مكة قديما وفيما يخص العادات والتقاليد المكية قديمًا يحرص أهالي مكة في ليلة دخول الشهر الكريم على تنظيف المنازل وتزيينها، وتبخير دوارق الماء، وعمل بعض المأكولات الرمضانية التي تشتهر بها ومنها: السمبوسك، والكنافة، والشعيرية، وبعض الحلويات التي تعدّها ربات البيوت لعدم وجودها في الأسواق آنذاك. كما يستذكر حلبي أنه بعد صلاة العشاء والتراويح يتجه الكثير من أهالي مكة المكرمة إلى تناول بعض المأكولات الرمضانية مثل: الكبدة والبليلة، إضافة إلى التوجه إلى أماكن الألعاب الحركية المخصصة لمختلف الأعمار للحصول من خلالها على المتعة والتسلية، ومنها ما كان يُعرف "بالمداريه" المعروفة حاليًا بالمراجيح، مشيرًا إلى أن المعتمرين في شهر رمضان قديمًا كانوا يصِلون إلى مكة المكرمة من أنحاء العالم دون وجود تنظيم خاص لهم، وكانوا قلة لعدم توفر وسائل نقل حديثة والتكلفة المادية التي يتكبدها المعتمر في الماضي. وأفاد أنه مع ظهور أول تنظيم لخدمات المعتمرين عام 1420 هجرية بدأت عملية قدوم المعتمرين تتم بشكل جيد من خلال مؤسسات وشركات خاصة بخدماتهم، حتى أصبحت هناك برامج خاصة بالمعتمرين تحدد مواعيد تحركهم من جدة إلى مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، وحتى عودتهم إلى بلدانهم بعد أداء مناسكهم.
Makkah Live HD مكة المكرمة بث مباشر | قناة القرآن الكريم | La Makkah en Direct | Masjid Al Haram - YouTube
الحب والعشق الذي لا ينتهي عند الإنسان هو حب الوطن، وهو المكان الذي مهما تغربنا وذهبنا وبعدنا عنها مصيرنا الرجوع إليه، وهنا في هذا المقال سوف تجد عبارات عن حب الوطن. قدم المرء يجب أن تكون مغروسة في وطنه، أما عيناه فيجب أن تستكشف العالم. الوطن هو القلب والنبض والشريان والعيون نحن فداه. الوطن قبلة على جبين الأرض. وطني ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب. أيها الوطن المترامي الأطراف.. أيها الوطن المستوطن في القلوب أنت فقط من يبقى حبه.. وأنت فقط من نحب. اذان مكة اشر. وطني أيها الوطن الحاضن للماضي والحاضر، أيها الوطن يا من أحببته منذ الصغر، وأنت من تغنى به العشاق وأطربهم ليلك في السهر أنت كأنشودة الحياة وأنت كبسمة العمر. وطني من لي بغيرك عشقاً فأعشقه، ولمن أتغنى ومن لي بغيرك شوقًأ وأشتاق له. وطني أيها الحب الخالد من لي بغيرك وطناً، أبالصحاري أم البحار، أبا الجبال أم السهول، أبالهضاب أم الوديان فأحلم به شمال وجنوب، شرقاً وغرباً ستبقى الحب الأبدي. الوطن هو الأسرة التي ننعم بدفئها فلا معنى للأسرة دون الوطن. الوطن هو الامن والسكينة والحرية. الوطن هو الانتماء والوفاء والتضحية والفداء. الوطن هو أقرب الأماكن إلى قلبي ففيه أهلي وأصدقائي، وحبي لوطني يدفعني إلى الجد والاجتهاد والحرص على طلب العلم والسعي لآجله كي أصبح يوماً ما شاباً نافعاً أخدم وطني وأنفعه وأرد إليه بعض أفضاله علي.
يمكنك أيضًا البحث عن المزيد من الموضوعات من خلال موقع مقالتي نت. المصدر:
غادرنا الغرفة وقلوبنا تتقطع ألماعلى هذا الطالب المسكين ولكن حتما لهم وجهة نظر سنحتتتترمها. مذكرات – عرباوي نت. دخلنا الغرفة المجاورة وفيهاإحدى الإداريات تعمل على الحاسوب وعرفتنا مرافقتنا بأنها مراقبة دوام الطلبة فهي تتلقى إلكترونيا عملية رصد حضور الطلبة لكل حصة وعلى مدار اليوم الدراسي والذي قد يمتد حتى الساعة الثالثة عصرا عبر جهاز يرافق المعلم إلي الغرف الصفية فيزود غرفة المراقبة بأسماء الطلبة الغياب فتتم عملية الاتصال الفوري بولي الأمر وإعلامه وإن تعذر الاتصال فستتحرك مراقبة الدوام لمراجعة الأهل فورا للوقوف على سبب الغياب واتخاذ الاجراءالسريع فالمنطقة ذات طابع اجتماعي خطير ،والأسر مفككة والجرائم كثيرة والآمان مفقود. (الحمد لله على نعمة الآمن والآمان)وقد خصصت سيارة لأجل هذا الأمر. غادرنا الغرفة ونحن نقدر لها هذا الجهد فطلبة المدرسة بلغ تعدادهم ( 952 طالب). لفت آنظارنا أثناء التجوال تلك اللوحات الزاهية الالوان المزدانة بصور الطلاب المتميزين ومجالات تميزهم فعرفنا لماذا يجمع السيد إيان أسماء الطلبة المتميزين آثناء اجتماعه مع معلمي المدرسة ،وقد ذكرت المساعدة أن الطلبة يمرون بحالات تنافس من أجل أن يحظى أحدهم بوضع صورته على هذه اللوحات ليكون فخورا أمام أهله وزائري المدرسة وأقرانه.
بدأت الحديث بشكري لله على توفيقه إياي ، ثم شكر إدارة المدرسة التي قامت بالجهد الكبير لكي تدخل السعادة على قلوبنا وتحمسنا للمزيد من التفوق ، وقدمت الشكر لوالدي الذين كان لهم الفضل الكبير في تفوقي ونجاحي ، وقدمت نصيحة لكل أصدقائي بالمزيد من الجهد لكي يصلوا لتلك السعادة التي لا أستطيع نسيانها وبعدها قمت بالنزول أنا وأبي وأمي وانتظرنا إلى أن انتهت الحفلة ورجعنا سويا إلى المنزل ونحن مغمورين بالفرح ، وكان هذا اليوم أجمل يوم بحياتي كلها يوم النجاح والتفوق ، وأصبح يوما محفورا بالذاكرة يستحيل نسيانه.
شعرنابالتعب ولابد من استراحة ،رجعنا لمكتب المدير والذي وجدناه يستعد لآداء صلاة الظهر ( عفوافاتني أن أخبركم أن السيد إيان قد أعلن إسلامه قبل ثمانية عشر عاما عند زواجه الثاني من باكستانية)فعرض علينا أن نصلي الظهر جماعة فتلفتنا أين سنصلي والغرفة بالكاد تتسعنا وقوفا فكيف ونحن نصلي ،فأدرك ما يجول في خواطرنا وأشار أن اتبعوني ،سرنا خلفه ونحن نلتقط الأنفاس صعودا وهو يقفز الدرج بحيوية إلي أن وصلنا الطابق الرابع حيث يقع المصلى وهو مكان مناسب جدا ففيه مجال لخشوع الراغب بالتقرب من الخالق بعيدا عن ضوضاء المدرسة ،تولى السيد إيان إمامة الصلاة بخشوع رهيب. بعدها دار حديث بيننا وبينه عن بعض العادات والتقاليد الإسلامية فأدركنا مدى اطلاعه ومعرفته وعرفنا أنه أدى مناسك الحج هو وأفراد عائلته العام الماضي. غادرنا المكان ولولا حلول موعد الغداء لما غادرنا المكان ولما أنهينا الحديث الذي تطرب له النفس. توجهنا لقاعة الطعام... ألايكفيكم ما أخبرتكم عنه اليوم..!! ألتقيكم الأسبوع القادم لأخبركم المزيد وخصوصا راتب السيد إيان الشهري ونوع الطعام الذي تناولناه وقضايا تربوية كثيرة. إلي اللقاء لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا