويترك لفترة ثم يتم غسله جيداً بالماء الدافئ. الكركم: الكركم يحتوى على الكركمين وعلى العديد من مضادات الإلتهابات التى تعمل على علاج مشكلة إلتهابات الأوتار، فهو يستخدم لعلاج إلتهابات الأوتار فهو يساعد على علاج مساعد للعمل على تقوية الأوتار والعمل على تسريع شفائها.
[٢] [٣] علاج التهاب وتر اليد يبدأ علاج التهاب وتر اليد أو وتر الرسغ عادةً باللّجوء إلى الطرق البسيطة التي من شأنها أن تُخفّف من الالتهاب، وتساعد على شفائِه، وفي حال عدم نجاح هذه الطرق، يُمكن أن يلجأ المُصاب إلى الخطوات الأكثر تعمُّقاً وتخصّصاً في علاج التهاب وتر اليد، وعليه، ويمكن إجمال بعض الطرق المستخدمة في علاج التهاب رسغ اليد، على النحو الآتي: [٤] منع تحريك الرسغ وتثبيته، وذلك بوضعه في جبيرة أو قالب، إذْ تهدف هذه الطريقة إلى منع تهيج الوتر المصاب، وتخفيف الالتهاب. وضع ضمادات من الثلج بشكلٍ متقطّع على المنطقة المُصابة بالتهاب الوتر. تناوُل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، إذ تساعد على التخفيف من الالتهاب والانتفاخ في الأنسجة الرخوة. اللّجوء إلى العلاج الوظيفي لليد المُصابة؛ والذي يتضمن تمارين إطالة ، وتقوية، والتحفيز الكهربائي للمنطقة المُصابة بالالتهاب. استخدام إبر الكورتيزون، إذْ يتم حقنها مباشرةً في المنطقة المُصابة. الخضوع للعلاج الجراحي؛ يُمكن اللّجوء إلى العلاج الجراحي في حال فشل الطرق السابقة في علاج التهاب وتر اليد. المراجع ↑ Alex Snyder (20-6-2018), "Tendonitis of Wrist" ،, Retrieved 6-1-2019.
تحدثنا بشكل مفصل عن التراكيب الخلوية والعضيات الموجود في الخلية، وكذلك ذكرنا بنود نظرية الخلية التي صاغها العالمان شلايدن وشفان، وقدمنا بعض المعلومات الهامة عن الخلايا، والفرق بين الخلية النباتية والحيوانية من حيث التركيب ووضحنا بعض الاختلافات بينهما، وأرفقنا لكم مستويات التنظيم الحيوي التي تبدأ من الخلية وتنتهي بجسم الكائن الحي الكامل.
تنقسم الخلايا حقيقية النواة إلى نوعين: الخلايا النباتية والخلايا الحيوانية. تشتمل كل من الخلايا النباتية والخلايا الحيوانية على مجموعة من العضيات والهياكل الخلوية التي يتخصص كل منها في أداء وظيفة محددة ، بما في ذلك: جدار الخلية ، غشاء البلازما ، الميتوكوندريا ، أجسام جولجي ، الجسيمات الحالة ، الفجوات ، النوى ، الريبوسومات ، السيتوبلازم ، الريبوسومات ، البلاستيدات. جميع الانواع. جدار الخلية من هياكل الخلايا الخارجية ، ووظيفتها حماية الخلية وتزويدها بالدعم والشكل الثابت ، وهو جدار صلب غير مرن ، يوجد في الخلايا النباتية ويتضمن السليلوز في تركيبته ، وفي الخلايا الفطرية ويتضمن الكيتين في تكوينه وفي جدار الخلية لبعض الكائنات وحيدة الخلية مثل البكتيريا. مادة الببتيدوغليكان. غشاء بلازمي غشاء خلوي يحيط بالخلية يتكون من طبقتين من الدهون الفسفورية ، ويساعد على حماية الخلية ، ويتميز بخاصية النفاذية الاختيارية ، حيث ينظم مرور المواد من وإلى الخلية. السيتوبلازم سائل جيلاتيني تسبح فيه عضيات الخلية ، ويعتبر الوسيط المناسب لحدوث تفاعلات كيميائية وبيولوجية داخل الخلية ، وتتكون من نسبة عالية من الماء وبعض الأملاح.