إلى صاحب السمو والعزة سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لا يُمكن لكائن من كان أن ينكر مجهوداتكم الجبارة وتخطيطكم العظيم ودوركم الرائد في الانتقال بالمملكة إلى مصاف الدول الأكثر تقدمًا على مستوى العالم؛ ولا سيّما أن هذا الأمر قد بات قاب قوسين أو أدنى من مملكتنا الحبيبة، الأمر الذي يؤكد على حرص معاليكم على الصالح العام للمملكة وشعبها، ونظرًا إلى دوركم الرائد في الاهتمام بكل مواطن وتوفير الحياة الكريمة لكل أسرة؛ فإنني قد تخليت عن خجلي وعزمت على أن أبعث إليكم بهذا الخطاب لطلب مساعدة مالية. حيث إنني أعول أسرة مكونة من خمس أفراد، ونسكن في منزل صغير بالإيجار، ومنذ وقت ليس بالقليل، فقدت عملي لسبب خارج عن إرادي، مما أدى إلى الاستلاف وبيع أثاث منزلي، ولذلك تراكمت عليّ الديون والمتطلبات جنبًا إلى جانب وضاق بي السبيل، ولم أجد سبيًا للخروج من هذا المأزق الذي يضعني وأسري في موقف حرج إلّا أن أتقدم إلى سيادتكم بطلب مساعدة مالية بالقدر الذي ترونه أنتم بحكمتكم ورشدكم وعدلكم، وكلي أمل في الموافقة على هذا الطلب لإنقاذي وأسرتي من التشرد والضياع الذي ينتظرنا، ولكم مني ومن أسرتي خالص الود والحب والتقدير.
مع ذلك، تفاجأت السلطات السعودية والمجلس الرئاسي الموالي لها، السبت الماضي، ببرقيات مبعوثة من هادي إلى رؤساء الدول العربية والإسلامية بصفته "رئيساً للجمهورية اليمنية". وبينما تكتّمت بعض الدول عن نشر تلك البرقيات، نشرت وكالة الأنباء الرسمية الليبية خبراً عن تلقّي رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، محمد المنفي، برقية تهنئة بمناسبة شهر رمضان ممّن وصفته بـ"الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي"، في ما عدّه مراقبون مؤشّراً إلى أن الأخير وأقرباءه لا يزالون يرفضون إزاحته من المشهد السياسي. وعلى إثر ذلك، فتحت السلطات السعودية تحقيقاً مع طاقم هادي حول إرسال تلك البرقيات، فيما أعادت وزارة الخارجية في الحكومة الموالية للرياض توجيه السفارات اليمنية في الخارج بإبلاغ الحكومات التي تتواجد في بلدانها بأن هادي لم يَعُد الرئيس الحالي لليمن. وبحسب مصادر سياسية يمنية، فإن بريطانيا مستمرّة في وساطتها لإخراج الرئيس المنتهية ولايته من السعودية، وهي تقود جهوداً دبلوماسية للإفراج عنه وأفراد أسرته، غير أن الرياض تَعِد إلى الآن بتخفيف الإجراءات عنه فقط، رافضةً مغادرته أراضيها في الوقت القريب. وبفعل ذلك، رفض أوبنهايم المشاركة في مراسيم أداء اليمين الدستورية التي جرت في عدن أوّل من أمس، بحضور سفراء الاتحاد الأوروبي وعدد من دول العالم، إضافة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ.
الاتصال خارج الأراضي السُّعُودية: 920030003. كما يمكن الاستعلام عن طلبات المساعدة أو الجواب من خلال البريد الإلكتروني الآتي: [email protected] موقع نجوم مصرية هو بوابة ويب إخبارية مصرية مستقلة، تنشر باللغة العربية، تم تأسيسها عام 2009 وتعتمد على نظام مشاركة الأرباح،
- قدمت شركة "ماكدونالدز" 100 وظيفة للعرسان.
وفي ختام كلمته وجه ابن معمر شكره لأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز – حفظه الله – على رعايته ودعمه للثقافة وتشريف حفل افتتاح قيصرية لكتاب، وللهيئة العليا لتطوير الرياض، وللمثقفين المشاركين في ندوة: صناعة الثقافة في المملكة العربية السعودية وفق رؤية 2030
استقبل أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بمكتبه بقصر الحكم اليوم، الطالب تركي بن مقرن العبدالمنعم الفائز بالمركز الأول في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بمنافسة أكثر من 90 دولة. وأبدى الأمير فيصل بن بندر اعتزازه بما حققه الطالب من شرف بتعلم كتاب الله الكريم، لافتاً إلى الجهد الذي بذله في الوصول إلى هذا المستوى ودور الأسرة والجهات التعليمية في تشجيع العلم والتعلم والمنافسة فيه. وقال: "بلادنا ولله الحمد قائمة على كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا عز لنا إلا بهذا الدين تمسكاً بالعقيدة، وسيراً على منهج نبي الأمة والسلف". شاهد.. أمير الرياض يستقبل الفائز بالمركز الأول في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وأضاف: "إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- على قناعة تامة بأن أجود وأتم بناء هو البناء على العقيدة الإسلامية في جميع أمور الحياة، فهذه نعمة نحمد الله عليها وأمانة نسأل الله العون فيها"، متمنياً التوفيق للطالب في مسيرته المشرفة، داعياً الله العلي القدير أن يديم نعمه، وأن يوفق شبابنا ليكونوا ذراعاً وواجهة لبلدهم. وأعرب الطالب العبدالمنعم عن شكره لأمير منطقة الرياض على الاستقبال وكلماته الأبوية، مبيناً دور المسابقات المحلية كمسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز للقرآن الكريم ومسابقة أمير منطقة الرياض في تطويره وتأهيله للمنافسة في مسابقات دولية وتمثيل الوطن.