نحمدُ الله أنْ منَّ علينا بعمرٍ جديد وفرصةٍ أخرى نحيا فيها أجواء شهره الكريم، فنصومَ أيامه ونقومَ لياليه، ونعيشَ أجواءَه الروحانية التي تميزهُ عن كل أشهرِ السنة، وعلى الرغم من أنه يأتي مختلفاً هذا العام، إذ تزامن قدومه مع الوباء، إلا أنَّ ذلك لمْ يفقده رهبته وأجواءه العبادية الخاصة، بل على النقيض؛ أتى على البشرية وهم يستشعرون روحانيةً عاليةً وتقرباً خالصاً للباري عز وجل بسبب الجائحة. باتَ الناسُ أكثرَ تقرباً من بعضهم البعض، بغض النظرِ عن التباعدِ الجسدي، وأصبحوا يتقصونَ أحوالَ بعضهم، صاروا يشعرون أكثر بحاجات الفقراء ومنْ فقدَ مصدرَ رزقه بسبب الوباء، باتوا يتواصلون أكثرَ عن طريق وسائلِ الاتصالِ المتعددة، تطوعوا لخدمة الناس وحمايتهم من العدوى؛ فانتشروا لتقديمِ الدعمِ في كل مكان. أغلبُنا تغير؛ فمنْ لمْ تغيَّرهُ الجائحة فقد يغيره الصيامُ والدعاءُ في شهر الله "من تساوى يوماه فهو مغبون". ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. هذه إذاً فرصةٌ ثانية قد تكونُ الأخيرةَ لندعوا الله بفنونِ الدعوات ونخلصَ له في العبادة ونبتهلَ بصدقٍ كي يُنجينا من الوباء ويرفعَ عنا البلاء؛ فكيف يكون ما بعد الجائحةِ كما قبله، وما قبل رمضانَ كما بعده. "إنَّ اللهَ لا يغيرُ ما بقومٍ حتى يُغيّروا ما بأنفسِهم"، فلنغيِّرْ ما بأنفسنا، ولننظرْ في سلوكاتِنا مع اللهِ والناس، لننبذ الخلاف والفرقة، ولنتوقف عن تسفيهِ الآخرينَ وتمجيدِ ذواتنا، لننشغلَ بتقويمِ أنفسِنا عن مراقبةِ البشر، لنتصف بالكريمِ من الخُلق، ولنكنْ مثالاً يُحتذى للمسلمِ الحق الذي يريده اللهُ ورسوله.
Average rating 3. 93 · 280 ratings 45 reviews | Start your review of حتى يغيروا ما بأنفسهم أعتبر هذا الكتاب من أفضل الكتب التي قرأتها وإن كان به العديد من الأجزاء التي أحتاج لإعادة قراءتها لفهم ما غمض علي فيها.
إن من أبرز الآيات التي نستحضرها دوما في سياق حديثنا عن أولويات الإصلاح وأصول الفساد هي قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الرعد-11)غير أنه من النادر أن نتساءل عن كيفية تغيير النفس وحقيقتها وأصنافها وكيفية معالجة أحوالها وتقلباتها.
7- الدعوة إلى التفاؤل: وعدم اليأس والقنوط والطمع الدائم في رحمة الله وفضله، فالتفاؤل يبعث في النفس روحا جديدة ويقوي عزيمتها ويدفع عنها أسباب الفشل واليأس،فيعقوب قال لأبنائه في غمرة الحزن والأسى: ﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّه إلا القوم الكافرون﴾ (يوسف-87). 8-الإطلاع على سير الأنبياء والصالحين: والأمم السابقين والاستئناس بأخبارهم والاعتبار بعواقبهم، ففيها السَّلْوةُ للأحزان والجَلْوَةُ للأشجان، وهي ترقق المصائب؛ فحينما يقف المبتلى على نماذج أشد من بليّته يتسع أفقه ويتعاظم حلمه ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ (يوسف-111).
وأخيرًا يتحدث عن كيفية النهوض بالأمة من جديدوفق المنهج الإسلامي والتطبيق النبوي. كتاب مهم ويستحق القراءة.
فهلاّ تحيّنا الفرصةَ الأخيرةَ لنكونَ خلفاءَ اللهِ في الأرض كما ينبغي فنتوبَ إليه، ونعبدهُ حقَ عبادته فيشملُنا برحمته ويُدِرَ علينا من بركاته في الدنيا والآخرة.
بعث الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه إلى أهل اليمن، فما المهنة التي كلفه الرسول صلى الله عليه وسلم بها؟ وما الميزات التي أهلت معاذاً لحمل هذه الرسالة، حل أسئلة كتاب الحديث، الصف الاول متوسط، الوحدة الرابعه، الفصل الدراسي الأول، حل سؤال بعث الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه إلى أهل اليمن، فما المهنة التي كلفه الرسول صلى الله عليه وسلم بها؟ وما الميزات التي أهلت معاذاً لحمل هذه الرسالة؟. يسعدنا ان نقدم عبر موقع منبع الحلول لكم اجابة اسألة المناهج العلميه كمساندة للتعبير عن حبنا لابنائنا الطلبه. صفات معاذ بن جبل الجسميه والخلقيه. حل سؤال بعث الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه إلى أهل اليمن، فما المهنة التي كلفه الرسول صلى الله عليه وسلم بها؟ وما الميزات التي أهلت معاذاً لحمل هذه الرسالة؟ الاجابة هي: أرسله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن داعياً ومعلماً، الميزات التي أهلته لذلك كان سمحاً شجاعاً من خير شباب قومه. نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية بعث الرسول ص معاذ بن جبل إلى اليمن، فما المهنة التي كلفه الرسول بها وما الميزات التي أهلت معاذاً لحمل هذه الرسالة
المصدر: موضوع#موقع شعلة للمحتوى العربي #شعلة #موقع_شعلة #شعلة_دوت_كوم This post was created with our nice and easy submission form. Create your post! هل أعجبك المقال؟ Next post