((فتاوى نور على الدرب)) (11/26). ، وبه أفتَت اللَّجنةُ الدَّائِمةُ [525] جاء في فتاوى اللَّجْنة الدَّائِمة: (إذا كان الغرَضُ مِن القَصَّةِ التشَبُّهَ بنِساءِ الكافرين والمُلحِدينَ فهي حرامٌ؛ لأنَّ التشَبُّهَ بغير المُسْلِمين حرامٌ؛ لقَولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَن تشَبَّه بقَومٍ فهو منهم». وأمَّا إذا لم يكن القصدُ منها التشَبُّهَ، وإنَّما هي عادةٌ مِن العاداتِ المُستحدَثةِ بين النساءِ، فإذا كان فيها ما يُعتبَرُ زينةً يُمكِنُ أن تتزيَّنَ بها لِزَوجِها وتَظهَرَ بها أمام أترابِها في مظهَرٍ يرفَعُ من قَدْرِها عندهنَّ، فلا يظهَرُ لنا بأسٌ بها). هل قص الشعر بوي حرام ام حلال. ((فتاوى اللَّجْنة الدَّائِمة- المجموعة الأولى)) (5/199). الدليلُ مِن الكتاب: قولُه تعالى: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ [الأعراف: 32] وَجهُ الدَّلالةِ: دلَّت الآيةُ على أنَّ الأصلَ في أنواعِ التجَمُّلاتِ والزِّينةِ الإباحةُ [526] يُنظر: ((محاسن التأويل)) للقاسمي (5/46). انظر أيضا: المطلب الأول: تَرجيلُ الشَّعرِ غِبًّا. المطلب الثاني: وَصلُ الشَّعرِ. المطلب الرابع: حَلقُ شَعرِ الرَّأسِ.
شكرا مجددا سلااااام 2009-12-31, 01:12 رقم المشاركة: 4 أختي الفاضلة ما فهمت عليك.. أرجوا توضيحا منك 2009-12-31, 01:52 رقم المشاركة: 5 لمن أراد تحرير هاته المسألة والوقوف على الأدلة وأقوال العلماء فنهديه رابط تحميل: رسالة في حكم إعفاء اللحى تأليف الإمام العلامة محمد حياة السندي (المتوفى سنة 1163هـ) تحقيق الشيخ د/ عبد المجيد جمعة اللهم اهدنا فيمن هديت........ لا تنسونا إخواننا بالدعاء
اسألينا موقع للمرأة العربية نهتم بكل ما يهم المرأة العربية. نجيب علي أي تساؤل يتم طرحه بواسطة أحدث أراء الخبراء وأدق المعلومات.
أما بعد. فقد سألني بعض الإخوان عن الأسئلة التالية: 1- هل تربية اللحية واجبة أو جائزة؟ 2- هل حلقها ذنب أو إخلال بالدين؟ 3- هل حلقها جائز مع تربية الشنب؟ والجواب عن هذه الأسئلة: أن نقول: صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحفوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين)) ، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس)). وخرج النسائي في سننه بإسناد صحيح عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لم يأخذ من شاربه فليس منا)) قال العلامة الكبير والحافظ الشهير أبو محمد ابن حزم: (اتفق العلماء على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض) ا. هـ. والأحاديث في هذا الباب وكلام أهل العلم - فيما يتعلق بإحفاء الشوارب وتوفير اللحى وإكرامها وإرخائها - كثير لا يتيسر استقصاء الكثير منه في هذه الرسالة، ومما تقدم من الأحاديث وما نقله ابن حزم من الإجماع يعلم الجواب عن الأسئلة الثلاثة. هل قص الحواجب حرام؟؟؟. وخلاصته أن تربية اللحية وتوفيرها وإرخاءها فرض لا يجوز تركه؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بذلك وأمره على الوجوب، كما قال الله عز وجل: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [1].
وفي سند الحديث علَّة واضحة، وهو محمد بن قيس، فهذا الراوي كاذب كما ثبت عن السلف، واسمه الكامل محمد بن سعيد بن حسان بن قيس الأسدي المعروف بالمصلوب، وقد قال الحافظ برهان الدين الناجي في حديثه عن الراوي محمد بن قيس: "وشيخنا الحافظ ابن حجر أفاد بخطه على حاشية نسخته بمجمع الهيثمي: أن محمدًا المذكور هو المصلوب، وهو محمد بن سعيد بن حسان بن قيس الأسدي الشامي، روى له الترمذي وابن ماجة، كذا نسبه في تهذيب الكمال وتهذيبه وتقريبه"، وقيلَ أيضًا: "محمد بن أبي قيس هذا: هو محمد بن سعيد المصلوب، وهو متروك متهم بالكذب"، أي أنَّ سبب الضعف والكذب هو محمد بن قيس أحد رواه هذا الحديث، والله تعالى أعلم. [2] شاهد أيضًا: صحة حديث اذا بلغت الناس بشهر رمضان حرمت عليك النار حكم التهنئة بقدوم شهر رمضان بما أنَّ حديث اتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه يتحدَّث عن التهنئة بشهر رمضان المبارك، لا بدَّ من القول إنَّ حكم التهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك حلال ولا ضير فيها ولا حرمة، فقد ثبت في السنة النبوية الشريفة أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- كان يهنئ أصحابه بدخول شهر رمضان المبارك، فيستبشرون ويهنئ بعضهم بعضًا، ولم ترد صيغة محددة للتهنئة بهذا الشهر الفضيل، وإنَّما كل دعاء بالخير وكل كلمة طيبة صدقة، وتصلح أن تكون تهنئة بهذا الشهر الفضيل، والله تعالى أعلم.
صحة حديث اتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه هناك العديد من الشروط التي يجب أن توجد في الأشخاص الذين ورد عنهم الحديث من نبينا محمد صلى الله عليه و سلم، وأهم هذه الشروط ان لا يكون قد عهد على هذا اشخص الكذب في طوال حياته، و العديد من الشروط الأخرى التي يجب أن تتوافر لكي يتم تأكيد مصداقية هذا الحديث عن نبينا محمد صلى الله عليه و سلم، و صحة حديث اتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه يؤكد العديد من العلماء عن عدم صحة هذا الحديث و أنه حيث كاذب و موضوع، والحديث علته محمد بن قيس و الذي عرف عنه الكذب في العديد من المواقف.
حيث تعتبر هذه تهنئة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه بقدوم رمضان، فقد كان يقول لهم مهنئا بشهر رمضان المبارك:(أتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه، فينزل فيه الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله). وفي ختام حديثنا، يارب بلغنا واياكم صيام هذا الشهر المبارك وقيامه، يا ربنا أَهِلَهُ عَليْنَا بِالْأمْنِ وَالإِيْمَانِ وَالْسَّلامَةِ وَالْإِسْلَامِ وَالْعَوْنٓ عَلَى الْصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآَنِ، يا رب كل الشهور سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلِّمْهُ لنا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا مُتَقَبَّلاً يٓا رٓبٓ العٓالِٓمينْ. مُبارٓكٌ علٓيْكُمْ شّٓهرُ رٓمٓضٓان.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ذَكَرَ يوما يكون فيه شهر رمضان المبارك "رمضان شهر نعمة العتكم ، ينزل الرب الصالح من رحمة أجشكم و. سوف تحط من الذنوب ، وحيث يوجه المستحبون ، ينظر الله إلى تنافسكم ويباحقكم بالملائكة ، فالله فوروا نفسك خيرًا ، كل بائس الحرم البائس فيه رحمة الله ". وفي إسناد الحديث دلائل جلية ، وهو محمد بن قيس. وهذا الراوي كاذب كما بين سلفه واسمه الكامل محمد بن سعيد بن حسن بن قيس الأسدي الذي يلقب بالصلب. روى هاجر في خطه على حاشية نسخته في مجلس الهيثمي: أن محمدا المذكور هو المصلوب ، وهو محمد بن سعيد بن حسن بن قيس الأسدي الشامي. صحة حديث أتاكم شهر رمضان يغشاكم موقع اسلام ويب. المصلوب ، والمهمل والمتهم بالكذب. أي أن سبب الضعف والكذب هو محمد بن قيس ، وقد روى أحدهم هذا الحديث ، والله تعالى أعلم. [2] أنظر أيضا: صحة الحديث. إذا وصلت الى إلى الناس في شهر رمضان حرام النار بيان بخصوص التهنئة بقدوم شهر رمضان بما أن حديث رمضان ، وهو شهر يخدعك الله فيه ، يتكلم عن تهنئتك بشهر رمضان المبارك ، فلا بد من القول: إن حكم التهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك جائز ولا شيء. عطل فيه أو حرام. تبين في سنة الرسول الكريم أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هنأ أصحابه ببدء شهر رمضان المبارك ، فيفرحون ويهنئون البعض منهم البعض ، وهناك لم تكن صيغة معينة للتهنئة بهذا الشهر المبارك ، بل كل دعاء للخير وكل رسالة طيبة صدقة ، ومناسبة للتهنئة بهذا الشهر المبارك ، والله العظيم أعلم.