" وجادلهم بالتي هي أحسن " (1) وقال: " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن " (2).
وقد بيَّنا في غير موضع من كتابنا، أنه لا يجوز أن يحكم على حكم الله في كتابه بأنه منسوخ إلا بحجة يجب التسليم لها، من خبر أو عقل.
أما الحربيون فإنهم يدعون إلى الإسلام، وإلا فالجزية، وإلا فالحرب. والله أمرنا أن ندعو الخلق كلهم إلى الإسلام، فإن فعلوا فذاك، وإلا فتعرض عليهم الجزية. والجزية تعني: أن يخضعوا لكتاب الله حكماً، وأن يصبحوا تحت راية الإسلام، فالحكم للمسلمين وهم تحت تصرفهم، مع إبقاء البالغين منهم على دينهم، قال تعالى: لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ [البقرة:256]. ومن دخل الإسلام أرضه، وأصبح الحاكم فيها، ووجد صغار لم يبلغوا الحلم، فالصغار يعتبرون مسلمين إذا بلغوا وهم تحت حكم الإسلام. قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه). تفسير قوله تعالى: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ). والفطرة هي الإسلام، وقد أجمع على ذلك شراح هذا الحديث، فإن بلغ الأولاد وهم في بلاد الإسلام فهم مسلمون، ولا يحق لأب أو أم أو لكليهما أن يغيروا دين أولادهم من الإسلام إلى الكفر، ولا يجوز لنا أن نأذن لهم ونتركهم لأن ينصروهم أو يهودوهم، أو يمجسوهم. وقد كان عمر رضي الله عنه يكتب لولاته وأمرائه وقواده: ألا تدعوا النصارى ينصروا أولادهم، وألا تدعوا اليهود يهودوا أولادهم، وألا تدعوا المجوس يمجسوا أولادهم. وقوله تعالى: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت:46].
في: أغسطس 15, 2020 الزيارات: 4k فريق البحث تجربتي مع سورة البقرة قال الله تعالى "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ" فجميع سور القرآن ذات فضل عظيم على الإنسان، ومن ضمن سور القرآن سورة البقرة التي جاءت بها أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يحدثنا فيها عن فضل تلاوة سورة البقرة، ولذلك سنتطرق لبعض تجارب الأشخاص مع سورة البقرة، عن طريق تجربتي مع سورة البقرة. بعض الأحاديث عن فضل سورة البقرة قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. تجربتي مع سورة البقرة | سواح هوست. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة السحرة. رواه مسلم. بينما أخرج أبو ذر في فضائله عن سعيد بن أبي هلال قال: بلغني أنه ليس من عبد يقرأ البقرة وآل عمران في ركعة قبل أن يسجد ثم يسأل الله شيئا إلا أعطاه. بالإضافة أنه في صحيح ابن حبان والحاكم وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ.
اقرأ أيضا: السورة التي تسمى سنام القرآن فوائد تشغيل سورة البقرة في البيت من فوائد سورة البقرة أنها تطرد الشياطين من المنزل، وتقي من أعمال السحر، للعديد من الأدلة الواردة في ذلك، ومن بينها: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ). عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (عليكم بسورةِ البقرةِ فإنَّ أخْذَها بركةٌ وتَرْكَها حسرةٌ ولا يستطيعُها البَطَلةُ). عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا أوَيْتَ إلى فِراشِكَ فاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزالَ معكَ مِنَ اللَّهِ حافِظٌ، ولا يَقْرَبُكَ شيطانٌ حتَّى تُصْبِحَ). تجربتي مع سورة البقرة للعين. عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنَّ اللهَ كتب كتابًا قبل أن يخلقَ السماواتِ والأرضَ بأَلْفَيْ عامٍ أَنْزَلَ منه آيتينِ ختم بهما سورةَ البقرةِ، ولا يُقْرَآنِ في دارٍ ثلاثَ ليالٍ فيَقْرَبُها شيطانٌ). أما عن حصول هذه الفوائد بمجرد تشغيل السورة من التلفاز أو الأشرطة، فقد اختلف عليه العلماء المعاصرون، فمنهم من ذهب إلى حصولِهِ، مثل الإمام ابن باز رحمَه الله، فقال: "أنّه يحصل بقراءة سورة البقرة كلها من المذياع أو من صاحب البيت ما ذكره النبي -صلى الله عليه وسلم- من فرار الشيطان من ذلك البيت، ولكن لا يلزم من فراره ألا يعود بعد انتهاء القراءة".
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. وبعد؛ فمن المعلوم أن علماء الإسلام ـ رحمهم الله ـ أولوا الفقه عناية فائقة، فألفوا فيه مؤلفات، وصنفوا فيه مصنفات تختلف كما وكيفا، منهجا وموضوعا، انطلاقا من حاجيات مجتمعهم، وما يتطلبه واقعهم؛ فخلفوا لنا تراثا زاخرا، وعلما غزيرا، يشمل جميع جوانب مباحث الفقه، ومن العلماء الذين ألفوا فيه: العلامة محمد بن جعفر الكتاني الذي ألف كتابا قيما ووسمه ب: " إرشاد العوام لما به العمل في الصيام " وهو كتاب حسن غاية، تناول فيه مجموعة من المسائل المتعلقة بأحكام الصيام، ولأهميته ارتأيت التعريف به. أولا: التعريف بالمؤلف [1]: هو: محمد بن جعفر بن إدريس بن الطائع أبو عبد الله الكتاني الحسني الفاسي. كان مولده سنة (1274ﻫ) بفاس. تجربتي مع سورة البقرة والشفاء. أخذ عن والده، وبه انتفع، وعن أبي جيدة الفاسي، والطيب بن كيران، وأحمد بن أحمد بناني كلا، ومَحمد بن عبد الرحمن العلوي، ومحمد بن عبد الواحد وأحمد بن الطالب ابني سودة، ومحمد بن المدني جنون، وأحمد بن محمد ابن الخياط، ومَحمد بن قاسم القادري، وعلي بن الطاهر المدني، وغيرهم [2]. وأخذ عنه جماعة من العلماء منهم: عبد السلام ابن سودة، ويوسف بن إسماعيل النبهاني البيروتي، وعبد الحي بن عبد الكبير الكتاني وغيرهم [3].
تجسدت من كل خيالات الشعراء في بطون الكتب القديمة, أخذت بها من الدنيا ومن نفسي, كان حبي لها صحوة استيقظت عليها من ثبات أيامي المقحلة ولا أدري أن الحب الذي امتلأ به قلبي سيكون سببا في دمار حياتي كلها..!
(سنام القرآن): السنام في اللغة يُطلق على الشيء المرتفع، وسميّت سورة البقرة بالسنام؛ لمكانتها الكبيرة بين سور القرآن ، واحتوائها على العديد من الأوامر والنواهي. أحاديث في فضائل سورة البقرة _ عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله يقول: « اقرأوا القرآن فإنه شافعٌ لأهله يوم القيامة، اقرأوا الزهراوين ( البقرة وآل عمران) فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان، أو كأنهما فَرَقان من طير صواف يحاجان عن أهلهما يوم القيامة، ثم قال: اقرأوا البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة »:أي السحرة. _ عن أبي هريرة ،أن رسول الله قال: « لا تجعلوا بيوتكم قبوراً فإن البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان » _ عن أَبي مسعود الأنصارِيِ ،أن رسول الله قال: «الآيتان من آخرِ سورة البقرة من قرأَ بهِما في ليلة كفتاه». تجربتي مع سورة البقرة - YouTube. إن سورة البقرة هي سورة مباركة ، لها من الفضائل والمعجزات ما لا يُعَد ولا يُحصى ، فقد أثبتت بعض التجارب أن بفضلها وبركتها تحدث تغييرات شاملة في حياة من يداوم على قرائتها ، مع ضرورة ذكر أن قراءة القرآن الكريم لا تُجرَّب ، ولكنه لابُد أن تُقرأ بيقين عظيم في رحمة الله وقدرته واختياره للخير والأفضل في حياة كل انسان ، فضلاً عن أن قراءة كافة سور القرآن الكريم لها فضل كبير وثواب يؤجر عليه القارئ.