بالرغم من ذلك، فإن التعلم عن بعد لديه العديد من الإيجابيات والسلبيات. التعلم عن بعد له العديد من الإيجابيات. أولاً ، يمكننا الدراسة وقتما نريد ، ويمكننا التوقف وقتما نريد. علاوة على ذلك ، يجد بعض الطلاب أن التعلم عن بع د هو حافز لاستكمال دروسهم. بالإضافة إلى ذلك ، يعلمهم الاعتماد على أنفسهم. ومع ذلك ، فإن التعلم عن بعد له سلبيات كثير ة. أولاً ، لا يستطيع الكثير من الطلاب الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي أو جوجل للحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها. بالإضافة إلى ذلك ، لا يوجد التفاعل بين الاستاذ والطالب. سلبيات التعليم عن بعد. أيضًا ، استخدام الأجهزة طوال اليوم للتعلم يمكن أن تلحق الضرر بالعيون نتيجة لذلك ، يمكن أن يؤثر التعلم عن بعد على صحتنا. في الختام ، أعتقد أن التعلم عن بعد مفيد ، ولكن ليس كل الطلاب لديهم القدرة على النجاح بطريقة التعلم هذه.
التّعلُّم المريح: بالنسبة للكثير من الطّلّاب تُعتبر العودة إلى الفصل الدّراسيّ أمرًا مخيفًا إلى حدٍّ ما؛ لأنّ طرح الأسئلة حول مفهوم صعب حول موضوع معيّن قد يكون أمرًا محرجًا للطّلّاب الخجولين، لكن ليس هذا هو الحال مع التعلم عن بعد؛ إذ يمكن للطّالب المنضبط ودوافعه الذّاتيّة أن تتحكّم بسرعته في التّعلّم، ويمكن للطّالب الذي يُعاني صعوبة في فهم مادّة ما، أن يُعيد الدّرس براحته وبتفصيل كبير. مساوئ التعلم عن بعد تتحدّث الفقرات التّالية عن سلبيّات التّعليم عن بعد: قلّة التّفاعل الاجتماعيّ: يوفّر التعلم في المؤسّسات التّعليميّة فرصة لتلاقي الطّلّاب والتّفاعل مع أشخاص من مواقع مختلفة على المستوى الشّخصيّ، لكنّ التعلم عن بعد يقتصر على الطّلّاب في الفصول الدّراسيّة والموادّ التّعليميّة المتوفّرة على الإنترنت، وعلى الرّغم من تفاعل الطّلّاب في برامج الدّردشة، وفصول المناقشة، ورسائل البريد الإلكترونيّ، أو برامج مؤتمرات الفيديو، إلّا أنّه لا يمكن مقارنة تجربة الحرم الجامعيّ التّقليديّ بتجربة التّعليم عن بعد. تشتّت الذّهن بسهولة: مع عدم وجود تفاعل وجهًا لوجه مع المدرّسين والطّلّاب الآخرين، قد يجد الملتحقون ببرنامج التّعليم عبر الإنترنت صعوبة في متابعة عملهم الدّراسيّ ومهامّهم؛ لأنّه لا توجد تذكيرات مستمرّة حول المهامّ المعلّقة أو المواعيد النّهائيّة، والتعلم عبر الإنترنت يتطلّب أن يكون الطّالب متحمّسًا ذاتيًّا ومرّكزًا على إكمال الدّورة بنجاح، وبالتّالي لا يمكن أن يكون التعلم عن بعد خيارًا جيّدًا للطّلّاب الذين يستمرّون في التّسويف، أو الذين لا يستطيعون الالتزام بالمواعيد النّهائيّة.
وكما نعلم يترتب على هذا الازدحام الكثير من السلبيات كالحوادث المرورية وتلوث البيئة... إلخ. نعم هناك بعض السلبيات التي يعاني منها نظام التعليم عن بعد لعل أهمها انعدام التفاعل المباشر بين الطالب ومعلميه وأقرانه مع ما لهذا التفاعل من دور كبير في نموه النفسي والمعرفي، إلا أن الوزارة ستكون قادرة على معالجة مثل هذه السلبيات.
يقول تعالى ذكره: والذين يرغبون إلى الله في دعائهم ومسألتهم بأن يقولوا: ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا ما تقرّ به أعيننا من أن تريناهم يعملون بطاعتك. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. دعاء "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما". * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ) يعنون: من يعمل لك بالطاعة فتقرّ بهم أعيننا في الدنيا والآخرة. حدثني أحمد بن المقدام, قال: ثنا حزم, قال: سمعت كثيرا سأل الحسن, قال: يا أبا سعيد, قول الله: ( هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ) في الدنيا والآخرة؟ قال: لا بل في الدنيا, قال: وما ذاك؟ قال: المؤمن يرى زوجته وولده يطيعون الله. حدثنا الفضل بن إسحاق, قال: ثنا سالم بن قُتَيبة, قال: ثنا حزم, قال: سمعت الحسن فذكر نحوه. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا المعتمر بن سليمان, عن أبيه, قال: قرأ حضرمي ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ) قال: وإنما قرّة أعينهم أن يروهم يعملون بطاعة الله. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا ابن المبارك, عن ابن جُرَيج فيما قرأنا عليه في قوله: ( هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ) قال: يعبدونك فيحسنون عبادتك, ولا يجرُّون الجرائر.
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) وقوله: ( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين) يعني: الذين يسألون الله أن يخرج من أصلابهم وذرياتهم من يطيعه ويعبده وحده لا شريك له. قال ابن عباس: يعنون من يعمل بالطاعة ، فتقر به أعينهم في الدنيا والآخرة. وقال عكرمة: لم يريدوا بذلك صباحة ولا جمالا ولكن أرادوا أن يكونوا مطيعين. وقال الحسن البصري - وسئل عن هذه الآية - فقال: أن يري الله العبد المسلم من زوجته ، ومن أخيه ، ومن حميمه طاعة الله. لا والله ما شيء أقر لعين المسلم من أن يرى ولدا ، أو ولد ولد ، أو أخا ، أو حميما مطيعا لله عز وجل. وقال ابن جريج في قوله: ( هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين) قال: يعبدونك ويحسنون عبادتك ، ولا يجرون علينا الجرائر. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: يعني: يسألون الله لأزواجهم وذرياتهم أن يهديهم للإسلام. وقال الإمام أحمد: حدثنا يعمر بن بشر حدثنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا صفوان بن عمرو ، حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه قال: جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما ، فمر به رجل فقال: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم!
#1 بسم الله الرحمن الرحيم وبهِ نستعين.. { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}. هل تعلمين مامعني ( قُرَّة العين) ؟ قرة العين رؤية ما تقرَّ به العين يقال: أقرَّ الله عينك أي صادف فؤادك ما يرضيك فتقرَّ عينك حتى لا تطمح بالنظر إلى ما فوقه. وقيل: هي من القرّ أي البرد لأن المستبشر الضاحك يخرج من شؤون عينيه دمع بارد والمحزون المهموم يخرج من عينيه دمع حار ------ * ورد في تفسير القرطبي لـ هذه الآية: أن الإنسان إذا بوركَ لهُ في ماله وولده قرَّت عينه بأهله, وعياله.. حتى إذا كانت عنده زوجة إجتمعَت له فيها أمانيه من جمال و عفَّة, و نَظَر, و حوطة.... أو كانت عنده ذُرية مُحافظون على الطاعة, معاونون له على وظائف الدين والدُنيا, لم يلتفت إلى زوج أحد ولا إلى ولده, فتسكن عينه عن المُلاحظَة, ولا تمتد عينه إلى ماترى, فذلك حين قُرَّت العين, و سكون النفس. * ورد في تفسير إبن كثير: لـ الآية " وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا "..... قال إبن عباس والسدُدِّيّ وقتادة والربيع بن أنس: أئمَّة يُقتدى بنا في الخير, وقال غيرهم: هُداة مُهتدين, دُعاة إلى الخير, فأحبوا أن تكون عبادتهم مُتصلَة بعبادة أولادهم و ذرياتهم وأن يكون هداهم مُتعدياً إلى غيرهم بالنفع وذلك أكثر ثواباً وأحين مآباً......... ولهذا ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ إذا مات إبن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث: ولد صالح يدعوا له أو علم يُنتفع به من بعده أو صدقة جارية].