الحرص على النوم في مكان هادئ ومظلم، بالإضافة إلى فحص درجة حرارة الغرفة التي تلعب دور كبير في التأثير على جودة النوم. يجب عليك ممارسة التمارين الرياضية بصورة يومية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة. الامتناع عن تناول وجبات ثقيلة خلال فترة الليل. يفضل عدم النوم خلال فترة النهار حتى تتمكن من النوم براحة خلال فترة الليل. تغيير الأنشطة الذي يمارسها الشخص قبل الخلود إلى النوم، ومن الممكن تشغيل بعض الموسيقى الهادئة التي تساعد على الاسترخاء وصفاء الذهن وبالتالي النوم بشكل جيد وسريع. تناول كميات كافية من المياه في اليوم والحرص على تناول وجبات الطعام قبل النوم بساعتين. لابد من تخصيص جدول للنوم ولا تنام أقل من 6 ساعات ولا أكثر من 8 ساعات. الحرص على التحكم في القلق والابتعاد عن المواقف التي تتسبب لك في الضغوط النفسية. عدم الذهاب إلى النوم وأنت جائع أو ترغب في شرب مياه لأنه سيؤثر على نومك. اقرأ أيضًا: لماذا نهى الرسول عن النوم على البطن هل يجب أن يستخدم الشخص وسادة عند النوم؟ هذا الأمر يتوقف على طبيعة جسمك فإذا كنت تشعر بالراحة عند النوم على الوسائد إذًا استمر باستخدامها بينما في حال كنت ترتاح عند النوم بدونها يفضل عدم استخدام الوسادة، وتوجد بعض الإرشادات ستساعدك على النوم براحة وهي كالتالي: لابد من استخدام وسادة سميكة نسبيًا عند النوم على الجانبين.
يساعد النوم بهذه الوضعية أيضًا على أن يزداد معدل استقامة الظهر والتخلص من تقوس الظهر وهو شيء ينقص من طول الإنسان أكثر من 3 إنشات لذلك عند التعود على النم بوضع صحيح واستقامة الظهر مرة أخرى يزداد معها معدل الطول. وأثناء النوم أيضًا تعتبر من أكثر الأمور المؤثرة على زيادة الطول هي وضعية النوم، فإن النوم على البطن لا يثمن ولا يغني بل أن وضعية الاستلقاء على الظهر وأن نجعل الجسم بأكمله مستقيمًا هي الوضعية الأصح على أن نضع الوسادة أسفل الركبتين حتى لا تكون القدم حملًا زائدًا على العمود الفقري. ويصف العلماء وضعية الجنين وهي أن يضم الإنسان قدمه على صدره بأي درجة زاوية تعتبر من أفضل الوضعيات التي تساعد جميع أعضاء الجسم على الاستفادة من عملية النمو التي تحدث ليلًا أثناء نوم الإنسان كما أنها ستعمل بصورة أكيدة على زيادة الطول ولا تحتاج فيها للوسادة أبدًا. هل النوم بدون وسادة صحي اعتاد الإنسان منذ غن كان طفلًا أن ينام وأسفل رأسه الوسادة التي تجعل الرقبة في نفس مستوى الجسم وبذلك تمنحه قدر كبير جدًا من الراحة لكن هل هذا الأمر صحي حقًا؟ الكثير من الأطباء وخبراء النوم يأكدون على أن النوم بدون وسادة يمنحك الكثير من الفوائد وسيذهب عنك الكثير من الآلام التي تشعر بها والتي تعتبر من الآلام المزمنة.
فوائد جمالية بإمكان النوم بدون وسادة أن يحمي الإنسان أيضا من بعض المشكلات الجلدية، والتي تأتي في مقدمتها البثور وحب الشباب، إذ نعتاد جميعا الضغط على الوسائد بواسطة وجوهنا طوال ساعات الليل عند النوم، ليحدث هذا التلامس المستمر مع أغطية الوسائد التي لا تغسل يوميا دون شك، ما يعني تعرض الجلد للزيوت والأوساخ والأتربة بصفة مستمرة، وهي أمور تؤدي لزيادة مخاطر التعرض إلى الالتهابات والبثور وكذلك التجاعيد التي تعتبر من أبرز علامات التقدم في العمر. لا يتوقف الأمر عند الوقاية من بثور الوجه، بل يمكن لقرار النوم بدون وسادة أن يساهم كذلك في تحسين حالة الشعر الجمالية والصحية، نظرا لأن أغطية الوسائد تمتص الزيوت من الشعر، لتتركه جافا وخاليا من الحيوية، علما بأن الحركة المستمرة تساهم في تشابك الشعر مع الوسادة ومن ثم تضر به عاجلا أم آجلا، الأمر الذي يمكن الوقاية منه عند النوم من دون الاعتماد على الوسادة. فوائد نفسية كذلك لا يمكننا تجاهل الفوائد النفسية التي نفوز بها عند النوم بدون وسادة، فبينما تؤدي الوسائد غير المريحة والتي تبدو الأكثر انتشارا إلى عدم الحصول على الاسترخاء الكافي ليلا، فإنها تتسبب إذن في التأثير بالسلب على الحالة النفسية والمزاج والقدرات الذهنية، لينتج عن ذلك إفراز الجسم لهرمونات التوتر على مدار اليوم، لذا يؤدي اعتياد النوم ليلا دون الاستعانة بالوسائد إلى الوقاية من تلك الأمور.
يقلل من ظهور الالتهابات على البشرة، لأن أثناء النوم على الوسادة يحدث احتكاك للبشرة مع غطاء الوسادة الذي لا يتم غسله بشكل يومي وبالتالي يتسبب في الإصابة بالجراثيم والبكتيريا بالجلد. عدم استخدام الوسادة يقلل من مشاكل الشعر لأن الأغطية المتواجدة على الوسائد تعمل على امتصاص الزيوت في الشعر والتالي يزيد من مشكلة جفاف الشعر. تجنب مشكلة تشابك الشعر خاصةً أن الأشخاص الذين يتحركون بصورة مستمرة عند النوم. يساعدك في الحصول على الاسترخاء الكافي خلال فترة الليل، لأن عدم النوم براحة يتسبب في الكثير من الآثار النفسية مثل التوتر والاضطرابات المزاجية. يساهم في تحسين وضعية العظام لأننا خلال اليوم نتحرك بكثرة مما يؤثر ذلك على العظام. يقلل من مشكلة الأرق الذي يعاني منها الكثير من الأشخاص. يعمل على منحك الطاقة الإيجابية وتحسن مستوى الطاقة. يقلل من مشكلة الإجهاد الناتج عن الاضطرابات النفسية التي تسببها الوسادة. يساهم في التقليل من فرص الإصابة بالحساسية الجلدية. كذلك يلعب دور كبير في منع الإصابة بمتلازمة الرأس الصحية. يقلل من فرص الإصابة بالاكتئاب. يعمل على إصلاح الخلايا التالفة لأنه يعمل على تحسين جودة النوم.
من نحن كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً
لا شيء يدعو للتفاؤل بشأن العام المقبل غير هذا الإجماع الوطني الذي شهدته جنازة الشهيد ناجي الجرف في مقبرة «الوادي الأخضر» في غازي عنتاب، مع علم الثورة السورية الذي لف جسده. ٭ كاتب سوري عن "القدس العربي"
جمعة, 03/02/2017 - 16:21
وتعليقاً على السياسة المصرية هذه يقول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة مصطفى كامل السيد: "إن هناك نوعاً من التطور حدث في مواقف الدول المنخرطة في النزاع، ونظراً لحالة التوتر بين مصر وتركيا فمن مصلحة روسيا إدخال مصر إلى المشهد ومن خلفها دول الحلف الخليجية الثلاثة، كما يبدو أن موقف السعودية تغير من بقاء الرئيس بشار الأسد وبالتالي فلم تعد مصر تخشى من تأثر علاقاتها القوية مع السعودية إذا ما دخلت في تسوية المشكلة السورية، كل هذه العوامل جعلت مصر مرشحة للدخول بقوة في بعض الترتيبات التي قد تفضي إلى احتواء الحرب في سوريا"، وفقاً لما نقلته سابقاً قناة "DW" الألمانية. من جهته، يقول الأكاديمي والباحث المصري في العلوم السياسية محمد الزواوي، عن أبعاد التقارب المصري-السوري: "إن مصر تحاول إنشاء دائرة جديدة في الإقليم بعد انهيار الدائرة العربية، والتقارب مع العراق والأردن وسوريا من شأنه أن يعزز مكانة القاهرة اقتصادياً، وأن يرفع مستوى التعاون من اقتصادي إلى سياسي واستراتيجي مستقبلاً" مشيراً إلى أن "سوريا تعد عنصراً مهماً في تلك الاستراتيجية، بالنظر إلى الثقل التاريخي لسوريا ومكانتها في الاستراتيجية العسكرية المصرية، كأحد أهم عناصر تطويق إسرائيل ومنعها من التفرد بدولة دون أخرى في الإقليم" وفقاً لما نقلته قناة "الجزيرة".
ما علاقة روسيا والسعودية؟.. علم سوريا والسعودية بث مباشر. مصريون يوضحون خلفيات انفتاح مصر على سوريا في أكتوبر 3, 2021 869 في 25 أيلول الفائت عُقد أول لقاء بين وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ونظيره المصري سامح شكري، منذ بداية الحرب على سوريا، وذلك وسط انفتاح عربي واسع تشهده دمشق خلال العامين الأخيرين. الوزير المصري تحدث يوم الجمعة الفائت عن هذا اللقاء في مداخلة هاتفية على قناة "mbc مصر" مشيراً إلى أن لقاءه بالمقداد في نيويورك كان بهدف استكشاف كيفية إسهام مصر في خروج سوريا من أزمتها وعودتها مرة أخرى لـ"حظيرتها العربية"، لافتاً إلى أن مصر تبحث عن آلية لتساهم في حل الأزمة السورية وذلك بعد هدوء المعارك في سوريا، مؤكداً أن بلاده لم تتورط بأي شكل من الأشكال في أي من التفاعلات التي حدثت خلال الـ 10 سنوات الماضية، لذا كان هناك تقبل وانفتاح على الاجتماع. وعلّق على اللقاء السوري- المصري الأول من نوعه منذ بداية الحرب على سوريا المفكر المصري عبد الحليم قنديل، مؤكداً أن سوريا تُعتبر العمق الاستراتيجي لمصر، وأن الاتصالات بين دمشق والقاهرة لم تنقطع منذ عام 2011، وفقاً لما نقلته قناة "روسيا اليوم". وأضاف أن "هناك عوامل استجدت في المشهد السوري الذي بات يلقى دعماً مصرياً واضحاً لاستعادة سوريا الدولة والمؤسسات"، متابعاً: "يمكن القول وعلى ما توافر لدي من معلومات، إن دولاً أخرى ستحذو نحو نفس الخطوة المصرية وبدعم من مصر مثل الأردن والإمارات وربما السعودية".