حول موقع السبيل يمد موقع السبيل الزائر بالمقرئين المشهورين في العالم الإسلامي لتلاوة القرآن الكريم، كما يمكن الموقع من تحميل القرآن الكريم و التمتع بالأناشيد الدينية و الإستفادة من مجموعة غنية من الدروس الدينية.
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الكعبة الإسلامية ولجميع المسلمين © يتصفح الموقع حاليا 1 العدد الكلي للزوار 13097894
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (ص:29) نقدم لكم المصحف المجود استماع mp3 و تحميل للاستماع و التحميل قم باختيار قارئك المفضل من القائمة
وقد دلت السنة الصحيحة على وجوب قتل المرتد. روى البخاري (6922) عن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ). وروى البخاري ( 6484) ومسلم ( 1676) عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة). وعموم هذه الأحاديث يدل على وجب قتل المرتد سواء كان محاربا أو غير محارب. ص187 - كتاب موسوعة الفقه الإسلامي التويجري - حكم المرتد - المكتبة الشاملة. والقول بأن المرتد الذي يقتل هو المحارب للدين فقط مخالف لهذه الأحاديث ، وقد جعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السبب في قتله هو ردته لا محاربته للدين. ولا شك أن بعض أنواع الردة أقبح من بعض ، وأن ردة المحارب أقبح من ردة غيره ، ولذلك فرّق بعض العلماء بينهما ، فلم يوجب استتابة المحارب ولا قبول توبته ، بل يقتل ولو تاب ، وأما غير المحارب فتقبل توبته ولا يقتل. وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
السبب الثاني: أن يقوم ذلك الشخص المرتد بسن أسس وقواعد للإسلام والتي تطابق معتقداته هو التي يريدها والتي يريد أن يجعلها هي نهج حياته ، حيث يقوم بإنكار أحد أحكام الإسلام والتي تعتبر هي أنها متفق عليها وتم الاجماع عليها من الكثير من الائمة ، فيقوم هو بإنكارها مثل أن يقوم بتحريم بعض أحكام الإسلام أو التغيير بها مثل حكم الصلاة وكيف يتم تأديتها والصوم وما حكمه وهكذا بخلاف كل أحكام الإسلام. السبب الثالث: أن يقوم ذلك المرتد بارتكاب بعض أفعال التي يقوم الكافرين الذين لم يعتنقو الإسلام حتى بارتكابها ، مثل أنها يتعدى على كتاب الله القرآن الكريم ويقوم بإلقائه في المهملات أو أن يقوم بالسير عليه ، أو أن يقوم بالسجود وعبادة مخلوقات غير الله مثل أن يقوم بعبادة الأصنام والسجود لها. من هو المرتد. شروط الردة هناك شروط للردة تطبق على الشخص الذي ارتد عن الإسلام: حكم الردة على الشخص المجنون: إذا كان الشخص المرتد مجنون طوال حياته فإن العلماء أجمعو أن ردته غير صحيحة ، وذلك لعدم قدرته على الإرادة أما إذا كان ذلك الشخص تأتيه نوبات من الجنون ، فإنه ردته في حالة نوبة الجنون وغير صحيحة وفي حالة وعيه نكون صحيحة ومعترف بها. حكم ردة الصبي: تكون مثل ردة المجنون غير معترف بها وذلك لآن الطفل أيضا غير قادر على التمييز.
ورَفْضَهُ للمسيحية وتفضيله للوثنية الأفلاطونية المُحَدَّثة Neoplatonic paganism أدى إلى تلقيبه بـ"يوليانوس الجاحِد" بواسطة الكنيسة. وكان هو آخر إمبراطور في الأسرة القسطنطينية، والتي كانت أول أسرة مسيحية لهذه الإمبراطورية. ذِكره في سير قديسين: وقد ورد ذِكر هذا الإمبراطور في سير العديد من القديسين، وذلك بسبب مقاومة الكثيرين له، واضطهاده للمسيحيين واستشهاد البعض على يده والمشاكل التي ثارت في فترة حكمه. لماذا يُقتل المرتد عن الإسلام - الإسلام سؤال وجواب. ومن تلك السير المذكور فيها ذِكره: القديس قيصريوس النيزينزي القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون الشهيد دوناتُس أسقف أريزو الشهيد دومِتيوس الفارسي الشهيد دوروثيؤس الشهيد داكيوس والشهيد بقطر و الشهيدة إيريني ورفقاؤهم الشهداء الشهيد جوفنتينوس والشهيد ماكسيمينوس الشهيد جاليكانوس الشهيد ثيؤدورت الكاهن الأنبا تيطس الأسقف الشهيد بونوسيوس الشهيد بولس والشهيد يوحنا Julian the apostate: Emperor Julian II (331/332-363), Emperor of the Roman Empire: - from "History of the Church and Heretics" book, Volume I, by Gottfried Arnold, Romeyn de Hooghe, Sebastiaan Petzold, 1701. صورة في موقع الأنبا تكلا: الإمبراطور يوليانوس الجاحد (يوليان المرتد)، إمبراطور الإمبراطورية الرومانية (331/332-363) - من صور كتاب "تاريخ الكنيسة والهراطقة"، ج1، تأليف: جوتفرايد أرنولد، رومين دي هوغ، سيباستيان بيتزولد، إصدار 1701 م.
وُلِدَ في القسطنطينية سنة 331 م. وكان أحد السلالة الحاكمة لقسطنطين الملك، وأصبح قيصر على المقاطعات الغربية بأمر قسطنطين الثاني سنة 335. واشتهر كثيرًا لنصرته على على الألامانيون Alemanni سنة 357 في حرب سترازبرج Battle of Strasbourg، برغم كونهم متفوقون عليهِ عددًا. وفي عام 360 م. تم إعلانه "أغسطس" Augustus بواسطة جنوده، مما أثار حربًا أهلية بين اليوليانيين والقسطنطينيين. وقبل أن يواجِها بعضهما البعض، مات قسطنيطنيوس Constantius بعد تسمية يوليان بصفته الخليفة الشرعي. وفي عام 363 باشَرَ يوليانوس حملة طموحة ضد إمبراطورية الساسانيون Sassanid Empire. وبرغم من نجاحه المبدئي، أُصيب إصابة قاتِلة خلال الحرب، ومات بعدها بفترة قصيرة. وكان يوليانوس شخصية مُرَكَّبة جدًا؛ فقد كان: القائد الحربي - الرجل المتصوِّف "ثيوصوفي" theosophist - مُصْلِح اجتماعي - رجل الكلام والخطابات. وكان هو آخر حاكِم روماني غير مسيحي، وكان يبغي أن يُعيد تجميع الإمبراطورية الرومانية لقِيَمِها القديمة، لكي ينقذها من الانحلال. وقد قام بتطهير البيروقراطية الكبير للولاية، وحاوَلَ إعادة إحياء المُمارَسات الدينية الرومانية التقليدية على حساب المسيحية، كما ذكرنا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أكثر من موضِع في سير شهداء وقديسي تلك الفترة.