النزلات المعوية هي أحد تلك الأمراض التي بقدر ما يمكن احتواءها ومعالجتها بسهولة بقدر ما يكمن وراءها من مضاعفات ومخاطر بالغة في حالة إهمالها، كما أن مشكلة النزلات المعوية تحديداً هي الخلط والالتباس بينها وبين أعراض أخرى مشابهة قد تكون أقل أو أكثر خطورة، لذا فلا بديل عن طبيب يقظ للتشخيص السليم في مثل تلك الحالات وفك شفرات المرض لتحديده من بين الأمراض المشابهة. وفي هذا الحوار سنناقش كيفية التعرف على المرض ومعرفة مضاعفاته والعلاج مع الدكتورة فوزية دريدي استشارية أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي.
النزلة المعوية من أكثر الأمراض الشائعة التي تُطارد الأطفال والكبار، لأنها تهدد الجهاز الهضمي وتجعلك تشعر بالتعب والإرهاق المستمر، لذا نصحت صحة الرياض باتباع بعض الإرشادات لتجنب النزلة المعوية. في السطور التالية، نكشف أبرز أسباب النزلة المعوية ونصائح لتجنب الإصابة بها. أسباب الإصابة بالنزلة المعوية تختلف أسباب الإصابة بالنزلة المعوية ولكن هناك بعض الأسباب الشائعة التي تتمثل في: 1. عدم الاهتمام بغسل الخضراوات والفواكه قبل الطعام. 2. ملامسة الأيدي للأسطح الملوثة. 3. تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة بالعدوى. 4. المشاركة في الأدوات الشخصية للشخص المصاب. أعراض النزلة المعوية تصاحب النزلة المعوية بعض الأعراض التي تضر الجسم وتتمثل في: 1- تغير لون البول إلى الداكن. 2- ارتفاع درجة حرارة الجسم. 4- الشعور بالعطش. 5- فقدان الشهية. 6- الخمول والغثيان. نصائح لتجنب النزلة المعوية من جانبها قالت صحة الرياض، إن هناك نصائح لتجنب النزلات المعوية والحفاظ على صحة الجسم تتمثل في: 1- الحرص على النظافة. 2- غسل اليدين بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعده، وكذلك بعد قضاء الحاجة. 3- الحرص على نظافة الأواني المستعملة لإعداد الطعام وغسل الفواكه والخضراوات قبل تناولها.
كذلك بكتيريا "الآي كولاي" وبكتريا "السالمونيلا" وهي تؤدي إلى إسهال شديد يصحبه ارتفاع في درجة الحرارة ، وتأتي نتيجة تسمم غذائي ، وهو ينتج عن تناول اللبن أو البيض الملوث. ويوضح دكتور محمد أنه يجب التأكد من سلامة البيض بشكل خاص عند شرائه وسلقه في درجة حرارة كافية. كذلك يجب التأكد من سلامة الألبان ومشتقاتها من أجبان وآيس كريم وغيرها. يضيف دكتور محمد أن من الطفيليات المسببة للنزلات المعوية "الأميبا – الجيارديا" خصوصا الجيارديا التي تؤدي إلى الإسهال المزمن وعسر الهضم ويتواجد هذا الطفيل في الخضراوات النيئة أو غير جيدة الطهي. وللوقاية من هذا النوع من الطفيليات يجب نقع الخضراوات في الماء مع قليل من الخل لضمان نظافتها جيدا ، وبشكل عام لا بد أن تتأكد الأم من نظافة كل أنواع الغذاء التي تقدمها لأطفالها وكذلك التأكد من مدة الصلاحية.
تكوين غير صحيح للعصب البصري، وهي مشكلة خلقية يولد الشخص معها. كيف يتم تشخيص ضمور العصب البصري؟ من المهم أن ترى أخصائي العيون إذا واجهت أي مشكلة في رؤيتك، خاصة تلك المذكورة أعلاه، فإذا كان طبيب العيون الخاص بك يشتبه في ضمور العصب البصري، فسوف يقوم بفحص عينيك بأداة تسمى منظار العين ophthalmoscope. سوف يفحص الطبيب القُرْص البصري optic disc وهي النقطة الموجودة في الجزء الخلفي من العين حيث يدخل العصب البصري، وفي حالة ضمور العصب البصري؛ سيكون القرص البصري شاحبًا بسبب تغير التدفق في الأوعية الدموية. قد يقوم أخصائي العيون أيضًا بإجراء اختبارات أخرى لقياس الرؤية، والرؤية المحيطية، واللون؛ إذا اشتبه طبيب العيون في وجود ورم أو مرض التصلب المتعدد ، فقد تخضع لاختبار التصوير بالرنين المغناطيسي. كيف يتم علاج ضمور العصب البصري ؟ لسوء الحظ؛ لا يوجد علاج فعال للضمور البصري، فبمجرد أن تضمر وتتلف الألياف العصبية في العصب البصري فإنها لا تلتئم أبدًا أو تنمو مرة أخرى؛ ومع ذلك فإن التشخيص والعلاج المبكر للأسباب الكامنة وراء ضمور العصب البصري يمكن أن يساعد في منع المزيد من الضرر الناجم عن المرض. من المهم أيضًا إجراء فحوصات عيون منتظمة خاصًة إذا كان لديك تاريخ عائلي لأمراض العيون، ورؤية طبيب العيون على الفور إذا كان لديك أي تغييرات في رؤيتك.
[٢] أسباب ضمور العصب البصري لا يُعدّ ضمور العصب البصري مرضًا؛ بل علامةً على وجود مشكلة تؤثر على ألياف العصب البصري الناقلة لنبضات العين للدماغ، وينتج الضمور بسبب تلف العصب مما يسبب مشاكل في الرؤية، وهناك عدة أسباب وراء تلف ألياف العصب البصري، وهي: [٣] إصابة العين بالزرق. حدوث اعتلال الأعصاب البصرية الدماغية، مما يسبب سكتة دماغية للعصب البصري. وجود ورم في العين يضغط على العصب البصري. حدوث التهاب في ألياف العصب البصري الناتج عن التصلب المتعدد. حالات وراثية يفقد فيها الشخص البصر في عين واحدة أولًا، ومن ثم يؤثر على العين الثانية مما يعرف باسم الاعتلال العصبي البصري الوراثي. وجود مشكلة خلقية في العين؛ مثل التشكيل غير اللائق للعصب البصري. تشخيص ضمور العصب البصري عامةً، فإن تشخيص ضمور العين لا يكون صعبًا؛ بحيث يكون واضحًا من خلال الأقراص البصرية الباهتة، ولكن في حالات معينة من الضمور يكون التشخيص أصعب قليلًا ويحتاج إلى وسائل وتقنيات مساعدة، حيث يصعب على الطبيب التمييز بين الاعتلال العصبي البصري وأمراض الشبكية، ولهذا يلجأ الطبيب إلى الفسيولوجيا الكهربية للتشخيص، مثل (ERG و mERG و OCT) لتحديد سمك طبقة الألياف العصبية البصرية، وفي حالات أخرى يُلجأ إلى الطرق الآتية في التشخيص: [٤] فحص الحقول المرئية، ورؤية اللون.
في بعض الحالات ، قد يظل ضمور العصب البصري السائد تحت السريري حتى سن البلوغ المبكر. يختلف تقدم ضمور العصب البصري السائد حتى داخل نفس العائلة. يعاني البعض من حالات خفيفة مع استقرار حدة الابصار في مرحلة المراهقة ، والبعض الآخر يعاني من حالات بطيئة ولكن تتقدم باستمرار ، والبعض الآخر يعاني من انخفاض مفاجئ في حدة البصر. بشكل عام ، تعكس شدة الحالة بحلول فترة المراهقة المستوى العام للوظيفة البصرية المتوقع طوال معظم حياة المريض البالغة (Votruba ، 1998). من المعروف أن الانخفاض البطيء في حدة الحدة يحدث في أواخر منتصف العمر في بعض العائلات. في الحالات المعقدة لضمور العصب البصري السائد ، بالإضافة إلى الاعتلال العصبي البصري الثنائي ، يمكن ملاحظة العديد من العلامات العصبية الأخرى للتدخل العصبي: الاعتلال العصبي المحيطي ، الصمم ، ترنح المخيخ ، الخزل السفلي التشنجي ، اعتلال عضلي. [2] علم الوراثة [ تحرير | عدل المصدر] يُورث ضمور العصب السائد بطريقة وراثية سائدة. أي أن المريض المتغاير الزيجوت المصاب بالمرض لديه فرصة بنسبة 50٪ في نقل المرض إلى ذريته ، بافتراض أن شريكه / شريكها ليس مصابًا بالمرض. يتأثر الذكور والإناث بنفس المعدل.
ثم يتم إجراء تقييم بسيط ، والذي يتضمن عدد الخلايا الجذعية وصلاحيتها ، ويتم إجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من عدم وجود اضطرابات خطيرة في الدم. إذا تم تأكيد جودة المادة الخلوية واستيفاء جميع المعايير اللازمة لإعادة الزرع ، يتم تنظيفها وإعدادها. يجب أن يكون عدد الخلايا الجذعية القابلة للحياة 98٪ على الأقل. ثم يتم تحديد منطقة قريبة من العصب البصري ، تسمى محجر العين ، لحقن الكمية المطلوبة من العلاج فيها. من الأفضل إجراء جلسة أخرى بعد شهرين على الأقل حتى يتم ضمان النتائج وتوحيدها. من الجيد أن تؤثر طريقة العلاج هذه بشكل مباشر على بؤرة المرض ، مما يسهل تحقيق أفضل النتائج دون آثار جانبية. الإجراءات الواجب اتخاذها بعد الجراحة ثم تقطع الخلايا الجذعية شوطًا طويلاً في المساعدة على تقوية الخلايا وتحسين حالتها ، مما يؤدي إلى استعادة قدرتها على إيصال النبضات اللازمة إلى الخلايا العصبية المرتبطة بالعصب البصري. بعد عدة أيام من العلاج ، قد يشعر المريض بعدم الراحة وعدم الراحة نتيجة تنشيط جهاز المناعة وزيادة قدرته على تحسين وشفاء الأنسجة التالفة ، ويمكن أن يستمر ذلك لمدة أسبوعين متتاليين. بعد شهر من العملية ، تبدأ الحالة في التحسن بشكل ملحوظ نتيجة تجديد الخلايا التالفة والألياف العصبية ، ويبقى الجسم في حالة تعافي لمدة 6 أشهر تقريبًا.