وحدثنا ابن حميد قال: ثنا مهران ، عن سفيان [ ص: 277] ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) قال: لا تقضوا أمرا دون رسول الله ، وبضم التاء من قوله ( لا تقدموا) قرأ قراء الأمصار ، وهي القراءة التي لا أستجيز القراءة بخلافها ، لإجماع الحجة من القراء عليها ، وقد حكي عن العرب قدمت في كذا ، وتقدمت في كذا ، فعلى هذه اللغة لو كان قيل: ( لا تقدموا) بفتح التاء كان جائزا. وقوله ( واتقوا الله إن الله سميع عليم) يقول: وخافوا الله أيها الذين آمنوا في قولكم ، أن تقولوا ما لم يأذن لكم به الله ولا رسوله ، وفي غير ذلك من أموركم ، وراقبوه ، إن الله سميع لما تقولون ، عليم بما تريدون بقولكم إذا قلتم ، لا يخفى عليه شيء من ضمائر صدوركم ، وغير ذلك من أموركم وأمور غيركم.
الخطبة الأولى ( لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
النهي عن إزعاجه صلى االله عليه وسلم، وذلك في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [٥] ، فقد نهى الله سبحانه المؤمنون أن ينادوا النبي عليه السلام باسمه مجردًا ورفع صوتهم ومناداتها من وراء الحجرات، وقد وصفهم الله سبحانه بأنّهم لا يعقلون، فكان عليهم أن يصبروا حتى يخرج عليهم وأن يضبطوا تحاورهم معه وفقًا للأحكام والآداب وهذا خيرٌ لهم.
ومنها: أنّ المراد النهي عن التكلّم قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أي إذا كنتم في مجلسه وسُئل عن شيء فلا تسبقوه بالجواب حتى يُجيب هو أولاً. منها: لا تقدّموا أقوالكم وأفعالكم على قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعله ولا تمكّنوا أحداً يمشي أمامه. والرأي الأرجح في تفسير التقدُّم على الله ورسوله هو النهي عن التقديم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقط في هذه الوجوه الثلاثة الأخيرة مبني على حملهم ذكر الله تعالى مع رسوله في الآية على نوع من التشريف كقوله: أعجبني زيد وكرمه فيكون ذكره تعالى للإشارة إلى أنّ السبقة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أي حال في معنى السبقة على الله سبحانه. يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله لعنهم. الظاهر في أنّ المراد بما بين يدي الله ورسوله هو المقام الذي يربط المؤمنين المتقين بالله ورسوله وهو مقام الحكم الذي يأخذون منه أحكامهم الاعتقادية والعملية.
ومن التقدُّم بين يدي الله ورسوله البدع بجميع أنواعها، فإنها تقدم بين يدي الله ورسوله؛ بل هي أشد التقدم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، وإياكم ومحدثات الأمور ». وأخبر بأن « كل بدعة ضلالة » (3). وصدق - عليه الصلاة والسلام - فإن حقيقة حال المبتدع أنه يستدرك على الله ورسوله ما فات، مما يدعي أنه شرع، كأنه يقول: إن الشريعة لم تكمل، وأنه كملها بما أتى به من البدعة، وهذا معارض تماماً لقوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم}.
ويناقش المؤتمر المسارات المرنة والشهادات المصغرة ودورها في تعزيز المهارات والأسهام في الموائمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، من خلال التعليم والتدريب الإلكتروني كأحد أهم ممكنات تنمية القدرات البشرية لمواكبة الاحتياجات المتسارعة ومتطلبات المستقبل، كما يصاحبه عدد من ورش العمل يقدمها خبراء وممارسين عالميين من مختلف دول العالم. ودعا المركز الوطني للتعليم الإلكتروني جميع الممارسين والمهتمين بحضور المؤتمر الدولي "التعليم والتدريب الإلكتروني لتنمية القدرات البشرية" إلى التسجيل عبر الموقع الإلكتروني:
مركز العنود لتنمية الطفل مركز يعنى بتمكين وتنمية الطفل بتقديمه لعدد من البرامج والخدمات للأطفال ومن يرعاهم بالاستعانة بخبراء ومتخصصين في نمذجتها واختبارها بأكثر الطرق كفاءة وفاعلية. الرسالة.. تمكين وتنمية الطفل السعودي. الأهداف.. تعزيز قدرات الطفل وازالة ما يعيقها بتنمية الجوانب الثقافية والترفيهية والفكرية والاجتماعية. تعزيز المشاركة الاجتماعية للطفل للشعور بدوره و مسؤوليته. إعداد وإصدار منتجات وأدلة نوعية تعنى بالطفل وتمكينه وتعميم الاستفادة منها. تقديم تدريب واستشارات تعليمية وتربوية متخصصة في مجال الطفولة وتأهيل المختصين. البرامج والمشاريع.. الرئيسية - المركز الفلسطيني للتعليم والتبادل المعرفي. رعاية 2500 يتيم في انحاء المملكة بالتعاون مع 22 جمعية خيرية. برامج تطوع الطفل. دعم عشرة مبادرات عن الطفولة سنوياً (خمسة منها مقدمة من الطفل، وخمسة من البالغين).
( MENAFN - Al Watan) أطلق وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ مبادرة BootcampX لتعزيز المهارات، وذلك عن طريق المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني 'FutureX' بالشراكة مع المنصة الرائدة حول العالم edX التابعة لشركة 2U. وتنقسم مبادرة BootcampX إلى ثلاث مسارات رئيسية هي: مسار إعداد الطلاب الراغبين في الالتحاق بسوق العمل في المجالات الأكثر طلباً، ومسار تأهيل الباحثين عن عمل عبر التدريب المكثف على المهارات في المجالات المطلوبة للحصول على فرص في سوق العمل، ومسار التطوير المهني لإعادة تأهيل القدرات البشرية لمهارات جديدة بهدف تمكينهم من المنافسة في سوق العمل، والإسهام في استقرارهم.
ترتيب الأولويات وأوضح ان ما أنقذ العديد من مراكز الغوص على مستوى العالم خلال فترة جائحة كورونا هو توافر برامج وتطبيقات التعليم الإلكتروني، حيث ان المنظمة أعادت ترتيب أولوياتها وجدولتها من خلال تصميم جميع برامجها وتوفيرها بأحدث تقنيات التعليم الإلكتروني وطرحها لمراكز الغوص بمختلف اللغات، ومنها اللغة العربية التي أصبحت من اللغات الرئيسية لبرامج المنظمة وتطبيقاتها، وتم توفير أغلب الدورات التخصصية والدورات الرئيسية باللغة العربية. وأشار إلى ان هناك تطويرا طرأ على منظمة «Project AWARE» غير الربحية والمختصة في برامج حماية البيئة البحرية وتعمل مع غواصين متطوعين، وتعد احدى الأذرع الرئيسية لمنظمة «بادي»، موضحا انها شهدت في الآونة الأخيرة توسعا بسبب دخول شركاء عالميين مثل «ناشيونال جيوغرافيك» وجهات أخرى للارتقاء بأعمالها البيئية وأصبح اسمها الحالي «THE AWARE FOUNDATION». شهادة الامتياز من جانبه، أعرب مدير مركز النادي العلمي للسباحة والغوص مدرب المدربين الكابتن مشاري الخباز، عن سعادته وفخره بالإنجاز الذي حققه مركز النادي العلمي للسباحة والغوص وحصوله على شهادة الامتياز «PADI GoPro Award» من منظمة مدربي الغوص المحترفين الدولية «بادي» التي تعد الأعرق في مجال تدريب الغوص على مستوى العالم.
وتقليدياً، تم توجيه استراتيجيات البحث هذه نحو تحديد عملية الكشف عن الطلاب الموهوبين وتحسين إمكاناتهم». وقدم الدكتور جيري مودراك من معهد علم النفس، الأكاديمية التشيكية للعلوم، إطاراً منهجياً تكاملياً، يصور تطوير الكفاءة، كعملية تفاعلات مستمرة بين المتعلمين الفرديين. فاعلية المحاكاة وفي هذا السياق، تم خلال المؤتمر، مناقشة دور «فاعلية المحاكاة» في تطوير التعلم، واستكشاف إمكانية الأفراد المتعلمين أن يتصرفوا بشكل فعال، كعناصر فاعلين في تعلمهم، وكذلك الظروف الفردية والاجتماعية التي تمكّن هذه الفاعلية وتمنعها. وركز العرض التقديمي الذي قدمته الدكتورة إليفثريان. جونيدا من كلية علم النفس بجامعة أرسطو في «ثيسالونيكي» باليونان، على مساهمة التحفيز في التعلم المنظم ذاتياً، لدى المتعلمين الموهوبين أكاديمياً، وذوي الإنجازات العالية. والتعلم المنظم ذاتياً، هو عملية نشطة متعددة الأوجه، تشمل الجوانب المعرفية وما وراء المعرفية، والتحفيزية والعاطفية والسلوكية، وكلها تتفاعل نحو تحقيق هدف التعلم. وقالت الدكتورة أنيت هاينبوكل، التي تتخذ من «بريمن» في ألمانيا مقراً لها، إن هناك خيارين رئيسين للأطفال الموهوبين: الإثراء أو التسريع ومجموعاتهما.